الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

تهمة القتل العمد تنتظر الأفغاني مهاجم البيت الأبيض

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

تهمة القتل العمد تنتظر الأفغاني مهاجم البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، بعد وفاة سارة بيكستروم، إحدى عنصري الحرس الوطني. المدعية العامة في واشنطن تشدد على أن التهمة سترفع إلى القتل من الدرجة الأولى، أي القتل العمد مع سبق الإصرار. الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة عنصر آخر، أندرو وولف، الذي لا يزال يصارع من أجل حياته. الحادث أثار جدلاً حول سياسات الهجرة ونشر الجيش داخل البلاد، وتداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان. تعهد ترامب بتعليق الهجرة من دول العالم الثالث.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قالت المدعية العامة الأميركية في واشنطن جانين بيرو إن تهمة القتل من الدرجة الأولى ستوجه إلى الأفغاني المشتبه بأنه أطلق النار على عنصرين في الحرس الوطني في واشنطن، في تشديد للائحة الاتهامية المزمع توجيهها في الواقعة بعد وفاة مصابة متأثرة بجروحها.

والمهاجم هو رحمن الله لاكانوال (29 عاما)، الذي أفادت وسائل إعلام أميركية بأنه كان عنصرا في “وحدات الصفر” التابعة للأجهزة الأفغانية والمكلّفة بمهام كوماندوس ضد حركة طالبان وتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.



وفي تصريح لشبكة “فوكس نيوز” قالت بيرو “هناك بالتأكيد مزيد من التهم، لكننا نشدّد التهم الأولية للاعتداء إلى القتل من الدرجة الأولى”، أي القتل العمد مع سبق الإصرار.

وتابعت “إنه قتل مع سبق الإصرار. كان هناك كمين باستخدام سلاح ناري ضد أشخاص لم يكونوا على علم بما سيحدث”.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب وفاة سارة بيكستروم، العنصر في الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية والبالغة 20 عاما والتي تم نقلها إلى العاصمة الأميركية في إطار حملته ضد الجريمة، متأثرة بجروحها، مشيرا إلى أن العنصر الآخر الذي أصيب في الهجوم هو أندرو وولف البالغ 20 عاما “يصارع من أجل حياته”.

وفي إشارة إلى وضع وولف، قالت بيرو “ما زال لدينا أمل”. وتابعت “ما زال في حال حرجة. نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة عائلته”.

وفي وقت سابق، قالت بيرو إن لاكانوال أطلق النار باستخدام مسدس من نوع “357 سميث آند ويسون” على مجموعة من عناصر الحرس الوطني أثناء دورية لهم بالقرب من البيت الأبيض.

وأضافت أنه كان مقيما في ولاية واشنطن في غرب البلاد، وقاد سيارته وصولا إلى العاصمة واشنطن، في مقاطعة كولومبيا.

وأثار إطلاق النار الذي وقع عشية عيد الشكر سجالا حول 3 قضايا سياسية شائكة وهي نشر ترامب للجيش داخل البلاد، والهجرة، وتداعيات الغزو الأميركي لأفغانستان.

وتعهد ترامب بعد الواقعة، بتعليق الهجرة مما وصفه بـ”دول العالم الثالث” وهدد بإلغاء “ملايين” من التصاريح التي منحها سلفه جو بايدن، في تصعيد جديد لموقفه المناهض للهجرة.

وأكد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الأمن الداخلي أن لاكانوال لم يخضع لتدقيق أمني عند وصوله، وأنه استفاد من سياسات هجرة اعتُبرت متساهلة بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في عهد بايدن.

لكن مجموعة “أفغان إيفك” التي ساعدت في إعادة توطين الأفغان في الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قالت إن الأفغان يخضعون “لتدقيق أمني” يعد من الأكثر تشددا مقارنة بغيرهم من المهاجرين.

تحليل وتفاصيل إضافية

قضية الأفغاني مهاجم البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، تحمل أبعادًا تتجاوز الجريمة الجنائية. فـ تهمة القتل العمد الموجهة إليه تفتح الباب أمام نقاشات حادة حول عدة قضايا سياسية واجتماعية. أولاً، تثير القضية مسألة تدقيق خلفيات المهاجرين، خاصةً أولئك القادمين من مناطق تشهد صراعات، وتأثير سياسات الهجرة المتساهلة. ثانياً، تعيد إلى الواجهة تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان وتأثيره على الأمن القومي الأميركي. ثالثاً، تستغل القضية من قبل بعض الأطراف لتبرير مواقف معادية للهجرة وتأجيج خطاب الكراهية ضد المهاجرين. من المهم التعامل مع هذه القضية بحذر وتحليلها بعمق لتجنب الوقوع في فخ التعميمات والأحكام المسبقة.

أسئلة شائعة حول تهمة القتل العمد

ما هي التهمة الموجهة إلى الأفغاني مهاجم البيت الأبيض؟
تواجه رحمن الله لاكانوال تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى بعد وفاة أحد عنصري الحرس الوطني.
ما هي دوافع الهجوم؟
لم تتضح الدوافع بشكل كامل حتى الآن، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
من هم الضحايا؟
الضحايا هما سارة بيكستروم، التي توفيت متأثرة بجروحها، وأندرو وولف، الذي لا يزال يصارع من أجل حياته.
ما هي تداعيات الحادث سياسياً؟
أثار الحادث جدلاً حول سياسات الهجرة، ونشر الجيش داخل البلاد، وتداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ما هو موقف ترامب من الحادث؟
تعهد ترامب بتعليق الهجرة مما وصفه بـ ‘دول العالم الثالث’ وهدد بإلغاء تصاريح الهجرة.
هل خضع المهاجم لتدقيق أمني عند وصوله إلى الولايات المتحدة؟
أفادت تقارير بأنه لم يخضع لتدقيق أمني كافٍ عند وصوله.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام