الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
نتنياهو ينفي التعهد بخروج مقاتلي حماس العالقين بأنفاق رفح، مؤكدًا أن مصيرهم سيتحدد بما يخدم إسرائيل. جاء النفي بعد تصريحات ليبرمان حول تعهد نتنياهو للأميركيين بإطلاق سراح المسلحين دون موافقة الحكومة. من جهة أخرى، طالبت حماس الوسطاء بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى استمرار إغلاق معبر رفح وعدم السماح بدخول المساعدات. الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار معدلًا على مجلس الأمن لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الثلاثاء- أن يكون الأخير تعهد للأميركيين بالسماح لمسلحي حركة حماس العالقين في أنفاق رفح بمغادرتها، في وقت طالبت حماس الوسطاء بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء النفي بعد أن قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو تعهد للجانب الأميركي بإطلاق سراح من سماهم الإرهابيين من رفح دون موافقة الحكومة.
وأضاف ليبرمان أن إطلاق نتنياهو سراح مقاتلي حماس من رفح لن يكون نصرا بل هو جنون مطلق، وفق تعبيره.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس المبعوثيْن الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف وبحث معهما المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعقب اللقاء، قالت المتحدثة باسم نتنياهو إن أي قرار بشأن المقاتلين العالقين في رفح سيُتخذ بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن جان آخر، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر مطلع قوله إن كوشنر يقود المفاوضات لتأمين ممر آمن لقرابة 150 إلى 200 مقاتل من حماس مقابل تسليم أسلحتهم، وذلك بعدما سلمت حماس رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.
وكان نتنياهو قال -في كلمة أمام الكنيست أمس- إن مصير مسلحي حماس في رفح سيتحدد بما يخدم إسرائيل.
وأضاف أنه سيطبق وقف إطلاق النار بحزم وسينزع سلاح حماس وأن غزة ستكون منطقة منزوعة السلاح، حسب تصريحاته. وقد غادر عدد من النواب قاعة الكنيست خلال إلقاء نتنياهو كلمته.
الانتهاكات الإسرائيلية
في المقابل، قالت حركة حماس أمس إن قوى المقاومة -ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار- ملتزمة التزاما كاملا ودقيقا بتنفيذه، وأضافت أن إسرائيل لم تتوقف عن تقويض الاتفاق وانتهاكه يوميا واختلاق الذرائع.
ودعت حماس -في بيان- الوسطاء والضامنين والدول والمنظمات الدولية إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف خروقها المتكررة، كما دعت إلى ضمان انسحاب جيش الاحتلال وفق الخط المؤقت المتفق عليه في المرحلة الأولى ومنع أي تجاوز ميداني.
واستعرض بيان حماس الخروقات الإسرائيلية، ومنها استمرار إغلاق معبر رفح، وعدم السماح بدخول المساعدات، واحتلال أراض تقع خارج نطاق "الخط الأصفر" وقتل وجرح مئات الفلسطينيين منذ سريان وقف إطلاق النار.
وطالبت حماس -في بيانها- بإلزام سلطات الاحتلال بإدخال 300 ألف خيمة، والكميات المتفق عليها من المساعدات والوقود، وفق ما نص عليه الاتفاق.
كما دعا البيان لضمان السماح الفوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعمل في حرية كاملة داخل قطاع غزة وتمكينها من إدخال وتوزيع المساعدات.
وأكدت حماس أن على جيش الاحتلال التوقف الفوري عن نسف وتدمير المنازل والمنشآت المدنية في المناطق التي ما يزال يسيطر عليها.

مشروع قرار أميركي
في هذه الأثناء، أفادت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وزعت على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار معدلاً بشأن الخطة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى إنشاء قوة دولية "لتحقيق الاستقرار في غزة" تحت قيادة موحدة تعمل مع مصر وإسرائيل والشرطة الفلسطينية المعتمدة "لتأمين الحدود ودعم نزع السلاح وحماية المدنيين".
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإن مشروع القرار ينص على أن "مجلس السلام هذا" سيحكم قطاع غزة بما يتفق مع المبادئ القانونية الدولية ذات الصلة، وهو ما لم يكن موجودا في النسخة السابقة.
كما ينص على أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة سيتم على مراحل مرتبطة بمعايير نزع السلاح، مع بقاء وجود أمني مؤقت في محيط قطاع غزة.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى "الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية لغزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة مع ضمانات صارمة لمنع تحويل مسار المساعدات من قبل الجماعات المسلحة".
والخميس الماضي، قال الرئيس الأميركي إن موعد وصول "قوة الاستقرار الدولية" إلى غزة سيكون قريبا للغاية.
تحليل وتفاصيل إضافية
يدور المقال حول نفي نتنياهو تعهده بخروج مقاتلي حماس العالقين بأنفاق رفح، مما يعكس التوتر السياسي الداخلي والخارجي بشأن مستقبل غزة. تبرز أهمية القضية في سياق اتفاق وقف إطلاق النار الهش، حيث تتهم حماس إسرائيل بانتهاكه المستمر. يثير نفي نتنياهو تساؤلات حول مصير المقاتلين وإمكانية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. كما يلقي المقال الضوء على الدور الأميركي في المفاوضات وجهودها لإنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالوضع في غزة وإيجاد حلول مستدامة. تبقى التحديات كبيرة في ظل استمرار الخلافات وتصاعد التوتر.
أسئلة شائعة حول نتنياهو ينفي التعهد بخروج مقاتلي حماس العالقين بأنفاق رفح
ما هو سبب نفي نتنياهو للتعهد بخروج مقاتلي حماس؟
ما هي مطالب حركة حماس المتعلقة بوقف إطلاق النار؟
ما هو المقترح الأميركي لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار؟
ما هي أبرز الانتهاكات التي تتهم حماس إسرائيل بارتكابها؟
ما هو موقف نتنياهو من مستقبل قطاع غزة؟
ما هو دور جاريد كوشنر في المفاوضات؟
📌 اقرأ أيضًا
- سلوفينيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإبطال عقوبات أميركا ضد الجنائية الدولية
- عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس واستقدام قوات دولية
- فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
- “بابسكارد”.. بطاقة دفع أفريقية تتحدى الأنظمة العالمية
- الهند: لن نعيد العمل بمعاهدة مياه نهر السند مع باكستان

