الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

الاحتلال يوسّع اقتحاماته بالضفة مع استمرار مناوراته العسكرية

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الاحتلال يوسّع اقتحاماته بالضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اقتحام واسعة في مناطق متفرقة. تزامنت هذه الاقتحامات مع مناورات عسكرية واسعة النطاق. شملت الاقتحامات بلدات ومخيمات في نابلس وطوباس. كما اقتحم عضو كنيست الحرم الإبراهيمي. تصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وتم تسجيل مئات الاعتداءات خلال الشهر الماضي. تحذر التقارير الدولية من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة للتصعيد المستمر.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عمليات الاقتحام في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار مناورات عسكرية واسعة النطاق بدأتها أمس تشمل الضفة والأغوار والحدود مع الأردن.



وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حوارة جنوب نابلس، ومخيمات بلاطة وعسكر الجديد والمساكن الشعبية شرق المدينة، كما دهمت منازل في بلدة عقابا شمال طوباس، خاصة في حي الزرعينة.

من جانب آخر، وثقت منصات فلسطينية مشاهد لاقتحام عضو الكنيست تسفي سوكوت الحرم الإبراهيمي بالخليل وأدائه "صلاة تلمودية" أمام المصلين المسلمين.

ومساء أمس، قالت شرطة الاحتلال إن قواتها تعرضت لإطلاق نار خلال نشاط ميداني قرب مستوطنة بيت حجاي، جنوب مدينة الخليل، في الضفة الغربية.

وأوضحت الشرطة في بيان أن قواتها ردّت بإطلاق النار وتمكنت من تحييد المنفذ، الذي لم تُعرف هويته بعد، مشيرة إلى أنه لم تُسجّل أي إصابات في صفوفها.

وقد بدأ جيش الاحتلال أمس مناورات عسكرية تستمر 3 أيام، تشمل تدريبات ميدانية في مناطق الضفة والأغوار، "لرفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد ميداني محتمل، أو تسلل أو هجمات تنطلق من الضفة باتجاه المستوطنات".

اعتداءات المستوطنين

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، إذ اقتحم مستوطنون أراضي مزارعين فلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال غرب الخليل بالضفة الغربية.

وقد كشف مصدر أمني إسرائيلي أول أمس عن تسجيل 97 اعتداء نفذه مستوطنون خلال الشهر الماضي، في حين أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بتسجيل أكثر من 766 اعتداءً خلال أكتوبر/تشرين الأول وحده.

كما وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تزايدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين، لا سيما ضد المزارعين، تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، استشهد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وأصيب نحو 10 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

وتحذر تقارير دولية وأممية من أن استمرار هذا التصعيد، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين، ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تصاعد وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية يمثل تصعيداً خطيراً يؤثر على حياة الفلسطينيين اليومية ويزيد من التوتر في المنطقة. المناورات العسكرية الإسرائيلية المتزامنة تزيد من الشعور بالتهديد وعدم الاستقرار. اعتداءات المستوطنين المتزايدة، والتي غالباً ما تتم تحت حماية قوات الاحتلال، تساهم في تفاقم الأوضاع وتزيد من معاناة الفلسطينيين. تجاهل المجتمع الدولي لهذه الاعتداءات وتشجيعه الضمني للاحتلال الإسرائيلي يعمق الأزمة. من الضروري توفير حماية دولية للفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لوقف هذا التصعيد الخطير.

أسئلة شائعة حول الاحتلال يوسّع اقتحاماته بالضفة

ما هي المناطق التي شهدت اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية؟
شهدت بلدات حوارة وعقابا، بالإضافة إلى مخيمات بلاطة وعسكر الجديد والمساكن الشعبية في نابلس، اقتحامات إسرائيلية.
ما هي طبيعة المناورات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال؟
هي تدريبات ميدانية واسعة النطاق في مناطق الضفة والأغوار تهدف إلى رفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد ميداني محتمل.
ماذا عن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين؟
تصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، وغالباً ما تتم هذه الاعتداءات تحت حماية قوات الاحتلال.
ما هو عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون خلال الشهر الماضي؟
تم تسجيل 97 اعتداء نفذه مستوطنون خلال الشهر الماضي، وفقًا لمصدر أمني إسرائيلي، بينما سجلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أكثر من 766 اعتداءً خلال أكتوبر/تشرين الأول وحده.
ما هو عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الأخير؟
استشهد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وأصيب نحو 10 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.
ما هي التحذيرات التي تطلقها التقارير الدولية والأممية؟
تحذر التقارير من أن استمرار التصعيد من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام