الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية دُفنت في مدينة دير البلح بقطاع غزة بعد أن أعادتها إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبذلك يرتفع عدد الجثث المجهولة التي تم دفنها إلى 182 جثة. الجثث تحمل علامات تعذيب وتشويه وقطع رؤوس، مما جعل التعرف عليها أمرا بالغ الصعوبة. تم التعرف على 91 جثة فقط من أصل 315 سلمتها إسرائيل. العائلات تعتمد على علامات مميزة وملابس للتعرف على ذويهم بسبب غياب الفحص. إسرائيل تحتجز مئات الجثث الفلسطينية. و تشير تقارير حقوقية إلى استشهاد أسرى تحت التعذيب.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
دفنت الجهات الفلسطينية المختصة في غزة أمس الاثنين جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية بمدينة دير البلح وسط القطاع كانت إسرائيل قد أعادتها خلال الأيام الماضية عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبذلك يصل عدد الجثث مجهولة الهوية التي تم دفنها بعدما تعذر التعرف عليها إلى 182 جثة، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وشاركت طواقم الدفاع المدني إلى جانب فرق من وزارة الصحة والأوقاف، إضافة إلى وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دفن وتشييع الجثث الـ38.
وقال محمد أبو شمالة نائب مدير الدفاع المدني في المحافظة الوسطى إن "الجثث نُقلت في وقت سابق إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث مكثت هناك أياما عدة، وتم نشر صورها وأرقامها على أمل أن تتعرف العائلات عليها".
قطع رؤوس وتشويه
وأشار أبو شمالة إلى أنه "لم يتم التعرف على أي من الجثث بسبب مرور فترة زمنية طويلة على احتجازها وما لحق بها من تشويه وتعذيب شديد".
ولفت إلى أن "بعضها كان يحمل آثار قذائف ودبابات وقطع في الرأس وتشويه كامل في ملامح الوجه، مما جعل التعرف عليها أمرا بالغ الصعوبة".
وأوضح أبو شمالة أن "معظم الجثث كانت عليها آثار تكبيل بالأيدي والأرجل، وعلامات شنق واضحة، وبعضها لا يزال الحبل حول عنقه حتى لحظة الدفن".
وقال إنه تم "دفن الجثث بطريقة تليق بكرامتها رغم الظروف الصعبة التي نعيشها".
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنه جرى التعرف على 91 جثة فقط من أصل 315 من الجثث التي سلمتها إسرائيل.
وتتعرف العائلات الفلسطينية على جثث أبنائها من خلال ما تبقى من علامات مميزة في أجسادهم أو من ملابس كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب أجهزة الفحص بسبب الحصار الإسرائيلي وتدمير المختبرات في غزة.
وقبل سريان وقف إطلاق النار كانت إسرائيل تحتجز 735 جثة فلسطينية، وفقا لمعطيات "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين".
وأشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 16 يوليو/تموز الماضي يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت إضافة إلى تلك الجثث نحو 1500 جثة لفلسطينيين من غزة، دون الإشارة إلى تاريخ احتجازها.
وأفادت مراكز حقوقية فلسطينية بأن عددا من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال عامي الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهدوا تحت التعذيب.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.
تحليل وتفاصيل إضافية
تمثل قصة دفن جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية في غزة مأساة إنسانية مضاعفة. فبالإضافة إلى فقدان الأرواح، هناك عدم القدرة على التعرف على الضحايا وتقديم واجب العزاء المناسب. علامات التعذيب والتنكيل التي ظهرت على الجثث تثير تساؤلات خطيرة حول ظروف استشهادهم. يشير دفن جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة في ظل الحصار ونقص الإمكانيات. يؤكد الحادث على ضرورة فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين للعدالة. كما يسلط الضوء على أهمية دعم العائلات الفلسطينية في البحث عن ذويهم المفقودين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
أسئلة شائعة حول جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية
ما هي قصة جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية التي تم دفنها في غزة؟
أين تم دفن جثث 38 فلسطينيا مجهولي الهوية؟
ما هي العلامات التي ظهرت على الجثث؟
كم عدد الجثث مجهولة الهوية التي تم دفنها حتى الآن؟
كيف تتعرف العائلات الفلسطينية على جثث ذويهم؟
كم عدد الجثث الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل؟
📌 اقرأ أيضًا
- هل تعيد إسرائيل سيناريو “مافي مرمرة” مع السفينة “مادلين”؟
- تطبيق إسرائيلي مخفي داخل هواتف سامسونغ في منطقتنا.. ماذا يجمع عنك؟
- غزالة هاشمي.. أول مسلمة في منصب نائب حاكم ولاية فرجينيا
- فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية “المروعة” للتصعيد بالشرق الأوسط
- الكرملين: اتفاق المقاتلات بين فرنسا وأوكرانيا يؤجج الحرب
