الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

نزوح متواصل من حي التفاح والشجاعية وعمليات نسف جنوبي وشمالي غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

نزوح متواصل تشهده أحياء التفاح والشجاعية في غزة، نتيجة لتوغل الجيش الإسرائيلي وعمليات النسف التي يقوم بها. عشرات العائلات تضطر للنزوح مجدداً من خيامها ومنازلها المتضررة، حاملةً ما تيسر من ممتلكاتها في ظل القصف وأصوات الدبابات. الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف واسعة لمنازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك رفح. حركة حماس نددت بهذه الانتهاكات، معتبرةً أنها خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وعملية إبادة ممنهجة. الوضع الإنساني يتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية وتوسع المنطقة العازلة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

نزحت عشرات العائلات الفلسطينية، اليوم الجمعة، من حييّ التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، بفعل توغل وتمدد الجيش الإسرائيلي داخل المناطق التي انسحب منها وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتهاكات الإسرائيلية، وسط إعلان إسرائيلي بالقيام بعمليات عسكرية برفح جنوبا.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات إسرائيلية تقدمت الأربعاء، بنحو 300 متر داخل الحيين، في حين تواصل عملياتِ تفجير عربات مفخخة وقصفا مدفعيا، مما دفع الفلسطينيين إلى مغادرة خيام النزوح والمنازل المتضررة في حركة متواصلة منذ ثلاثة أيام.



وتتحرك العائلات الفلسطينية في الأزقة الضيقة تحت وقع القصف وأصوات الدبابات، يحملون ما تيسّر من أمتعة فوق عربات صغيرة أو على الأكتاف، في وقت يسير الأطفال بخطى متسارعة خلف ذويهم في حالة من الذعر.

ووفق المتحدث باسم بلدية غزة حسني مهنا، فإن عشرات العائلات نزحت من حييّ التفاح والشجاعية بعد توغل الآليات والمدرعات الإسرائيلية نحو 300 متر داخل المنطقتين، وتوسيع ما يُعرف بـالمنطقة الصفراء عبر دفع المكعبات الإسمنتية، باتجاه الغرب.

وأضاف أن ما يجري في أحياء التفاح والشجاعية ليس مجرد نزوح عابر، بل يمثل عملية تضييق ممنهجة للمدنيين قسريا، من خلال توسيع المنطقة العسكرية التي تُعرف بالخط الأصفر، ما يزيد من معاناة العائلات التي ظنت أنها في منطقة آمنة.

من جهته، قال المراسل، إن جيش الاحتلال نفذ أيضا عمليات نسف واسعة لمنازل في المنطقة الخاضعة لسيطرته وسط قطاع غزة شمال شرقي مخيم البريج.

كما أفاد بسماع دوي انفجار وتصاعد كثيف للدخان إثر عملية النسف التي تزامنت مع قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الدبابات والمروحيات الإسرائيلية شرقي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع.

تفجيرات في رفح

كما قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته تواصل العمل على تدمير الأنفاق والبنى تحت الأرض المتبقية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة وتقضي على المسلحين داخلها، وفق وصفه.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن 15 مسلحا خرجوا اليوم من أنفاق داخل الخط الأصفر شرقي رفح، وأن سلاح الجو قضى على 6 مقاتلين منهم، كما اعتقل 5، وفق تصريحه.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن الأجهزة الأمنية تقدر أن 80 مسلحا فقط بقوا عالقين في أنفاق رفح بعد أن قتل الجيش عددا منهم.

وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، إن أصوات انفجارات قوية تسمع في غلاف غزة ناتجة عن تدمير الجيش منشآت في شمال القطاع، وأضافت أن الجيش يستخدم كميات كبيرة من المتفجرات في عملياته شمالي قطاع غزة.

حماس تندد

من جهتها، قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل تكثف من عمليات نسف وتدمير المباني السكنية في المناطق التي تخضع لسيطرتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار شرق قطاع غزة، في عملية إبادة ممنهجة لما تبقى من مظاهر العمران.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الحركة حازم قاسم، تعقيبا على عمليات نسف واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي منذ فجر الجمعة، في سياسة متواصلة رغم الاتفاق.

ووصف قاسم سياسة نسف المباني السكنية بـالإجرامية، مؤكدا أنها تشكل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وطالب الوسطاء الضامنين للاتفاق بحراك حقيقي لوقف هذه التجاوزات الخطرة لاتفاق شرم الشيخ بشأن قطاع غزة.

ونفّذ الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات تفجير لعربات مفخخة في المناطق الشرقية من حييّ التفاح والشجاعية، ما أدى إلى تدمير مساحات واسعة لا يزال يحتلها شرق الخط الأصفر، وتحويل المناطق المحاذية إلى مناطق شديدة الخطورة.

ولا تزال إسرائيل تحتل أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يفصل ما يُعرف بالخط الأصفر بين مناطق انتشار الجيش والمناطق التي يقطنها الفلسطينيون.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعيش العائلات التي عادت إلى منازلها المدمرة حالة من عدم الاستقرار والخوف، بفعل استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية للمدينة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يعكس النزوح المتواصل من أحياء التفاح والشجاعية تصعيداً خطيراً في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة. إن عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى المناطق التي انسحبت منها سابقاً، وتقويضها لاتفاق وقف إطلاق النار، يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون بالفعل في ظروف قاسية. عمليات النسف الممنهجة للمنازل والبنية التحتية، والتي وصفتها حماس بأنها ‘إبادة ممنهجة’، تثير تساؤلات جدية حول احترام إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان. إن توسيع المنطقة العازلة وتضييق الخناق على المدنيين، يؤدي إلى تفاقم أزمة النزوح ويجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمراً بعيد المنال. يتطلب الوضع تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.

أسئلة شائعة حول نزوح متواصل

ما سبب النزوح المتواصل من أحياء التفاح والشجاعية؟
يعود السبب إلى توغل الجيش الإسرائيلي وعمليات النسف التي يقوم بها في المناطق التي انسحب منها سابقاً.
ما هي المناطق التي تشهد عمليات نسف؟
تشمل المناطق المتأثرة عمليات النسف مناطق في وسط قطاع غزة، شمال شرقي مخيم البريج، وشرقي مدينتي خان يونس ورفح.
ما هو موقف حركة حماس من هذه العمليات؟
حركة حماس نددت بالانتهاكات الإسرائيلية، معتبرةً أنها خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وعملية إبادة ممنهجة.
ماذا يعني مصطلح ‘الخط الأصفر’؟
الخط الأصفر يشير إلى المنطقة العازلة التي تفصل بين مناطق انتشار الجيش الإسرائيلي والمناطق التي يقطنها الفلسطينيون.
ما تأثير استمرار القصف على حياة السكان؟
يؤدي استمرار القصف إلى حالة من عدم الاستقرار والخوف لدى العائلات التي عادت إلى منازلها المدمرة، ويعيق جهود إعادة الإعمار.
ماذا تطالب حركة حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار؟
تطالب حركة حماس الوسطاء بحراك حقيقي لوقف التجاوزات الخطرة لاتفاق شرم الشيخ بشأن قطاع غزة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام