الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
نتنياهو لا يستبعد اتفاقا مع سوريا ويطالب بإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تمتد من دمشق إلى جبل الشيخ ومناطق أخرى. جاء ذلك خلال زيارة للجنود الإسرائيليين المصابين في ريف دمشق. أكد نتنياهو على إصرار إسرائيل على منع تموضع الإرهابيين والدفاع عن بلداتها قرب الحدود، وحماية حلفائها الدروز. كما شدد على ضرورة بقاء جنوب غربي سوريا خالياً من السلاح واستمرار السيطرة الإسرائيلية على المناطق الحالية. يرى نتنياهو أنه بالتفاهم يمكن التوصل إلى اتفاق مع السوريين.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التوصل إلى اتفاق مع سوريا أمر ممكن، وإنه يتوقع أن تنشئ سوريا منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى جبل الشيخ ومناطق أخرى.
وتحدّث نتنياهو خلال زيارة اليوم الثلاثاء إلى الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في الاشتباك في قرية بيت جن بريف دمشق يوم الجمعة الماضي عندما توغلت قوة إسرائيلية في القرية وتصدى لها الأهالي.
وقال “بالتفاهم والروح الطيبة يمكن التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكن إسرائيل مصرة على منع تموضع الإرهابيين والأعمال المعادية قرب الحدود وعلى الدفاع عن البلدات الإسرائيلية قرب الحدود بما يشمل الحدود الشمالية”.
وأكد أن إسرائيل “مصرة على الدفاع عن حلفائها الدروز، وأن تبقى إسرائيل آمنة من أي هجوم بري من المناطق الحدودية”، مشيرا إلى أنه يتوقع من سوريا أن تعمل على إقامة منطقة خالية من السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، خصوصا جبل الشيخ.
وأوضح أن حكومته مصرة على أن يكون جنوب غربي سوريا خاليا من السلاح، وستستمر بالسيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الآن.
تحليل وتفاصيل إضافية
يشير تصريح نتنياهو بأنه ‘نتنياهو لا يستبعد اتفاقا مع سوريا’ إلى تحول محتمل في الموقف الإسرائيلي تجاه الأزمة السورية، بعد سنوات من التوتر والتحفظ. المطالبة بإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تعكس قلق إسرائيل المستمر من التهديدات الأمنية المحتملة على حدودها الشمالية، وخاصة من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران. تأكيد نتنياهو على حماية الدروز يهدف إلى طمأنة هذه الأقلية التي تعيش على جانبي الحدود. يبقى السؤال: هل هذا التصريح بداية لمفاوضات جدية أم مجرد رسالة سياسية؟ وهل ستوافق سوريا على الشروط الإسرائيلية، خاصة المتعلقة بالمنطقة العازلة والوضع في الجنوب الغربي؟
