الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
لبنان يفرج عن هانيبال القذافي بكفالة مالية قدرها 900 ألف دولار، بعد احتجازه لمدة 10 سنوات بتهمة كتم معلومات حول قضية اختفاء موسى الصدر. تم الإفراج بعد استكمال الإجراءات القانونية ودفع الكفالة من قبل وفد ليبي. كان القذافي لاجئًا سياسيًا في سوريا قبل توقيفه في لبنان عام 2015. يُذكر أن القذافي موقوف منذ ديسمبر 2015 بتهمة حجب معلومات عن اختفاء الصدر عام 1978. من المتوقع أن يغادر القذافي لبنان إلى وجهة سرية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أفرجت السلطات اللبنانية، مساء الاثنين، عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد دفع كفالة مالية بلغت نحو 900 ألف دولار، منهية بذلك احتجازه الذي استمر 10 سنوات على خلفية اتهامه بكتم معلومات تتعلق بقضية اختفاء الزعيم السياسي الديني اللبناني موسى الصدر ورفيقيه.
وأكدت مصادر أمنية وقضائية لبنانية، إلى جانب أحد أعضاء فريق الدفاع، أن الإفراج عن القذافي (49 عاما) تم بعد استكمال الإجراءات القانونية، وتسليم قرار إخلاء السبيل إلى إدارة السجن.
وكان المحقق العدلي قد وافق في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إطلاق سراح القذافي مقابل كفالة قدرها 11 مليون دولار، قبل أن تُخفض لاحقا إلى نحو 893 ألف دولار بعد اعتراض محامييه، ويُرفع حظر السفر المفروض عليه.
وأفادت وزارة العدل الليبية، ومصادر قضائية لبنانية، بأن الوفد الليبي الذي زار بيروت مؤخرا هو من تولى دفع الكفالة، ما مهد الطريق أمام إطلاق سراح القذافي الذي كان لاجئا سياسيا في سوريا قبل توقيفه في لبنان عام 2015.
ويُذكر أن هانيبال القذافي، المتزوج من عارضة أزياء لبنانية، بقي موقوفا دون محاكمة منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، بتهمة حجب معلومات عن قضية اختفاء الصدر خلال زيارة الأخير إلى ليبيا عام 1978، في فترة حكم والده.
وتُحمِّل الطائفة الشيعية في لبنان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي مسؤولية اختطاف موسى الصدر مؤسس حركة أمل ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب، والصحفي عباس بدر الدين، في ليبيا أثناء زيارة إليها يوم 25 أغسطس/آب 1978، لكن النظام الليبي السابق نفى التهمة، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس إلى إيطاليا.
ومن المتوقع أن يغادر هانيبال القذافي لبنان إلى وجهة ستبقى "سرية"، وفق ما أفاد محاميه الفرنسي لوران بايون، الذي وصف الإفراج بأنه "نهاية كابوس دام 10 سنوات". ويحمل القذافي جواز سفر ليبيا.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل الإفراج عن هانيبال القذافي بكفالة تطورًا هامًا في قضية معقدة مرتبطة باختفاء موسى الصدر، القضية التي لا تزال تلقي بظلالها على العلاقات اللبنانية الليبية. يثير هذا الإفراج تساؤلات حول توقيته والدوافع الكامنة وراءه، خاصة مع استمرار الجدل حول مسؤولية نظام القذافي السابق عن اختفاء الصدر ورفيقيه. دفع الكفالة من قبل وفد ليبي يشير إلى اهتمام ليبي رسمي بالقضية. ومع ذلك، فإن بقاء القضية دون حل نهائي يهدد بإبقاء الجراح مفتوحة، ويؤثر على استقرار الوضع السياسي في لبنان، خاصة مع حساسية القضية لدى الطائفة الشيعية. الوجهة السرية للقذافي بعد الإفراج تزيد من الغموض حول مستقبله ودور الأطراف المعنية.
