الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
إسرائيل تبدأ مناورات عسكرية واسعة النطاق بعموم الضفة الغربية ومنطقة الأغوار تستمر 3 أيام. تأتي المناورات بهدف استخلاص العبر من أحداث السابع من أكتوبر ورفع جاهزية القوات. يشارك فيها فرقتان عسكريتان ووحدات من سلاح الجو والشاباك والشرطة. يأتي هذا في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل في الضفة بالتوازي مع الحرب على غزة. أسفر التصعيد في الضفة عن استشهاد وإصابة واعتقال آلاف الفلسطينيين. الحرب على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارًا واسعًا.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر 3 أيام، وتشمل مناطق الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والحدود مع الأردن.
وتأتي هذه المناورات في إطار ما سمته إسرائيل "استخلاص العبر العملياتية" من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد ميداني محتمل، أو تسلل أو هجمات تنطلق من الضفة باتجاه المستوطنات.
وتشارك في التدريبات فرقتان عسكريتان ووحدات من سلاح الجو ومن جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، في حين يُتوقع أن تشهد الطرق والمناطق التي تشملها المناورات حركة مكثفة لقوات الأمن وللمركبات العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن التدريبات ستنطلق "في ساعات الصباح الباكر" وتشمل مناطق "يهودا والسامرة" (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) إضافة إلى الأغوار.
وتأتي هذه التدريبات في وقت تشهد فيه الضفة المحتلة تصعيدا عسكريا إسرائيليا متواصلاً، بالتوازي مع حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر.
وقد أسفر التصعيد في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيًا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل، وفق إحصاءات فلسطينية.
أما في قطاع غزة، فرغم إعلان وقف لإطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواصل القوات الإسرائيلية خروقات الاتفاق يوميا، مما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
وقد خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية، وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
تحليل وتفاصيل إضافية
المناورات العسكرية الإسرائيلية الواسعة النطاق في الضفة الغربية تحمل دلالات متعددة. أولاً، تعكس قلق إسرائيل المتزايد من تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر. ثانياً، تهدف إلى استعراض القوة وتهديد الفلسطينيين لردع أي تحركات مستقبلية. ثالثاً، تأتي في سياق تصعيد عسكري شامل في المنطقة، يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. رابعاً، تثير هذه المناورات تساؤلات حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية في المستقبل القريب، مما يزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. خامساً، تشكل هذه التدريبات رسالة إلى المجتمع الدولي بقدرة إسرائيل على الحفاظ على أمنها، على الرغم من التحديات الإقليمية.
