الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

تكنولوجيا

إندبندنت: سياسة جديدة لماسك تكشف مؤثري ماغا كحسابات أجنبية مزيفة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

سياسة جديدة لماسك على منصة إكس، كما ذكرت الإندبندنت، أثارت جدلاً واسعاً بعد الكشف عن أن العديد من حسابات مؤثري التيار اليميني وحركة ماغا في الولايات المتحدة ليست أمريكية. الميزة الجديدة ‘حول هذا الحساب’ سمحت بمعرفة مكان تأسيس الحساب وعدد مرات تغيير اسمه. كشفت الصحيفة أن هذه الحسابات تدار من دول مثل الهند وروسيا ونيجيريا بهدف توسيع الانقسام السياسي وكسب الأرباح. وأشارت إلى أن بعض المؤثرين اليمينيين عملوا دون علمهم لصالح عمليات روسية لنشر المحتوى السياسي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن ميزة جديدة على “منصة إكس” المملوكة للملياردير إيلون ماسك، أثارت جدلا واسعا بعد كشفها أن العديد من حسابات مؤثري التيار اليميني وحركة ماغا في الولايات المتحدة ليست أميركية كما كان يُعتقد.

وأوضحت أن هذه الميزة المسماة “حول هذا الحساب”، تسمح لمستخدمي المنصة بمعرفة مكان تأسيس الحساب، وعدد مرات تغيير اسمه، وطريقة تحميل التطبيق.



وكشفت هذه الميزة، التي أتاحتها المنصة، كما يفيد تقرير الصحيفة، أن عشرات الحسابات الكبرى التي تروّج للمحتوى السياسي الأميركي كانت في الواقع تديرها جهات أجنبية، ربما بهدف زرع الانقسام وكسب الأرباح.

توسيع الانقسام السياسي

وكشفت إندبندنت أيضا أن العديد من حسابات حركة “ماغا” واليمين الأميركي تديرها جهات أجنبية من دول مثل الهند وروسيا ونيجيريا وشرق أوروبا، بهدف توسيع الانقسام السياسي وكسب الأرباح.

ومن الأمثلة البارزة حساب “ماغا نيشن إكس” (MAGANationX) الذي تبين أنه تأسس في شرق أوروبا، وحساب “ماغا سكوب” (MAGA Scope)، الذي أُنشئ في نيجيريا عام 2024.

وقد أشار مؤثرون يساريون إلى أن نحو نصف الحسابات الكبرى كانت لأجانب يتظاهرون بأنهم أميركيون، حسبما أوردت إندبندنت في تقرير ا من واشنطن.

وتثير دقة هذه المعلومات بعض الشكوك، إذ يمكن لأي مستخدم لخدمة “في بي إن” (VPN) أن يظهر موقعه بشكل مختلف عن موطنه الفعلي. وأكدت إدارة “إكس” أنها تعمل على معالجة هذه الفروقات وتحسين الميزة.

إندبندنت:
العديد من حسابات حركة “ماغا” واليمين الأميركي تديرها جهات أجنبية من دول مثل الهند وروسيا ونيجيريا وشرق أوروبا، بهدف توسيع الانقسام السياسي وكسب الأرباح

استغلال واسع

ويشير الخبراء إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد سبق اكتشاف أن بعض المؤثرين اليمينيين كانوا يعملون دون علمهم لصالح عمليات روسية لنشر المحتوى السياسي، وأن هناك استغلالا واسعا للحسابات الأجنبية في التأثير على السياسة الأميركية.

وقد لاحظ مستخدمو منصة “إكس” يوم الجمعة أن الميزة أُزيلت بعد بضع ساعات من تفعيلها، مما أثار بعض التكهنات بأن التغيير المفاجئ جاء نتيجة اكتشاف أصول الحسابات اليمينية، إلا أن الميزة تظهر الآن أنها تعمل مرة أخرى.

واعتقد بعض المؤثرين الليبراليين -مثل إد كراسنشتاين كما ذكرت الصحيفة- أن بعض هذه الحسابات الأجنبية قد تعمل لصالح حكومات أجنبية، رغم عدم وجود دليل ملموس على ذلك.

وفي العام الماضي، اكتشفت وزارة العدل الأميركية أن عددا من المؤثرين اليمينيين كانوا يعملون، “دون قصد منهم على ما يبدو”، لصالح شركة روسية، مما يعني أنهم كانوا يتلقون أموالا من هذه الشركة لنشر محتواها على المنصة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تكشف هذه القضية عن مدى تأثير الحسابات المزيفة والمدارة من الخارج على الخطاب السياسي الأمريكي. سياسة جديدة لماسك في الكشف عن معلومات الحسابات تهدف إلى الحد من التضليل، لكنها أثارت أيضاً تساؤلات حول دقة المعلومات وإمكانية التلاعب بها عبر الـ VPN. تثير هذه القضية مخاوف بشأن الأمن القومي والتأثير الأجنبي على الانتخابات والرأي العام. يجب على منصات التواصل الاجتماعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة للتحقق من هوية المستخدمين ومكافحة الحسابات الوهمية. كما يجب على المستخدمين توخي الحذر والتحقق من مصادر المعلومات قبل مشاركتها أو تصديقها. هذه التطورات تبرز الحاجة إلى وعي أكبر بالتحديات التي تواجه الفضاء الإلكتروني في العصر الحديث.

أسئلة شائعة حول سياسة جديدة لماسك

ما هي ‘سياسة جديدة لماسك’ التي كشفت عنها الإندبندنت؟
هي ميزة جديدة على منصة إكس تتيح معرفة مكان تأسيس الحساب وعدد مرات تغيير اسمه، مما كشف عن أن العديد من حسابات مؤثري ماغا تدار من الخارج.
ما الهدف من إدارة حسابات ماغا من الخارج؟
يهدف ذلك إلى توسيع الانقسام السياسي في الولايات المتحدة وكسب الأرباح من خلال نشر المحتوى السياسي.
ما هي الدول التي تدير منها حسابات ماغا؟
تشمل الهند وروسيا ونيجيريا وشرق أوروبا، وغيرها.
هل يمكن التلاعب بميزة تحديد موقع الحساب؟
نعم، يمكن التلاعب بها باستخدام خدمات VPN، مما قد يؤدي إلى ظهور موقع مختلف عن الموقع الفعلي.
هل يوجد دليل على أن الحكومات الأجنبية تقف وراء هذه الحسابات؟
لا يوجد دليل ملموس حتى الآن، ولكن هناك تكهنات بأن بعض هذه الحسابات قد تعمل لصالح حكومات أجنبية.
ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة؟
يجب على منصات التواصل الاجتماعي التحقق من هوية المستخدمين ومكافحة الحسابات الوهمية، وعلى المستخدمين توخي الحذر والتحقق من مصادر المعلومات.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام