الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

رئيس وزراء الصين في زامبيا في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 28 عامًا، تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية هامة. تأتي الزيارة في وقت تسعى فيه زامبيا للخروج من أزمة مالية، بينما تسعى الصين لتعزيز نفوذها في أفريقيا عبر مبادرة ‘الحزام والطريق’. زامبيا مدينة للصين بـ 5.7 مليار دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي لها. تشهد زامبيا منافسة محتدمة بين القوى الكبرى على النفوذ، خاصة بعد إعادة هيكلة ديونها، مما يجعلها ساحة تنافس جيواقتصادي. تواجه الاستثمارات الصينية منافسة متزايدة من الغرب في قطاع المعادن وغيره.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حلّ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بالعاصمة الزامبية لوساكا، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 3 عقود، في محطة وُصفت بأنها تحمل أبعادا سياسية واقتصادية تتجاوز الطابع البروتوكولي.

وتأتي الزيارة في حين تكافح زامبيا -الدولة الغنية بالنحاس- للخروج من أزمة مالية خانقة، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية عبر مبادرة "الحزام والطريق".



وتدين زامبيا للصين بنحو 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.

وتحرص القيادة الصينية على تقديم زامبيا كنموذج لدول تمكنت من تجاوز أزماتها المالية بدعم صيني، في ظل مساع لتوسيع أسواق صادراتها من المعدات الكهربائية والجرارات والآليات الإنشائية.

منافسة محتدمة مع الغرب

تأتي زيارة لي تشيانغ في سياق سباق محموم بين القوى الكبرى على النفوذ في زامبيا، خصوصا بعد نجاح الحكومة في إعادة هيكلة ديونها البالغة 13.4 مليار دولار لتصبح أكثر استدامة.

وينظر إلى البلاد اليوم باعتبارها ساحة تنافس جيواقتصادي، حيث يواصل الغرب تطوير "ممر لوبيتو" عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، في مقابل استثمارات صينية متجددة في خط سكة حديد "تازارا" التاريخي الذي يربط زامبيا بساحل تنزانيا.

ويتوقع البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد الزامبي نموًا بنسبة 6.5% العام المقبل، متجاوزا متوسط الأداء خلال العقدين الماضيين.

غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتحديات داخلية، أبرزها حادثة تسرب حمضي من مصنع نحاس تديره شركة صينية في فبراير/شباط الماضي، التي أدت إلى تلويث نهر كافو الحيوي وأثارت جدلا سياسيا واسعا.

صراع النفوذ في قلب أفريقيا

على مدى العقدين الماضيين، ضخت الشركات الصينية نحو 6 مليارات دولار في زامبيا، معظمها في قطاع المعادن.

لكن هذه الاستثمارات تواجه اليوم منافسة متزايدة من الأوروبيين والأميركيين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم عبر مشاريع إستراتيجية.

ويرى مراقبون أن زيارة لي تشيانغ تمثل محاولة لترسيخ النفوذ الصيني في بلد يُعد بوابة حيوية إلى الموارد الأفريقية وأسواقها، وسط مشهد دولي يتسم بتصاعد التنافس على قلب القارة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُعد زيارة رئيس وزراء الصين إلى زامبيا حدثًا مهمًا يعكس التوجه الصيني المتزايد نحو أفريقيا، خاصة في ظل سعي بكين لتعزيز مبادرة ‘الحزام والطريق’. الزيارة ليست مجرد بروتوكولية، بل تحمل دلالات اقتصادية وسياسية عميقة، حيث تسعى الصين إلى تقديم زامبيا كنموذج للدول التي تجاوزت أزماتها المالية بدعمها. في المقابل، تبرز المنافسة المحتدمة مع الغرب، الذي يسعى لتعزيز نفوذه في زامبيا الغنية بالموارد، مما يجعل البلاد ساحة صراع جيواقتصادي. تحديات داخلية مثل التلوث البيئي الناتج عن الشركات الصينية قد تؤثر على مستقبل العلاقات الصينية الزامبية، لكن يبقى النفوذ الصيني قويًا في ظل الاستثمارات الضخمة التي ضختها بكين في البلاد على مدار العقدين الماضيين.

أسئلة شائعة حول رئيس وزراء الصين في زامبيا

ما أهمية زيارة رئيس وزراء الصين إلى زامبيا؟
تأتي الزيارة في سياق سعي الصين لتعزيز نفوذها في أفريقيا، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها زامبيا وحاجتها للدعم.
ما هو حجم الديون الزامبية للصين؟
تبلغ ديون زامبيا للصين حوالي 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.
ما هي مبادرة ‘الحزام والطريق’ الصينية؟
هي مبادرة صينية تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة بين الصين ودول العالم، بما في ذلك دول أفريقيا.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الاستثمارات الصينية في زامبيا؟
تواجه الاستثمارات الصينية منافسة متزايدة من الشركات الغربية، بالإضافة إلى بعض المشكلات المتعلقة بالتلوث البيئي.
ما هو ‘ممر لوبيتو’؟
هو مشروع تطوير بنية تحتية يموله الغرب يربط زامبيا عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، يُعتبر منافسًا للاستثمارات الصينية في المنطقة.
ما هي القطاعات التي تستثمر فيها الصين بكثافة في زامبيا؟
تستثمر الصين بشكل رئيسي في قطاع المعادن، بالإضافة إلى البنية التحتية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام