الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

بابا الفاتيكان يزور تركيا ويحذر من “طغيان اللون الواحد”

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

بابا الفاتيكان يزور تركيا في أول جولة خارجية له، محذراً من “طغيان اللون الواحد” وأثره على التنوع التركي. دعا تركيا إلى أن تكون عامل استقرار وتقارب بين الشعوب. وأكد على أهمية التعددية واحترام كرامة جميع السكان. التقى البابا بالرئيس التركي أردوغان، الذي أشاد بموقفه من القضية الفلسطينية. بدأت الزيارة بوضع إكليل من الزهور على ضريح أتاتورك. هذه هي الزيارة الخامسة لبابا الفاتيكان إلى تركيا، مما يعكس أهمية دور تركيا الإقليمي والدولي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

دعا البابا ليو الـ14، في أول زيارة خارجية له منذ تولّيه منصبه في مايو/أيار الماضي، تركيا إلى أن تكون عامل استقرار وتقارب بين الشعوب في مرحلة وصفها أنها تشهد صراعا قويا في العالم، محذرا، في الوقت ذاته، من “طغيان اللون الواحد”، وما قد يمثّله من إفقار للتنوع التركي.

جاءت تصريحات البابا في خطاب وُجّه إلى مسؤولين وأعضاء في المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي داخل المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث شدد على أن تركيا، بما لها من موقع جغرافي وتعدد ثقافي وديني “جسر طبيعي بين الشرق والغرب وملتقى حضارات”.

وأكد البابا أن هيمنة لون واحد على المجتمع التركي قد تضرّ بتعدديته، مشددا على أن “المجتمع لا يحيا إلا بالتعددية”، كما دعا إلى احترام كرامة جميع السكان بمن فيهم النساء والأجانب والفئات الفقيرة.

ويرافق البابا أكثر من 80 إعلاميا بهذه الجولة، في دلالة على الزخم الإعلامي المصاحب لأول خروج دولي للحبر الأعظم الجديد، وهو أول أميركي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية في التاريخ.

على الصعيد السياسي، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والبابا ليو 14 اجتماعا ثنائيا في المجمع الرئاسي، أعقبه لقاء موسّع على مستوى الوفود، بحضور كبار المسؤولين الأتراك، منهم نائب الرئيس جودت يلماز ووزير الخارجية هاكان فيدان.

وأشاد أردوغان بموقف البابا تجاه القضية الفلسطينية، وعبّر عن أمله في أن تستفيد الإنسانية من أول زيارة خارجية يقوم بها كزعيم كاثوليكي في ظل التوتر وعدم اليقين.

وقال الرئيس التركي، في كلمة ألقاها أمام البابا والزعماء السياسيين والدينيين في المكتبة الرئاسية بالعاصمة التركية، “نشيد بموقف (البابا ليو) الثاقب تجاه القضية الفلسطينية”.

وأضاف “ندين للشعب الفلسطيني بتحقيق العدالة، وأساس ذلك هو التنفيذ الفوري لرؤية حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وكذلك فإن الحفاظ على الوضع التاريخي للقدس أمر بالغ الأهمية”، معتبرا أن دعوات البابا ليو للسلام والدبلوماسية بشأن الحرب في أوكرانيا بالغة الأهمية.

وكان البابا قد بدأ زيارته بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك قبل الاستقبال الرسمي في القصر الرئاسي، ضمن جولة تستمر حتى الأحد، تتيح له طرح رؤيته عن دور تركيا في محيطها الإقليمي والدولي.

وبهذه الجولة، يصبح ليو الـ14 خامس بابا يزور تركيا بعد بولس السادس (عام 1967) ويوحنا بولس الثاني (عام 1979) وبنديكت الـ16 (عام 2006) وفرانشيسكو (عام 2014).

تحليل وتفاصيل إضافية

زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا تحمل دلالات سياسية ودينية هامة. تحذيره من “طغيان اللون الواحد” يعكس قلقاً بشأن التوجهات الاجتماعية والسياسية في تركيا، مع التأكيد على أهمية التنوع الثقافي والديني. كما أن لقاءه بالرئيس أردوغان ومناقشة القضية الفلسطينية يعكس دور الفاتيكان في الدبلوماسية الدولية ومحاولة إيجاد حلول سلمية للنزاعات. اختيار تركيا كأول وجهة خارجية للبابا الجديد يبرز أهمية العلاقات بين الفاتيكان وتركيا، ودور تركيا كجسر بين الشرق والغرب. هذه الزيارة تأتي في ظل توترات إقليمية ودولية متزايدة، مما يجعلها فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان.

أسئلة شائعة حول بابا الفاتيكان يزور تركيا

ما هو الهدف الرئيسي من زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا؟
تهدف الزيارة إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والتأكيد على أهمية التعددية واحترام حقوق الإنسان، ودعوة تركيا للعب دور إيجابي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
ماذا قال البابا عن “طغيان اللون الواحد”؟
حذر البابا من أن هيمنة لون واحد على المجتمع التركي قد تضرّ بتعدديته، وأكد أن المجتمع لا يحيا إلا بالتعددية.
ما هي القضايا التي ناقشها البابا مع الرئيس التركي؟
ناقش البابا والرئيس التركي القضية الفلسطينية، حيث أشاد أردوغان بموقف البابا، وأكدا على أهمية حل الدولتين.
كم عدد مرات زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا؟
تعتبر هذه الزيارة الخامسة لبابا الفاتيكان إلى تركيا، بعد زيارات بولس السادس، ويوحنا بولس الثاني، وبنديكت الـ16، وفرانشيسكو.
ما أهمية اختيار تركيا كأول وجهة خارجية للبابا الجديد؟
يعكس اختيار تركيا كأول وجهة خارجية أهمية العلاقات بين الفاتيكان وتركيا، ودور تركيا كجسر بين الشرق والغرب.
ماذا فعل البابا عند وصوله إلى تركيا؟
بدأ البابا زيارته بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك قبل الاستقبال الرسمي في القصر الرئاسي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام