الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
بعد إغلاق صناديق الاقتراع، بدأت عمليات العد والفرز في محافظات العراق. شهدت بغداد إقبالاً متفاوتاً، بينما سجلت البصرة سلاسة في العملية. في النجف، ارتفعت نسبة المشاركة في الساعات الأخيرة. إقليم كردستان شهد إقبالاً أقل من التصويت الخاص. الموصل سجلت تحسناً ملحوظاً في الإقبال. شبكة ‘عين’ رصدت مخالفات بسيطة. رئيس الوزراء السوداني أشاد بالانتخابات، ووصفها الخنجر بأنها فرصة للتغيير.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها مساء اليوم الثلاثاء عند السادسة بالتوقيت المحلي، معلنة نهاية يوم انتخابي حافل توزعت فيه مشاهد المشاركة بين محافظات العراق، في اقتراع شمل أكثر من 8700 مركز انتخابي وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.
ومن بغداد، نقلت المراسلة فرح الزمان شوقي أن الإقبال تراوح بين الضعيف والمتوسط خلال ساعات النهار، لكنه ارتفع في الساعتين الأخيرتين قبل الإغلاق، مضيفة بأن المفوضية بدأت فورا عمليات العد والفرز الإلكتروني تمهيدا للمطابقة اليدوية، وأن العملية سارت بانسيابية من دون حوادث مؤثرة.
وأضافت أن المشاركة في جانب الكرخ لم تتجاوز 23%، في حين انخفضت في الرصافة إلى نحو 18% فقط، خصوصا في مدينة الصدر التي غاب عنها أنصار التيار الصدري بعد إعلان مقاطعتهم الانتخابات. وأشارت إلى أن المفوضية تلقت شكاوى محدودة من الكيانات السياسية يجري النظر فيها وفق الآليات المعتمدة.
وفي الجنوب، أوضح المراسل عبد الفتاح فايد من البصرة أن العملية الانتخابية جرت بسلاسة من دون تسجيل خروقات جسيمة، مشيرا إلى أن الإقبال كان متفاوتا بين الأرياف التي شهدت كثافة لافتة في التصويت والمناطق الحضرية التي بدت أكثر هدوءا.
ولفت إلى أن النساء وكبار السن شكلوا الشريحة الأوسع من المقترعين في حين كان حضور الشباب محدودا نسبيا، مضيفا أن بعض المراكز أنهت إجراءاتها بإصدار تقارير إلكترونية فورية توضح أعداد المصوتين ونسب المشاركة لكل كتلة، على أن تُطابق لاحقا مع نتائج العد اليدوي وفق النظام الإلكتروني المعتمد.
ومن النجف، أفاد المراسل سامر الكبيسي بأن نسبة المشاركة ارتفعت من نحو 16% ظهرا إلى قرابة 25% مع الساعات الأخيرة من التصويت، مرجعا ذلك إلى تزايد الإقبال في المناطق الدينية ومراكز المدينة القديمة.
وأكدت مفوضية النجف عدم تسجيل خروقات مؤثرة، في حين باشرت بإتلاف بطاقات الاقتراع غير المستخدمة منعا لأي تلاعب محتمل.
وأوضح الكبيسي أن مراقبي الكيانات السياسية تسلموا أشرطة النتائج في ختام اليوم، في حين ينتظر الجميع البيان النهائي للمفوضية بشأن نسب المشاركة الكلية.
تفاوت نسب التصويت
أما في إقليم كردستان، فذكرت المراسلة سير حكيم أن نسب الإقبال تراوحت بين 24% و28% حتى منتصف النهار، وهي أقل من نسب التصويت الخاص الذي تجاوز 95% للقوات الأمنية والنازحين.
وأضافت أن الأجهزة أغلقت تلقائيا عند السادسة مساء لتبدأ عمليات العد والفرز اليدوي قبل إرسال الصناديق إلى بغداد برا وفق ما نص عليه القانون الانتخابي.
وأعلنت حكومة الإقليم عطلة رسمية لتسهيل نقل الصناديق، وأكدت المفوضية أن جميع النتائج النهائية ستصدر من بغداد خلال 24 ساعة.
ومن الموصل، أوضح المراسل المعتز بالله حسن أن المدينة شهدت تحولا واضحا في الإقبال، إذ ارتفعت المشاركة في الساعات الأخيرة لتصل إلى نحو 50% مقارنة بنسبة 30% منتصف النهار.
وبيّن أن مراكز الاقتراع أصدرت تقارير إلكترونية مفصلة توضح الأوزان الانتخابية للمرشحين تمهيدا لجمعها وإرسالها إلى السلطات المختصة.
وأشار إلى أن محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى سجلت نمطا مشابها من الإقبال المتزايد في النصف الثاني من اليوم الانتخابي، مما عُدّ مؤشرا على تفاعل الناخبين رغم الدعوات السابقة للمقاطعة.
وفي تقييم أولي للعملية، أكد الدكتور وائل منذر، المراقب في شبكة "عين" لمراقبة الانتخابات، أن يوم الاقتراع العام سار بانسيابية غير مسبوقة مقارنة بالدورات السابقة، مشيرا إلى أن التطور في الأجهزة الإلكترونية وتراكم خبرات المفوضية أسهما في تقليل الخروقات.
وأوضح أن الشبكات الرقابية رصدت 1275 حالة مخالفة معظمها بسيطة تتعلق بمحاولات التأثير على الناخبين أو تقييد حركة بعض المراقبين، وقد تمت معالجتها ميدانيا بالتنسيق مع المفوضية.
وفي حين تتواصل عمليات العد والفرز، عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن اعتزازه بسير الانتخابات، معتبرا أنها تجسد مبدأ التداول السلمي للسلطة في العراق، في حين وصف زعيم تحالف السيادة خميس الخنجر الاقتراع بأنه "فرصة للتغيير وبناء الدولة".
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس التقرير صورة متباينة للانتخابات في العراق بعد إغلاق صناديق الاقتراع. يظهر تفاوت واضح في نسب المشاركة بين المحافظات، حيث سجلت بعض المناطق إقبالاً ضعيفاً في البداية قبل أن يرتفع في الساعات الأخيرة. يشير التقرير إلى أن الإجراءات الأمنية والتنظيمية كانت مشددة، وأن العملية سارت بانسيابية نسبية مع تسجيل بعض المخالفات البسيطة. يبرز دور المراقبين في رصد هذه المخالفات والتعامل معها، كما يلقي الضوء على أهمية التطور التكنولوجي في تحسين العملية الانتخابية وتقليل الخروقات. تصريحات المسؤولين تعكس تفاؤلاً حذراً بشأن مستقبل العملية الديمقراطية في البلاد.
أسئلة شائعة حول بعد إغلاق صناديق الاقتراع
متى أغلقت صناديق الاقتراع في العراق؟
ما هي نسبة المشاركة في بغداد؟
كيف جرت العملية الانتخابية في البصرة؟
ماذا عن إقليم كردستان؟
هل تم تسجيل مخالفات خلال العملية الانتخابية؟
ما هو رد فعل المسؤولين على سير الانتخابات؟
📌 اقرأ أيضًا
- شائعة انقلاب وشبح فوضى.. 6 أسئلة تشرح أزمة كوت ديفوار السياسية
- معاريف: عقوبات أوروبا وموقف ترامب يقلبان الساعة الرملية لحرب غزة
- 32 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف مركزي توزيع مساعدات
- إسرائيل تكثف غاراتها وترتكب مجازر جديدة بمدينة غزة ووسط القطاع
- باكستان تعلن حصيلة الاشتباكات مع الهند وتحذر من فشل حل قضية المياه
