يتوقع أن يصدر قضاء بنغلاديش الاثنين المقبل حكما على رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة التي تواجه غيابيا تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وتتعلق هذه التهم بقمع الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط حكومة الشيخة حسينة عام 2024.
يذكر أنه في يوليو/تموز وآب/أغسطس 2024، أجبرت احتجاجات شعبية قادها طلاب الشيخة حسينة على الاستقالة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة بيد من حديد.
وفي البدء، اتخذت الشيخة حسينة قرارا بقمع الاحتجاجات، وسقط في المواجهات 1400 قتيل، معظمهم مدنيون.
وقال المدعي العام في دكا تاج الدين إسلام لوسائل إعلام محلية "ستصدر المحكمة حكمها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني".
وأضاف "نأمل أن تُبدي المحكمة الحذر والحكمة وأن يضع حُكمها نهاية للجرائم ضد الإنسانية".
وطلب تاج الدين إسلام عقوبة الإعدام للشيخة حسينة.
من جانبها تنفي الشيخة حسينة كل ما نُسب لها، قائلة إن التهم الموجهة إليها "عارية عن الأساس".
ومنذ سقوط حسينة، تدير البلاد حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، إلى حين إجراء انتخابات تشريعية في فبراير/شباط المقبل.
