الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

الوكالة الذرية تصدر قرارا بشأن نووي إيران وطهران ترد

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الوكالة الذرية تصدر قرارًا يطالب إيران بالتعاون الفوري بشأن منشآتها النووية، ما أثار غضب طهران التي ردت بتعليق اتفاق مع الوكالة. القرار، الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية، حظي بأغلبية الأصوات. إيران نددت بالقرار واعتبرته ضغطًا غير مشروع، مؤكدة أن اتفاق القاهرة لم يعد ساريًا. وزير الخارجية الإيراني أشار إلى أن بلاده لن تسمح بدخول الوكالة إلى المنشآت المتضررة قبل التوصل إلى اتفاق. فرنسا وبريطانيا وألمانيا تأمل في فتح باب الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي قبل نهاية العام.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تبنّى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قرارا يطالب إيران بالتعاون الفوري في ما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصّب، وأثار القرار غضب طهران التي ردّت بتعليق اتفاق توصلت إليه قبل شهرين مع الوكالة.

واعتمد القرار الذي قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) خلال اجتماع مجلس المحافظين بالعاصمة النمساوية فيينا بأغلبية 19 صوتا مقابل 3 أصوات معارضة (روسيا والصين والنيجر) وامتناع 12 صوتا.



وينص القرار على مطالبة طهران بتعاون فوري وكامل مع الوكالة بخصوص المواقع النووية التي تعرضت للقصف في يونيو/حزيران الماضي، والمخزون من اليورانيوم المخصب الذي لم تتمكن الوكالة من التحقق منه منذ أشهر.

وكانت منشآت نووية إيرانية، بينها نطنز وفوردو، تعرضت لغارات إسرائيلية وأميركية في إطار هجوم استهدف وقف برنامج طهران النووي.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات الأميركية قضت على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، لكن تسريبات استخبارية من واشنطن ألقت بظلال من الشك على هذا الإعلان.

وتقدر الوكالة أن إيران كان لديها قبيل القصف الإسرائيلي الأميركي نحو 441 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، القريبة من نسبة 90% اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.

ووفقا لمقياس الوكالة الذرية، تكفي كمية اليورانيوم هذه من الناحية النظرية لتصنيع 10 قنابل نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر.

وعقب الهجمات الإسرائيلية والأميركية في يونيو/حزيران الماضي، علقت إيران التعاون مع الوكالة الذرية ولم تسمح لمفتشيها بدخول منشآتها النووية، لكنها والوكالة وقعتا في سبتمبر/أيلول بالقاهرة اتفاقا للتعاون.

إيران ترد

وقد ندد المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي بالقرار الغربي بشأن برنامج بلاده النووي، وقال إنه يهدف إلى ممارسة ضغط غير مشروع عليها.

وأكد نجفي أن القرار يستند إلى ما وصفه برواية خاطئة ومضللة حول البرنامج الإيراني، مشيرا إلى أن دول الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تفترض أن على إيران الاستمرار في التعاون مع الوكالة حتى حين تتعرض منشآتها للقصف، وهذا مخالف للواقع، وفق تعبيره.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده أبلغت مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن اتفاق القاهرة لم يعد ساريا ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال عراقجي -في بيان- إن اتفاق القاهرة فقد عمليا دوره كناظم للعلاقة بين إيران والوكالة الذرية في مجال الضمانات.

وتابع أن دول الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تجاهلت حسن نية إيران من خلال طرحها مشروع قرار في مجلس محافظي الوكالة الذرية، مؤكدا أنها قوضت بذلك مصداقية الوكالة واستقلالها وأخلّت بمسار تعاون إيران مع الوكالة الدولية.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لن تسمح للوكالة الذرية بدخول منشآتها النووية التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق ملموس.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تريد فتح باب الدبلوماسية من جديد مع إيران بشأن برنامجها النووي.

يذكر أن الدول الثلاث قامت في سبتمبر/أيلول الماضي بتفعيل "آلية الزناد" بما أدى إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.

ونقلت وكالة رويترز عن 3 دبلوماسيين أن الدول الثلاث تأمل إجراء محادثات مع إيران قبل نهاية العام، لكن لم يتضح بعد إذا كانت طهران مستعدة لذلك حاليا.

وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وإسرائيل إن إيران تسعى سرا لحيازة أسلحة نووية، وذلك ما تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي ولا أبعاد عسكرية له.

تحليل وتفاصيل إضافية

قرار الوكالة الذرية بشأن برنامج إيران النووي يمثل تصعيدًا في التوتر بين طهران والمجتمع الدولي. رد إيران بتعليق اتفاق القاهرة يعكس استياءها من الضغوط المتزايدة عليها، خاصة في ظل اتهامات غربية بوجود أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي. من الواضح أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على جهود الحوار الدبلوماسي، وقد يدفع إيران إلى اتخاذ خطوات أكثر تصعيدًا في برنامجها النووي. التحدي الآن يكمن في كيفية إعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية وإيجاد حل دبلوماسي يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ويحفظ أمن واستقرار المنطقة. آلية الزناد التي فعلتها الدول الأوروبية تزيد من الضغط، ولكنها أيضًا قد تعيق فرص الحوار.

أسئلة شائعة حول الوكالة الذرية

ما هو القرار الذي أصدرته الوكالة الذرية بشأن إيران؟
الوكالة الذرية أصدرت قرارًا يطالب إيران بالتعاون الفوري في ما يتعلق بمنشآتها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصب.
ما هي ردة فعل إيران على قرار الوكالة الذرية؟
ردت إيران بتعليق اتفاق توصلت إليه قبل شهرين مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ما هي الدول التي قدمت قرار الوكالة الذرية؟
القرار قدمته الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).
ماذا قال المندوب الإيراني بشأن القرار؟
ندد المندوب الإيراني بالقرار ووصفه بأنه يهدف إلى ممارسة ضغط غير مشروع على إيران.
ما هو موقف وزير الخارجية الإيراني؟
أعلن وزير الخارجية الإيراني أن اتفاق القاهرة لم يعد ساريًا ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ماذا تأمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا؟
تأمل فرنسا وبريطانيا وألمانيا إجراء محادثات مع إيران قبل نهاية العام بشأن برنامجها النووي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام