الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

هآرتس: هل يحول بن غفير إعدام الفلسطينيين إلى حدث احتفالي علني

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

هل يحول بن غفير إعدام الفلسطينيين إلى حدث احتفالي علني؟ هذا ما تتناوله هآرتس، محذرة من سعي بن غفير لتحويل إعدامات الفلسطينيين إلى احتفالات جماعية لتعزيز شعبيته. الكاتب جدعون ليفي يتوقع ضغط بن غفير لاعتماد الشنق العلني، ويرى أن المشروع ليس أمنياً بقدر ما يعكس تطرفاً وانتقاماً. ويستعرض تجارب دول أخرى في تنفيذ الإعدام. المقال يحذر من تحويل الإعدام إلى مناسبة قومية يحضرها الآلاف، بما في ذلك الأطفال، كجزء من احتفالات إسرائيلية. ويختتم بأن هذا التوجه ينذر بتدهور المعايير الأخلاقية والقانونية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تناول الكاتب جدعون ليفي تصاعد الخطاب المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام في حق الفلسطينيين، وتوقع أن يسعى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لتحويل الإعدامات إلى مراسم علنية ذات طابع جماهيري لتعزيز شعبيته السياسية.

ورأى الكاتب -في عموده بصحيفة هآرتس- أن بن غفير، رغم اقتراح رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست زفيكا فوغل تنفيذ الإعدامات عبر الحقنة القاتلة، سيضغط باتجاه اعتماد الشنق العلني في الساحات العامة، معتبرا أن هذا الخيار يحمل قيمة رمزية وسياسية أكبر للتيار اليميني المتطرف.



وأفادت تقارير بأن وفدا إسرائيليا سيزور دولا تطبق عقوبة الإعدام لدراسة أساليب التنفيذ المختلفة، وسط توقعات بأن يضم الوفد شخصيات دينية وأمنية ومهنية ذات صلة، مع العلم بأنه لم يبق في العالم سوى 23 دولة تطبق عقوبة الإعدام، حسب الكاتب.

واستعرض الكاتب تجارب عدد من الدول، مثل إيران والسعودية والولايات المتحدة وسوريا، حيث شنق الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين عام 1965 في ساحة المرجة بدمشق، وبقي جسده هناك يتأرجح في الهواء لمدة 6 ساعات، كي يتمكن الجمهور من المرور.

ولكن الكاتب يرى أن إسرائيل تتجه نحو نموذج أكثر تشددا وسرعة وتنفيذا، دون استئناف أو مراجعة، وبنزعة انتقامية واضحة، لأنه عندما يشنق “الإرهابيون” بمن فيهم “كل من يقتل يهوديا لأنه يهودي، فلن تكفي 6 ساعات، لأن المهم هو أن يرى شعب إسرائيل المشهد ويستمتع به”، كما يقول ليفي.

ويحذر مقال ليفي من إمكانية تحويل الإعدام إلى حدث احتفالي يحضر فيه آلاف الإسرائيليين، مع مشاركة عائلات ومستوطنين، واعتباره مناسبة قومية قد تدمج حتى في احتفالات يوم الاستقلال أو عيد البوريم، وسيجلب الآباء أطفالهم، والأجداد أحفادهم، ويعلن المستوطنون وقفا مؤقتا لأعمال العنف، كي لا يفوتوا فرصة للوقوف بفخر والتعبير عن “فخرهم الإسرائيلي”.

وخلص الكاتب إلى أن مشروع القانون لا يتعلق بالأمن بقدر ما يعكس تصعيدا في التطرف والقومية الانتقامية، وتحويل العقاب إلى استعراض جماعي يستغل لتحقيق مكاسب سياسية وشعبية، بما ينذر بتدهور إضافي في المعايير الأخلاقية والقانونية داخل إسرائيل.

تحليل وتفاصيل إضافية

يثير مقال هآرتس تساؤلات مقلقة حول مستقبل السياسة الإسرائيلية تحت قيادة شخصيات مثل بن غفير. فكرة تحويل الإعدام إلى احتفال علني تعكس نزعة انتقامية متطرفة تتجاوز حدود القانون والأخلاق. الاستعراض العلني للعقاب يهدف إلى ترهيب الفلسطينيين وتعزيز شعور التفوق لدى الإسرائيليين، مما يزيد من حدة الصراع ويديم دائرة العنف. التركيز على الجانب الاحتفالي للإعدام يكشف عن رغبة في استغلال الألم والمعاناة لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة. هذا التوجه يهدد بتقويض قيم العدالة والرحمة، ويضع إسرائيل في مصاف الدول التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ. يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه الأفكار المتطرفة وأن يضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التدهور الأخلاقي.

أسئلة شائعة حول هل يحول بن غفير إعدام الفلسطينيين إلى حدث احتفالي علني

ما هي الفكرة الرئيسية لمقال هآرتس؟
يتناول المقال فكرة تحويل إعدام الفلسطينيين إلى احتفالات علنية في إسرائيل، بقيادة بن غفير، بهدف تعزيز شعبيته السياسية.
ما هي المخاوف التي يثيرها المقال؟
يحذر المقال من تحويل الإعدام إلى استعراض جماعي يستغل لتحقيق مكاسب سياسية، مما يؤدي إلى تدهور المعايير الأخلاقية والقانونية.
ما هي الأساليب التي قد يتم استخدامها في الإعدام العلني؟
يتوقع الكاتب أن يضغط بن غفير لاعتماد الشنق العلني في الساحات العامة، لما يحمله من قيمة رمزية وسياسية أكبر.
ما هي الدول التي تطبق عقوبة الإعدام؟
يذكر المقال أن هناك 23 دولة فقط في العالم تطبق عقوبة الإعدام، ويستعرض تجارب بعضها مثل إيران والسعودية وسوريا.
ما هو موقف الكاتب من هذا التوجه؟
يرى الكاتب أن هذا المشروع يعكس تصعيداً في التطرف والقومية الانتقامية، وأنه لا يتعلق بالأمن بقدر ما يتعلق بالاستعراض الجماعي.
ما هي الآثار المحتملة لتحويل الإعدام إلى حدث احتفالي؟
قد يؤدي ذلك إلى حضور الآلاف من الإسرائيليين، بمن فيهم الأطفال، واعتباره مناسبة قومية تدمج في الاحتفالات الرسمية.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام