الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأشد فتكا بفلسطين منذ 1967، وفقًا لتقرير مشترك صادر عن 12 منظمة حقوقية إسرائيلية. التقرير يوضح أن عام 2025 شهد تصاعدًا حادًا في عدد القتلى والتهجير الجماعي والجوع الذي أدى إلى وفيات جماعية في غزة. قُتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، من بينهم آلاف الأطفال والنساء. كما يشير التقرير إلى ارتفاع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وزيادة عدد المعتقلين الإداريين، مع توثيق حالات وفاة في السجون بسبب التعذيب والإهمال الطبي. وتصف المنظمات الوضع بأنه يعكس انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن العام الجاري كان “الأكثر فتكا وتدميرا” للفلسطينيين منذ العام 1967، بعدما ضاعفت تل أبيب بلا قيود عمليات القتل والتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في تقرير مشترك أشار إلى أنه في عامي 2023 و2024 وثقت انتهاكات خطيرة بغزة (جراء الإبادة الإسرائيلية)، لكن نتائج عام 2025 تكشف تدهورا حادا من حيث تضاعف عدد القتلى تقريبا، في حين أصبحت حالات التهجير شبه شاملة، وتحوّل الجوع إلى سبب لوفيات جماعية.
وبيّن التقرير أنه بحلول مايو/أيار 2024 قُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني بغزة، وبحلول أكتوبر/تشرين الأول 2025، ارتفع العدد الذين قتلوا إلى 67 ألفا و173، منهم أكثر من 20 ألف طفل ونحو 10 آلاف امرأة، إضافة إلى 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض، كما تجاوز عدد الجرحى 170 ألفا.
ولفت إلى أن أزمة التجويع غير المسبوقة تحولت إلى وفيات جماعية في 2025، مسببة وفاة 13 ألف طفل بسوء التغذية الحاد، قبل أن تعلن الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي مجاعة كاملة في القطاع.
ووفقا للتقرير، سُجل في الضفة الغربية بين عامي 2023 و2024 نحو 1200 اعتداء من قبل المستوطنين، في حين ارتفع عدد المعتقلين الإداريين (من دون تهمة) إلى 3577 بما يعادل 3 أضعاف المعدل الذي سبق الحرب.
ويوثّق التقرير ما لا يقل عن 98 حالة وفاة لفلسطينيين أثناء الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، بسبب التعذيب، ومنع العلاج الطبي، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.
وخلص التقرير إلى أن عام 2025 كشف واقعا لم يكن من الممكن تخيّله: دولة تعمل بلا قيود، وتنتهك القانون الدولي بشكل منهجي، وتفكك القيم التي تدّعي الالتزام بها، ولا يمكن لإسرائيل ادعاء الأخلاق أو الدفاع عن النفس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد نحو 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.
ومن بين الجهات التي أصدرت التقرير منظمات: مخطّطون وحقوق الإنسان “بمكوم”، ومسلك، وجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل.
تحليل وتفاصيل إضافية
يكشف التقرير الصادر عن 12 منظمة حقوقية إسرائيلية عن صورة قاتمة للوضع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، ويشير إلى أن عام 2025 كان الأكثر دموية منذ عام 1967. يتجاوز التقرير مجرد إحصاء الضحايا ليشير إلى أسباب هذه الزيادة المروعة، مثل التجويع المتعمد والظروف اللاإنسانية. اللافت هو اعتراف منظمات إسرائيلية بهذا التدهور، مما يضع ضغوطًا إضافية على المجتمع الدولي للتحرك. يسلط التقرير الضوء أيضًا على تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد بانهيار كامل للأمن. إن توثيق حالات الوفاة في السجون الإسرائيلية بسبب التعذيب والإهمال الطبي يمثل اتهامًا خطيرًا يستدعي تحقيقًا دوليًا.

