الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

أبرزها “فتيان التلال”.. منظمات إسرائيلية استيطانية تنكل بفلسطينيي الضفة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

فتيان التلال هي أبرز المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية التي تمارس العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. تعمل هذه المنظمات، التي تنطلق من مستوطنات غير قانونية، على مهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية، خاصة خلال موسم جني الزيتون. منظمة فتيان التلال، التي ظهرت بعد الانتفاضة الثانية، تعتمد على احتلال التلال المطلة على القرى الفلسطينية والتوسع تدريجياً. وتشمل المنظمات الأخرى المتورطة في هذه الأعمال العنيفة “جماعة جباية الثمن” و”حارس يهودا والسامرة” و”ألوية الدفاع الإقليمي”. يهدف هذا العنف إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الزراعة الفلسطينية غير مستدامة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تتصاعد أعمال عنف المستوطنين ضد فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، في إطار نشاط منظمات إسرائيلية متطرفة تمارس منذ سنوات هذه الاعتداءات، وتنطلق غالبا من مستوطنات غير قانونية حتى وفق القوانين الإسرائيلية.



ويهاجم مستوطنون إسرائيليون -تحت أعين قوات الاحتلال وشرطته- قرى وبلدات فلسطينية، وتزداد وتيرة هذه الاعتداءات مع موسم جني الزيتون.

وتأتي في طليعة هذه المنظمات منظمة "فتيان التلال" التي ظهرت بعد الانتفاضة الثانية عام 2001، ومنها تولدت جماعة "فتيات التلال" بداية من العام 2005.

وترتكز فلسفة هذه المنظمة على احتلال تلال مطلة على قرى الفلسطينيين ومزارعهم، ثم تتوسع تدريجيا لتتحول إلى بؤرة استيطانية غير قانونية، وفق تقرير بثته الجزيرة.

وارتكبت هذه المنظمة عمليات قتل وحرق منازل وتخريب ممتلكات، وصدرت بحقها عقوبات أميركية وأخرى أوروبية خلال العام الماضي.

ويوم الجمعة، قالت الأمم المتحدة إن مستوطنين إسرائيليين نفذوا 264 اعتداء ضد فلسطينيي الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو أعلى حصيلة شهرية منذ نحو 20 عاما.

وكانت إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، عام 1967، في خطوة اعتُبرت انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وترفض الانسحاب منها وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وكذلك، تنشط في الضفة ما تسمى بـ"جماعة جباية الثمن"، وهي جماعة شبابية متطرفة نفذت اعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين والعرب داخل "الخط الأخضر"، وتتعمد ترك توقيعات وشعارات عنصرية في الأماكن التي تنفذ فيها عملياتها.

أما "حارس يهودا والسامرة"، فهي منظمة تطوعية تأسست عام 2013 لحماية المزارع والمستوطنات غير القانونية، وتدعم عنف المستوطنين، وصدرت بحقها عقوبات بريطانية عام 2024.

كما تبرز "ألوية الدفاع الإقليمي" -التي شكلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023– بتجنيد 5500 من سكان المستوطنات للخدمة في مناطقهم وبجوار القرى الفلسطينية القريبة.

ويخدم بهذه المنظمة حوالي 7 آلاف شخص، وهي نشطة في أعمال عنف وتهديد وتدمير لممتلكات فلسطينية.

ويهدف عنف المستوطنين إلى جعل الزراعة الفلسطينية غير مستدامة، ودفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح، ضمن الأهداف الكبرى للاحتلال بضم مزيد من أجزاء الضفة الغربية.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُسلّط هذه المقالة الضوء على تصاعد وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكيف يتم ذلك تحت غطاء منظمات استيطانية متطرفة. اللافت هو التورط المباشر وغير المباشر للجيش الإسرائيلي في هذه العمليات، سواء من خلال توفير الحماية للمستوطنين أو من خلال تجنيدهم في وحدات عسكرية خاصة. كما تكشف المقالة عن الأهداف الخفية وراء هذا العنف، والتي تتجاوز مجرد الترويع والاعتداء، لتصل إلى محاولة إفشال الزراعة الفلسطينية وتهجير السكان، مما يخدم مخططات الاحتلال لضم المزيد من الأراضي. العقوبات الدولية المفروضة على بعض هذه المنظمات قد تكون غير كافية لردعها، في ظل استمرار الدعم الحكومي الإسرائيلي الضمني لها.

أسئلة شائعة حول فتيان التلال

من هي منظمة فتيان التلال؟
منظمة إسرائيلية متطرفة ظهرت بعد الانتفاضة الثانية عام 2001، تعتمد على احتلال التلال المطلة على القرى الفلسطينية بهدف التوسع الاستيطاني.
ما هي أهداف منظمة فتيان التلال؟
تهدف إلى احتلال الأراضي الفلسطينية، والتوسع الاستيطاني، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ما هي أبرز أعمال العنف التي ارتكبتها منظمة فتيان التلال؟
تشمل عمليات قتل، وحرق منازل، وتخريب ممتلكات الفلسطينيين.
ما هي أبرز المنظمات الاستيطانية الأخرى التي تنكل بالفلسطينيين؟
تشمل “جماعة جباية الثمن” و”حارس يهودا والسامرة” و”ألوية الدفاع الإقليمي”.
ما هو دور الجيش الإسرائيلي في عنف المستوطنين؟
يوفر الحماية للمستوطنين، ويقوم بتجنيدهم في وحدات عسكرية خاصة.
ما هي أهداف عنف المستوطنين بشكل عام؟
يهدف إلى جعل الزراعة الفلسطينية غير مستدامة، ودفع السكان الفلسطينيين إلى النزوح، ضمن الأهداف الكبرى للاحتلال.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام