ركزت تغطيات صحف إسرائيلية وأميركية على طبيعة العلاقة بين إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والاستعدادات الإيرانية المتصاعدة رغم اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله هيثم علي الطبطبائي.
ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن أي رئيس أميركي خلال الـ50 عاما الماضية -ديمقراطيا كان أو جمهوريا- لم يسء إلى مكانة إسرائيل الإقليمية، وتخريب سمعتها وصورتها كـ”ناقل للديمقراطية الغربية” كما فعل ترامب في عامه الأول في الحكم.
وتقول الصحيفة إن ترامب سخر علنا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “وأذله”، ورغم ذلك يصمت الأخير حفاظا على موقعه.
وتخلص إلى أن ترامب -رغم إظهاره دعما قويا لإسرائيل- يحب “إسرائيل التي يريدها هو”، وهي حقيقة يدركها نتنياهو لكنه يتجنب الاعتراف بها.
وذكر مقال في صحيفة جيروزاليم بوست أن اغتيال الطبطبائي مؤشر واضح على أن حزب الله لم يغادر ميدان المواجهة، وأن إيران مستمرة في إعادة بناء قدرات حلفائها وتطويرها استعدادا لجولة مقبلة.
ويرى المقال أن إسرائيل تنتهج “تصعيدا محسوبا” من خلال ضربات دقيقة لا تستهدف حربا شاملة، في وقت يركز فيه محور إيران وحزب الله على التعافي السريع واستيعاب دروس الجولات السابقة.
ويحذر المقال من أن تل أبيب قد تعود إلى افتراضات ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي افتراضات أخفقت وقد تدفع لإعادة صياغة سياساتها بعد الحرب.
بدورها، ذكرت مجلة ناشونال إنترست أن الإجراءات العقابية التي أقرّها الجيش بعد إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تُجب عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الإسرائيليون، الذين يطالبون بلجنة مستقلة للتحقيق الرسمي، وهو ما لم يتحقق بعد.
ووفق المجلة، فإن هذه الخطوات العسكرية مجرد جزء من عملية أوسع يجب أن تشمل القيادة السياسية بوصفها الجهة الأولى المسؤولة.
من جهته، ركز مقال في موقع إنترسبت الأميركي على قطاع غزة، معتبرا أن وقف إطلاق النار بات ذريعة لدى البعض لـ”الاحتفال بعيد الشكر بلا إحساس بالذنب”، رغم استمرار القصف والمعاناة.
ويشير المقال إلى أن “الإبادة الجماعية” التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة يجب أن تكون كافية لإزالة الالتباس بشأن طبيعة الصراع، وأن الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين لم يتحوّل إلى تغيير فعلي على الأرض، وهو ما ينتظره سكان القطاع بوصفه الحد الأدنى من حقوقهم.
تحليل وتفاصيل إضافية
تكشف المقالات الصحفية العالمية عن رؤى متباينة حول تأثير الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مكانة إسرائيل الدولية. فبينما تنتقد بعض الصحف تراجع مكانة إسرائيل في عهده، تشير أخرى إلى دعمه القوي لها. التقرير يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إسرائيل في ظل التطورات الإقليمية، مثل جهود إيران لإعادة بناء قدرات حلفائها، واستمرار الصراع في قطاع غزة. كما يثير التقرير تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتخذة بعد إخفاقات 7 أكتوبر، ويدعو إلى تحقيق شامل ومستقل. يعكس هذا التحليل ضرورة فهم التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على مستقبل المنطقة.
أسئلة شائعة حول ترامب يؤثر على مكانة إسرائيل
كيف أثر ترامب على مكانة إسرائيل دوليًا؟
ما دلالة اغتيال الطبطبائي بالنسبة لإيران وحزب الله؟
ما هي الانتقادات الموجهة للإجراءات التي اتخذت بعد 7 أكتوبر؟
ما هو موقف موقع إنترسبت الأميركي من الوضع في غزة؟
ما هي المخاوف التي تثار حول افتراضات إسرائيل ما قبل 7 أكتوبر؟
ما هي المطالب الرئيسية للإسرائيليين بعد أحداث 7 أكتوبر؟
📌 اقرأ أيضًا
- دمشق تتهم مجموعات خارجة عن القانون بارتكاب مجازر في السويداء
- نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة نسف الاتفاق
- صحف عالمية: خط غزة الأصفر قد يصبح دائما وحرب السودان تهدد المنطقة
- ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
- ترامب ومردوخ.. تجمع بينهما فوكس نيوز وتفرقهما وول ستريت جورنال
