الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

فوز ممداني بثلث أصوات اليهود يكشف أزمة اللوبي الصهيوني

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

فوز ممداني بثلث أصوات اليهود في انتخابات عمدة نيويورك يسلط الضوء على انقسام داخل المجتمع اليهودي بين الديمقراطيين التقليديين والتقدميين الشباب. استفاد ممداني من الغضب إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أثار قلق خصومه اليهود. أظهرت استطلاعات الرأي أن ثلث الناخبين اليهود صوتوا لممداني، مما ساهم في فوزه. أطلقت منظمات يهودية مراصد لمراقبة سياساته، بينما عبر ترامب عن استيائه. أنصار ممداني اليهود يرون في هذا الفوز دليلاً على تنوع الآراء داخل المجتمع اليهودي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كشف فوز المرشح الديمقراطي زهران ممداني في انتخابات عمدة نيويورك عن اتساع الهوة بين الناخبين اليهود من الديمقراطيين التقليديين ونظرائهم من التقدميين الشباب، وهو ما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي لسنوات في المدينة التي تضم أكبر عدد من اليهود خارج إسرائيل، بحسب تحليل لوكالة رويترز.



واستفاد ممداني، الاشتراكي المنتمي للحزب الديمقراطي، من موجة الغضب إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة في أوساط بعض الديمقراطيين واليهود الأميركيين الذين أيدوا إسرائيل في البداية ثم تحول موقفهم لاحقا.

وأظهرت استطلاعات آراء الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع أن نحو ثلث الناخبين اليهود الذين شاركوا في انتخابات الثلاثاء الماضي صوتوا لممداني، وهو ما أسهم في فوزه الذي أثار قلق خصومه اليهود الذين لم يعتادوا الوقوف مع المرشح الخاسر.

وعقب فوزه، سرعان ما أطلقت إحدى أبرز المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وهي "رابطة مكافحة التشهير" ما سمته "مرصد ممداني" لمراقبة سياسات العمدة الجديد واختياراته للمناصب التنفيذية وغيرها من القرارات بذريعة أنها "قد تلحق ضررا بالمجتمع اليهودي".

في السياق نفسه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أي ناخب يهودي يدعم ممداني هو "شخص غبي".

من جهة أخرى، قالت هيندي بوبكو نائبة رئيس الاتحاد اليهودي في نيويورك إنه "في صباح اليوم التالي للانتخابات، استيقظ كثيرون من أفراد مجتمعنا وهم يشعرون بالقلق. هناك الكثير من الغموض حول تصرفات ممداني بعد توليه المنصب".

كتلة غير متجانسة

ويشير أنصار ممداني اليهود إلى أن الانتخابات تثبت أن أصوات اليهود بعيدة كل البعد عن أن تكون متجانسة.

وقالت روني زهافي برونر (26 عاما)، وهي إسرائيلية شاركت في حملة ممداني "أدعم ممداني ليس رغم مواقفه من إسرائيل وفلسطين، بل بسببها. بالنسبة لي، التنديد بالإبادة الجماعية ليس مخاطرة كبيرة".

في المقابل، التف آخرون حول المرشح أندرو كومو، الديمقراطي الذي ترشح مستقلا، بسبب دعمه لإسرائيل.

وقالت أليسون ديفلين (50 عاما)، وهي يهودية مقيمة في نيويورك، صوتت لكومو "أشعر بالإحباط. أشعر بالقلق بالتأكيد لأنني يهودية وصهيونية".

من ناحية أخرى، عبرت كورين غرينبلات (27 عاما)، التي تعمل في قطاع التعليم العالي في المدينة، عن تقديرها للطريقة التي اتبعها ممداني "في التواصل مع مجموعة واسعة حقا من المجتمع اليهودي، وليس فقط أولئك الذين يتفقون معه سياسيا تماما، لأن المجتمع اليهودي متنوع سياسيا للغاية".

وقالت غرينبلات إن الحرب في غزة أحدثت "تغييرا جذريا في السياسة اليهودية الآن، حيث بات واضحا تماما أن هناك يهودا مؤيدين لفلسطين، ويهودا مؤيدين لإسرائيل. وهناك يهود لا تربطهم أي علاقة بإسرائيل".

وقال آندرو كان، وهو حاخام من منطقة بروكلين في نيويورك، إن ممداني أكد مرارا التزامه بمكافحة "معاداة السامية".

وتابع قائلا "دعونا نعطيه فرصة لإثبات أن التزامه بمكافحة معاداة السامية حقيقي، ولنعمل معه على بناء جسور التضامن بين المجتمعات بما يضمن مزيدا من الأمان لجميع سكان نيويورك".

تحليل وتفاصيل إضافية

يعكس فوز ممداني بثلث أصوات اليهود تحولاً في المشهد السياسي بنيويورك، حيث يظهر انقساماً واضحاً بين الأجيال والتوجهات السياسية داخل المجتمع اليهودي. هذا الانقسام، المتأثر بالسياسات الإسرائيلية والحرب على غزة، يشير إلى أن اللوبي الصهيوني لم يعد يتمتع بنفس القدر من النفوذ والإجماع الذي كان يتمتع به سابقاً. فوز ممداني، المدعوم من التقدميين الشباب، يمثل تحدياً للمؤسسة السياسية التقليدية ويسلط الضوء على أصوات جديدة داخل المجتمع اليهودي لم تكن مسموعة من قبل. هذا التطور قد يؤدي إلى إعادة تقييم التحالفات السياسية وتغيير في طريقة تعامل السياسيين مع قضايا الشرق الأوسط.

أسئلة شائعة حول فوز ممداني بثلث أصوات اليهود

ما هو سبب فوز ممداني بثلث أصوات اليهود في نيويورك؟
يعزى فوز ممداني إلى الغضب المتزايد إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة بين الديمقراطيين والتقدميين الشباب اليهود.
ما هي ردود الفعل الأولية على فوز ممداني؟
أثار فوزه قلق المنظمات اليهودية البارزة، التي أطلقت مبادرات لمراقبة سياساته، بينما وصفه ترامب بأنه ‘غبي’ إذا دعمه اليهود.
ماذا يمثل هذا الفوز بالنسبة للمجتمع اليهودي في نيويورك؟
يشير الفوز إلى انقسام داخل المجتمع اليهودي بين الديمقراطيين التقليديين والتقدميين الشباب، مما يعكس تنوع الآراء حول إسرائيل والقضايا السياسية الأخرى.
ما هي تداعيات هذا الفوز على السياسة في نيويورك؟
قد يؤدي الفوز إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في نيويورك، حيث يتم إعادة تقييم التحالفات السياسية وطريقة التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
كيف ينظر أنصار ممداني اليهود إلى هذا الفوز؟
يرون فيه دليلاً على أن أصوات اليهود ليست متجانسة وأن هناك دعمًا متزايدًا للقضايا الفلسطينية داخل المجتمع اليهودي.
ما هي الخطوات التي يتوقع أن يتخذها ممداني بعد توليه منصبه؟
من المتوقع أن يراقب عن كثب، خاصة من قبل المنظمات اليهودية، لضمان التزامه بمكافحة معاداة السامية وبناء جسور التضامن بين المجتمعات المختلفة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام