الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

كاتب أميركي: إعمار غزة يجب ألا يكون مدخلا لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

إعمار غزة يجب ألا يكون مدخلاً لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي، هذا ما أكده كاتب أمريكي في مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست. ينتقد المقال السياسات الأمريكية التي تسمح لإسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار وتفاقم الوضع الإنساني في غزة. كما يشير إلى أن خطط إعادة الإعمار المدعومة من إدارة ترامب تعزز الاحتلال وتدعم توسعه، وأن فكرة ‘المجتمعات الآمنة البديلة’ ما هي إلا معسكرات احتجاز للفلسطينيين. يرى الكاتب أن الهدف الحقيقي هو الضغط على حماس لنزع سلاحها، والإبقاء على الفلسطينيين في مناطق ضيقة ومحرومة، خدمةً لاستمرار السيطرة الإسرائيلية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست إن السياسات الأميركية تسمح لإسرائيل بخرق وقف إطلاق النار وتُفاقم الوضع الإنساني في غزة، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدعم خططا مغلوطة لإعادة الإعمار تعزز الاحتلال وتدعم توسعه.

وأشار الكاتب ومحلل السياسة الخارجية ألكسندر لانغلويس إلى أن واشنطن لم تتعامل بجدية مع الكارثة الإنسانية في غزة، بل فضلت التركيز على مشاريع تعيد بناء مناطق مخصصة للإسرائيليين فقط، وتركت الفلسطينيين محاصرين في مناطق مدمرة تعاني نقص المساعدات والخدمات الأساسية.



دعم الاحتلال

وأوضح أن فكرة “المجتمعات الآمنة البديلة” -التي تنوي الإدارة بناءها- ليست سوى إعادة صياغة لمعسكرات احتجاز للفلسطينيين، حيث يُمنع السكان من الحركة تحت سيطرة قوات إسرائيلية أو قوات دولية محتملة، في انتهاك صريح للقانون الدولي ومبادئ الأمن الإنساني.

وأكد أن الهدف الحقيقي من هذه الخطة ليس حماية المدنيين، بل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لنزع سلاحها عبر استخدام المساعدات كسلاح سياسي، مع الإبقاء على الفلسطينيين في مناطق ضيقة ومحرومة، بما يخدم استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.

العلاقة السياسية غير المتوازنة بين واشنطن وتل أبيب تدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات تخدم مصالح إسرائيل على حساب القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

ولفت لانغلويس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح علنا بأن قواته لن تنسحب قبل نزع سلاح حماس، على الرغم من مخالفة ذلك لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما اعتمدت إسرائيل خطة تهجير غير مباشر عبر التحكم بالغذاء والملاجئ، واستغلال المناطق “الآمنة” لتشجيع النزوح نحو مناطق محاصرة وتابعة للسيطرة الإسرائيلية.

ويرى الكاتب أن ترسيخ “الخط الأصفر” الحالي الذي يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة حماس وتلك الخاضعة لسيطرة إسرائيل في غزة هو “وصفة لحرب دائمة”، وهو أمر لا يخدم المصلحة الأميركية.

فحرب كهذه ستؤدي إلى تعميق الانخراط في الشرق الأوسط، وهذا قد يشتت واشنطن عن شواغل كبرى في الداخل وفي مناطق أخرى من العالم.

وأي قرار بتعميق التورط الأميركي في غزة من خلال دعم أحادي فاضح لإسرائيل -خصوصا عندما يدعم سياسات فاشلة وغير قانونية تقتل المدنيين- لا يعكس سلوك إدارة مهتمة بجدية بتحقيق السلام، بحسب المقال.

سياسات فاشلة

وذكّر الكاتب -وهو رئيس تحرير مجلة “داون” الساسية- بأن منظمة “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أميركيا وإسرائيليا فشلت في مهمتها، وتسببت في تفاقم المجاعة داخل القطاع بدل الإسهام في حلّها، وجمعت معلومات استخباراتية عن الفلسطينيين.

وقتلت إسرائيل أكثر من ألفي فلسطيني قرب مواقع المساعدات المزعومة، وفق الكاتب، بينما بررت المؤسسة عمليات القتل بأنها لا علاقة لها بعملياته، وحمّلت حماس مسؤولية الوفيات. ويرى المقال أن هذا ليس نزاهة أو حيادا، بل هو تواطؤ على حساب حياة المدنيين.

وانتقد المقال استمرار استثمار الأمم المتحدة ودعمها لمبادرات مثل المؤسسة، بجانب خطة ترامب لوقف إطلاق النار، التي لن تؤدي إلى سلام مستدام في المنطقة وتقدّم مصالح إسرائيل على حساب المدنيين الفلسطينيين.

وخلص الكاتب إلى أن العلاقة السياسية غير المتوازنة بين واشنطن وتل أبيب تدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرارات تخدم مصالح إسرائيل على حساب القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين. والحل الحقيقي هو الضغط على إسرائيل لاحترام وقف النار، والانسحاب الكامل، والعمل نحو قيام دولة فلسطينية بدون شروط مسبقة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يحذر المقال من استغلال إسرائيل لعملية إعمار غزة لتكريس الاحتلال وتوسيع نطاقه، وذلك من خلال سياسات تهجير غير مباشرة والتحكم في الموارد الأساسية. ينتقد الكاتب الدعم الأمريكي غير المتوازن لإسرائيل، والذي يسمح لها بتجاهل القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين. كما يسلط الضوء على فشل المبادرات الإنسانية المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً في تحسين الأوضاع المعيشية في غزة، بل وتورطها في جمع معلومات استخباراتية والتغطية على الانتهاكات الإسرائيلية. يشدد المقال على أن الحل الحقيقي يكمن في الضغط على إسرائيل لاحترام وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة دون شروط مسبقة، بدلًا من دعم سياسات تزيد من معاناة الفلسطينيين وتعرقل السلام.

أسئلة شائعة حول إعمار غزة

ما هي القضية التي يثيرها المقال حول إعمار غزة؟
يثير المقال مخاوف من أن يتم استغلال إعمار غزة كذريعة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي وتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.
ما هي السياسات الأمريكية التي ينتقدها المقال؟
ينتقد المقال السياسات الأمريكية التي تدعم خطط إعادة إعمار تعزز الاحتلال وتدعم توسعه، وتسمح لإسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار.
ما هي فكرة ‘المجتمعات الآمنة البديلة’ التي يشير إليها المقال؟
يرى المقال أن فكرة ‘المجتمعات الآمنة البديلة’ ما هي إلا إعادة صياغة لمعسكرات احتجاز للفلسطينيين تحت سيطرة قوات إسرائيلية أو دولية.
ما هو الهدف الحقيقي من خطط إعادة الإعمار، وفقًا للمقال؟
يرى المقال أن الهدف الحقيقي هو الضغط على حماس لنزع سلاحها، والإبقاء على الفلسطينيين في مناطق ضيقة ومحرومة، خدمةً لاستمرار السيطرة الإسرائيلية.
ما هو الحل الذي يقترحه الكاتب؟
يقترح الكاتب الضغط على إسرائيل لاحترام وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة دون شروط مسبقة.
ما هي المنظمة التي ينتقدها المقال؟
ينتقد المقال منظمة ‘مؤسسة غزة الإنسانية’ المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً، ويتهمها بالفشل في مهمتها والتسبب في تفاقم المجاعة في غزة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام