انتهت مباراة فريقي بلومينج وريال أورورو بالتعادل 2-2 في ربع نهائي كأس بوليفيا لكرة القدم بالفوضى بعد طرد 17 لاعبا عقب مشاجرة كبيرة بين اللاعبين والموظفين.
فشل ريال أورورو في الوصول إلى الدور نصف النهائي إثر خسارته ذهابا 1-2 أمام بلومينج الذي واصل مسيرته في البطولة.
بعد صافرة النهاية، اندلعت الأحداث المؤسفة وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر لاعبو الفريقين وبعض أفراد الجهاز الفني يتبادلون اللكمات والركلات في مشاهد صادمة.
لفض الاشتباك العنيف بين الفريقين، اضطرت الشرطة المتواجدة في الملعب إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وحسب صحيفة “إل بوتوسي” البوليفية، بدأت شرارة الأحداث عندما اضطر لاعبو بلومينج إلى إيقاف نجم أوكورو سيباستيان زيبايوس، قبل أن ينطلق ويبدأ في دفع اللاعبين.
وأضاف التقرير أن زميله في الفريق خوليو فيلا كان غاضبا أيضا ووجّه له اللكمات التي تسببت في اندلاع المشاهد الفوضوية.
وأسفرت المعركة الشرسة عن 17 حالة طرد، مع إمكانية زيادة هذا العدد في الساعات التالية بعد التقرير التكميلي الذي سيرسله الحكم كاستيلو إلى المحكمة التأديبية الرياضية.
‼️ Caso total en Bolivia: 17 ?????????? (!) e intervención de la policía
? El encuentro entre Real Oruro y Blooming acabó en el caos total en lo que se define desde Bolivia como una “vergüenza nacional” pic.twitter.com/txapvtgwjJ
— Eurosport.es (@Eurosport_ES) November 27, 2025
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط الأحداث المؤسفة في مباراة كأس بوليفيا الضوء على مشاكل الانضباط والروح الرياضية في بعض الأندية. معركة بالملعب بهذا الحجم، والتي أدت إلى طرد 17 لاعباً، أمر غير مقبول ويضر بسمعة كرة القدم. يثير هذا الحادث تساؤلات حول الرقابة على سلوك اللاعبين والإجراءات المتخذة لمنع مثل هذه الاشتباكات. يجب على الاتحاد البوليفي لكرة القدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين وإعادة النظر في البروتوكولات الأمنية في الملاعب لضمان عدم تكرار هذه الفوضى. كما أن تدخل الشرطة واستخدام الغاز المسيل للدموع يشير إلى فشل في السيطرة على الموقف قبل تفاقمه. هذه الواقعة قد تؤثر سلبًا على صورة كرة القدم البوليفية على المستوى الدولي.
