الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس بمغادرة رفح

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس بمغادرة رفح بعد تسليم جثة الأسير هدار غولدن. تهدف الخطة الأمريكية إلى نزع سلاح المقاتلين والسماح لهم بالمغادرة كجزء من برنامج تجريبي. إسرائيل تواجه ضغوطًا كبيرة من واشنطن وقد تضطر إلى التوصل إلى تسوية. زيارة كوشنر إلى تل أبيب تهدف لمناقشة القضية وبدء المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار. كتائب القسام تحذر إسرائيل من أي اشتباك مع عناصرها العالقين في رفح. التحركات الأمريكية تهدف إلى تهدئة الوضع في غزة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست -أمس الأحد- أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنه يجب السماح لعناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالقين في رفح جنوبي قطاع غزة بالخروج بعد تسليم جثة الأسير هدار غولدن، في حين يزور المبعوث الأميركي جاريد كوشنر تل أبيب لبحث هذه المسألة ضمن أمور أخرى.



ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن مسؤولين أميركيين أوضحوا مؤخرا أن الولايات المتحدة تريد حل مسألة مقاتلي حماس العالقين برفح التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وأوضح أن الفكرة الأميركية هي تنفيذ تجربة من خلال السماح للمقاتلين بنزع سلاحهم ومغادرة المنطقة والبدء في إعادة إعمار منطقة رفح وذلك في إطار برنامج تجريبي لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى نزع سلاح حماس.

وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة إن الضغوط الأميركية كبيرة ولن يكون أمام إسرائيل خيار سوى التوصل إلى تسوية، وفق تعبيره.

وأضاف أن تقديرات تل أبيب تشير إلى أن ضغوط واشنطن ستدفعها لإبداء مرونة بشأن مقاتلي حماس في رفح.

كذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل لا تستبعد أن تضغط واشنطن للسماح لعناصر حماس بمغادرة رفح عبر ممر آمن.

ولفتت إلى أن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا تعهدا لواشنطن بعدم قتل عناصر حماس العالقين في الأنفاق مقابل استسلامهم والتحقيق معهم في إسرائيل.

بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إدارة ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي أُسر خلال حرب عام 2014 وأعيدت جثته أمس الأحد، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح.

زيارة كوشنر

على صعيد متصل، ذكرت هيئة البث أن الأميركيين يضغطون على إسرائيل لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي التي أدت لوقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووصل كوشنر إلى إسرائيل أمس الأحد، ومن المتوقع أن يلتقي اليوم الاثنين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية مقاتلي حماس العالقين برفح وبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، على أن يضل المبعوث ستيفن ويتكوف في وقت لاحق إلى تل أبيب.

في المقابل، حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان أمس الأحد، إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".

تحليل وتفاصيل إضافية

تُظهر الضغوط الأمريكية المتزايدة على إسرائيل بشأن عناصر حماس في رفح تحولًا في الاستراتيجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية. يبدو أن واشنطن تسعى إلى حلول عملية حتى لو كانت تتضمن تنازلات لإسرائيل. إصرار كتائب القسام على عدم الاستسلام يعقد المشهد ويزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق. زيارة كوشنر تحمل أهمية كبيرة لتحديد مستقبل العلاقة بين إسرائيل وحماس، وكذلك لتفعيل خطة ترامب للسلام. يظل التحدي الأكبر هو إيجاد آلية تضمن نزع سلاح مقاتلي حماس وتمنعهم من العودة إلى القتال مستقبلاً، إضافة إلى ضمان أمن إسرائيل.

أسئلة شائعة حول واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس بمغادرة رفح

ما هو سبب ضغط واشنطن على إسرائيل بخصوص عناصر حماس في رفح؟
تهدف واشنطن إلى حل مسألة مقاتلي حماس العالقين في رفح كجزء من خطة أوسع لتهدئة الأوضاع في غزة ونزع سلاح حماس.
ما هي الخطة الأمريكية المقترحة لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح؟
تقترح الخطة السماح للمقاتلين بنزع سلاحهم ومغادرة رفح، والبدء في إعادة إعمار المنطقة كبرنامج تجريبي.
ما هو رد فعل إسرائيل على الضغوط الأمريكية؟
تشير التقديرات إلى أن إسرائيل قد تضطر لإبداء مرونة بشأن مقاتلي حماس في رفح بسبب الضغوط الأمريكية الكبيرة.
ما هو موقف كتائب القسام من الاستسلام أو تسليم النفس؟
أكدت كتائب القسام أن الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموسها.
ما هو الهدف من زيارة جاريد كوشنر إلى إسرائيل؟
تهدف زيارة كوشنر إلى مناقشة قضية مقاتلي حماس العالقين برفح وبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ماذا تتضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي؟
لم يتم تحديد تفاصيل المرحلة الثانية بشكل كامل، ولكن يُعتقد أنها تتعلق بترتيبات أمنية وإعادة إعمار غزة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام