الأحد - 7 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

أردوغان يتعهد بدعم السودان وأرقام جديدة تبين مأساة النزوح

تابع آخر الأخبار على واتساب

أردوغان يتعهد بدعم السودان: أرقام النزوح تفاقم الأزمة

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

أردوغان يتعهد بدعم السودان في ظل تفاقم أزمة النزوح وتصاعد الدعوات الإقليمية لوقف إطلاق النار. الرئيس التركي يؤكد على الجهود الدبلوماسية التركية لضمان السلام والأمن في السودان. في الوقت نفسه، تبحث مصر وقطر سبل دعم وقف شامل لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة. شبكة أطباء السودان تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية في الفاشر. وأفادت مصادر بارتفاع أعداد النازحين من دارفور وكردفان، مع استمرار الهجمات المتبادلة بين الجيش والدعم السريع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تتوالى الدعوات على المستوى الإقليمي لوقف إطلاق النار في السودان، حيث تستمر المعارك على عدة جبهات، في حين قالت مصادر إن موجات النزوح من مدينة الفاشر لا تزال تتصاعد بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة أواخر الشهر الماضي.



وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات للصحفيين "سنواصل جهودنا الدبلوماسية لضمان السلام والأمن في السودان ولا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري هناك".

وتابع "لا يمكن العمل من دون خطة، فالخطة أولا ثم التنفيذ"، وأضاف أن تركيا تقيّم الوضع لتحديد الدعم الذي يمكنها تقديمه.

ورأى الرئيس التركي أن "ما يحدث ينهك ضمير الإنسانية"، داعيا إلى إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن عبر الحوار. وأضاف "نعلم جيدا أن مسؤوليتنا في هذا الشأن ثقيلة".

في الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن الوزير بدر عبد العاطي بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مستجدات الوضع في السودان وسير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد عبد العاطي على "أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوداني".

كما ندد "بالفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر في الآونة الأخيرة"، مؤكدا "ضرورة إطلاق مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق".

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق المدنيين بحسب ما وثقته شهادات ميدانية ومنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للسودان.

"إخفاء آثار الجريمة"

وقالت شبكة أطباء السودان، اليوم الأحد، إن قوات الدعم السريع جمعت مئات الجثث من شوارع وأحياء الفاشر ودفنت بعضها في مقابر جماعية وأحرقت أخرى بالكامل، في محاولة "لإخفاء آثار جرائمها ضد المدنيين".

وأضافت الشبكة في بيان أن الأوضاع في الفاشر تجاوزت حدود الكارثة الإنسانية إلى ما سمته جريمة إبادة ممنهجة في ظل صمت دولي يرقى الى درجة التواطؤ.

من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في منشور على موقع إكس إنه "لا أحد يستطيع طمس آثار الجرائم التي ارتكبها قادة الدعم السريع".

وأضاف مناوي أن من يجب أن يحاكم هو قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" وأشقاؤه، الذين اتهمهم بإصدار تعليمات لارتكاب إبادة عرقية ضد قوميات محددة.

ووصف حاكم دارفور محاكمة أبو لولو، أحد قادة الدعم السريع في الفاشر، بأنها مجرد مسرحية سياسية لن تغير من الحقائق.

يشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد اعتقلت الفاتح إدريس الشهير بأبو لولو واتهمته بارتكاب جرائم بحق المدنيين في الفاشر.

معاناة النزوح

في غضون ذلك، أفاد مصدر حكومي بالولاية الشمالية في السودان بارتفاع أعداد النازحين من إقليمي دارفور وكردفان في محلية الدبة بالولاية الشمالية إلى 57 ألف نازح.

وأشار المصدر إلى وصول أكثر من 500 أسرة من مدينة بارا بولاية شمال كردفان إلى الدبة، وأوضح أنه يجري نقلهم حاليا إلى المخيم الرئيسي في العفاض شرقي المدينة.

كما أكد المصدر أن سلطات الولاية الشمالية تتعامل حاليا مع 4 أماكن لإيواء النازحين في محلية الدبة، وتضم هذه الأماكن آلاف النازحين.

في السياق نفسه، أفادت مصادر طبية لشبكة الجزيرة بارتفاع موجة النزوح من الفاشر نحو بلدات طويلة وقولوا وكورما ومليط بشمال دارفور.

يأتي هذا في ظل معاناة كبيرة في الحصول على وسائل نقل تقلهم من الفاشر إلى البلدات القريبة من المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن معظم النازحين يفرون مشيا على الأقدام.

هجمات بالمسيّرات

ميدانيا، قالت مصادر عسكرية إن دفاعات الجيش السوداني تصدت لهجوم بالمسيّرات استهدف بعض أحياء مدينة الدمازين جنوب شرقي البلاد وتمكنت من إسقاطها.

وفي جنوب غربي البلاد، قالت مصادر أمنية وعسكرية إن الجيش السوداني استهدف بالمسيرات مواقع عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

ووفقا للمصادر، فإن القصف الجوي استهدف عربات قتالية ومواقع إمداد بالمدينة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

تحليل وتفاصيل إضافية

يركز المقال على التطورات الأخيرة في السودان، بدءًا من تعهد أردوغان بتقديم الدعم ووصولًا إلى مأساة النزوح المتفاقمة. يسلط الضوء على الجهود الدبلوماسية الإقليمية التي تقودها تركيا ومصر بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل. يكشف المقال عن اتهامات خطيرة لقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية في الفاشر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، يوضح المقال حجم موجات النزوح الداخلية والمعاناة التي يواجهها المدنيون الفارين من مناطق الصراع. الهجمات المتبادلة بين الجيش والدعم السريع تؤكد استمرار حالة عدم الاستقرار وتدهور الأوضاع في البلاد، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الصراع وحماية المدنيين.

أسئلة شائعة حول أردوغان يتعهد بدعم السودان

ما هو موقف أردوغان من الأزمة في السودان؟
أردوغان يتعهد بدعم السودان من خلال الجهود الدبلوماسية لضمان السلام والأمن، وتقييم الوضع لتحديد الدعم الذي يمكن تقديمه.
ما هي الجهود الإقليمية المبذولة لحل الأزمة السودانية؟
تبذل مصر وقطر جهودًا إقليمية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة في السودان.
ما هي الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع في الفاشر؟
تتهم شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم إبادة جماعية في الفاشر، بما في ذلك دفن الجثث في مقابر جماعية وحرقها.
ما هو الوضع الإنساني في السودان حاليًا؟
الوضع الإنساني متدهور، مع ارتفاع أعداد النازحين من دارفور وكردفان، ومعاناة كبيرة في الحصول على وسائل النقل والإيواء.
ما هي المناطق التي تشهد تصاعدًا في موجات النزوح؟
تشهد مدينة الفاشر تصاعدًا في موجات النزوح نحو بلدات طويلة وقولوا وكورما ومليط بشمال دارفور.
ما هي أسباب استمرار الصراع في السودان؟
الصراع مستمر بسبب الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، وتكريس تقسيم جغرافي للسودان.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام