الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

مؤرخ فرنسي: حين تتحدث كاتبة سورية بصوت الناجين من غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

مؤرخ فرنسي يستعرض كتاب سمر يزبك ‘ذاكرة الإبادة’ الذي يجمع شهادات مروعة لناجين من الحرب على غزة. يركز المقال على أهمية هذه الشهادات في توثيق الفظائع التي تعرض لها المدنيون، مشيراً إلى أن يزبك تتبنى نهجاً إنسانياً بعيداً عن الشعارات السياسية. يكشف الكتاب عن حجم العنف والمعاناة التي عاشها الغزيون، من فقدان العائلات إلى الإصابات البالغة والاعتداءات على المستشفيات. يختتم المقال بالتأكيد على ضرورة توثيق هذه الأحداث المأساوية ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبراً أن هذا الكتاب هو بداية لسرد أكبر لما تعرض له سكان القطاع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

استعرض الأستاذ المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو الدور الجديد الذي تتخذه الكاتبة السورية سمر يزبك، بعد أن باتت واحدة من أبرز الأصوات في الأدب العربي، من خلال كتابها الأخير “ذاكرة الإبادة” الذي يجمع 25 شهادة لمدنيين نجوا من أهوال الحرب على غزة.

ويشير الكاتب -في عموده بصحيفة لوموند- إلى أن هذه الشهادات جمعت في مستشفيات قطر عام 2024، حين نقل جرحى تتراوح أعمارهم بين 13 و65 عاما قبل أن يشتد الحصار الإسرائيلي على القطاع خلال الهجوم على رفح.



واستعرض الكاتب مسار يزبك الأدبي منذ بداياتها في سوريا، مرورا بتوثيقها لثورة 2011 وما تلاها، وصولا إلى أعمالها الروائية والبحثية التي تبرز معاناة النساء والسوريين عامة، مؤكدا أن كتابها الجديد يتبنى النهج نفسه، نهج الإنصات للضحايا وتقديم سرد إنساني بعيد عن الشعارات السياسية.

وتكشف شهادات الغزيين -حسب الكاتب- حجم العنف الهائل الذي تعرضوا له، من عائلات أُبيدت بالكامل في قصف واحد، إلى ناجين بقوا ساعات تحت الأنقاض، إلى أجساد ممزقة بفعل القنابل، واقتحامات عسكرية متكررة للمستشفيات، وحواجز إذلال وترويع، إضافة إلى الطائرات المسيرة التي تقتحم البيوت.

ويبقى الأشد إيلاما -كما يشير الكاتب- هو صدى المعاناة المتشابهة بين شهادة وأخرى، حيث الفظاعة واحدة رغم اختلاف الظروف والكلمات، لأن ما يرويه الشهود ليس حوادث معزولة، بل هو نظام منهجي للإبادة الجماعية لا يمكن تبريره كأخطاء فردية.

كما ينقل المقال شعور الكاتبة بالضرورة القصوى لتوثيق هذه الفظائع، معتبرة أن الفلسطينيين اليوم يتقاسمون مع السوريين مصيرا من الهمجية نفسها.

ويعترف الكاتب بأن قراءة تلك الشهادات أعادت إليه ذكريات مريرة من زيارته الأخيرة التي امتدت شهرا في قطاع غزة خلال الشتاء الماضي، مؤكد أن مأساة غزة لن تتوقف عن ملاحقته، وأن ما كتب حتى الآن ليس سوى بداية سرد أكبر لما تعرض له السكان.

وخلص المؤرخ الفرنسي إلى أن هذا الكتاب ليس سوى واحد من أعمال عدة صدرت أو هي قيد الإعداد لتوثيق شهادات الرعب التي عاناها سكان القطاع، في انتظار اليوم الذي يسمح فيه للصحافة الدولية بالدخول بحرية إلى القطاع.

تحليل وتفاصيل إضافية

المقال يقدم تحليلاً معمقاً لكتاب سمر يزبك ‘ذاكرة الإبادة’ من خلال استعراض المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو. يبرز المقال الدور الذي تلعبه يزبك في نقل أصوات الناجين من غزة، ويوضح كيف يجمع كتابها شهادات مؤثرة عن العنف والمعاناة التي تعرض لها المدنيون. يركز التحليل على أهمية توثيق هذه الشهادات كدليل على الفظائع المرتكبة، ويشير إلى التشابه بين معاناة الفلسطينيين والسوريين. كما يسلط الضوء على النهج الإنساني الذي تتبناه يزبك في كتاباتها، والذي يركز على سرد القصص الشخصية للضحايا بدلاً من الانخراط في الجدالات السياسية. يعتبر المقال أن هذا الكتاب هو مساهمة قيمة في توثيق الأحداث المأساوية في غزة، ويدعو إلى مزيد من الجهود لجمع ونشر شهادات الضحايا.

أسئلة شائعة حول مؤرخ فرنسي

ما هو كتاب ‘ذاكرة الإبادة’ الذي يستعرضه المقال؟
هو كتاب للكاتبة السورية سمر يزبك يجمع 25 شهادة لمدنيين نجوا من أهوال الحرب على غزة، تم جمعها في مستشفيات قطر عام 2024.
ما هو النهج الذي تتبعه سمر يزبك في كتاباتها، كما يصفه المقال؟
تتبنى يزبك نهج الإنصات للضحايا وتقديم سرد إنساني بعيد عن الشعارات السياسية، مع التركيز على توثيق معاناتهم.
ما هي أبرز الفظائع التي تكشف عنها شهادات الغزيين في الكتاب؟
تكشف الشهادات عن عنف هائل، من إبادة عائلات كاملة في قصف واحد، إلى ناجين بقوا ساعات تحت الأنقاض، وأجساد ممزقة بفعل القنابل، واقتحامات عسكرية متكررة للمستشفيات.
ما الذي يؤكد عليه المقال بشأن ما يرويه الشهود؟
يؤكد المقال على أن ما يرويه الشهود ليس حوادث معزولة، بل هو نظام منهجي للإبادة الجماعية.
ما هو شعور الكاتبة سمر يزبك تجاه توثيق هذه الفظائع؟
تشعر يزبك بالضرورة القصوى لتوثيق هذه الفظائع، معتبرة أن الفلسطينيين اليوم يتقاسمون مع السوريين مصيراً من الهمجية نفسها.
ما هي الخلاصة التي يخرج بها المؤرخ الفرنسي بعد قراءة الشهادات؟
يخلص المؤرخ الفرنسي إلى أن هذا الكتاب ليس سوى واحد من أعمال عدة لتوثيق شهادات الرعب التي عاناها سكان القطاع، في انتظار السماح للصحافة الدولية بالدخول بحرية إلى القطاع.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام