الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
إغلاق صناديق الاقتراع الخاص بقوات الجيش والأمن العراقية تم اليوم الأحد قبل الانتخابات البرلمانية. شارك نحو 1.3 مليون ناخب من مختلف القوات الأمنية والنازحين. بلغت نسبة المشاركة 67%، وسجل إقليم كردستان أعلى نسبة مشاركة تجاوزت 97%. جرى التصويت في أكثر من 800 مركز انتخابي. من المنتظر أن يتوجه العراقيون يوم الثلاثاء المقبل للتصويت العام لانتخاب الدورة البرلمانية السادسة. يتنافس 7768 مرشحا للفوز بمقاعد البرلمان المكون من 329 مقعدا. ستحدد الانتخابات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الجديدين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أغلقت صناديق الاقتراع الخاص بقوات الجيش والأمن في العراق اليوم الأحد ضمن الانتخابات البرلمانية التي تقام لعامة الناخبين بعد غد الثلاثاء.
وشهدت 18 محافظة عراقية منذ الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي عملية الاقتراع الخاص لنحو 1.3 مليون ناخب من قوات وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والمنافذ الحدودية ووزارتي البيشمركة والداخلية في إقليم كردستان. كما شارك في اقتراع اليوم أكثر من 26 ألفا و500 نازح.
وبحسب المفوضية العليا للانتخابات في البلاد، فإن نسبة المشاركة وصلت إلى 67% حتى منتصف اليوم.
وأعلنت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات أن إقليم كردستان سجل أعلى نسبة مشاركة تجاوزت 97% بالمحافظات الثلاث أربيل ودهوك والسليمانية.
وجرى تصويت اليوم الأحد في أكثر من 800 مركز انتخابي يضم نحو 4500 محطة موزعة في عموم البلاد.
وذكرت لجنة الانتخابات أن عملية التصويت سارت بشكل طبيعي وسط حضور كبير للمراقبين الدوليين.
ومن المنتظر أن يتوجه العراقيون يوم الثلاثاء المقبل إلى صناديق الاقتراع للتصويت العام لانتخاب الدورة البرلمانية السادسة لمرحلة ما بعد الغزو الأميركي عام 2003.
ويتنافس في الانتخابات 7768 مرشحا، للفوز ببطاقة لدخول البرلمان المكون من 329 مقعدا.
وستكون الانتخابات مدخلا لاختيار رئيس جديد للجمهورية، وهو منصب رمزي إلى حد كبير مخصص للأكراد، ولتسمية رئيس جديد للوزراء، وهما عمليتان تتمان عادة من طريق التوافق وقد تستغرقان أشهرا.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس إغلاق صناديق الاقتراع الخاص أهمية مشاركة القوات الأمنية في العملية الانتخابية، حيث يمثلون شريحة كبيرة من الناخبين. النسبة العالية للمشاركة في إقليم كردستان تشير إلى اهتمام كبير بالانتخابات. يبقى التحدي الأكبر هو ضمان نزاهة الانتخابات في ظل التحديات الأمنية والسياسية. الانتخابات البرلمانية العراقية تعد نقطة تحول حاسمة في مستقبل البلاد، حيث ستحدد مسار الحكومة المقبلة وتوجهاتها السياسية والاقتصادية. مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع العراقي تساهم في بناء نظام ديمقراطي مستقر. يبقى الأمل معلقًا على نتائج الانتخابات لتحقيق تطلعات الشعب العراقي نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
