الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيا

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الأغذية العالمي يحذر من أن ملايين السودانيين يواجهون جوعا كارثيا نتيجة للحرب المستمرة. البرنامج التابع للأمم المتحدة يشير إلى أن المجاعة استفحلت في بعض المناطق، بينما بدأت في الانحسار في المناطق التي تم الوصول إليها بانتظام، لكن التقدم لا يزال هشا. الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فاقم الأزمة، ووضع 21 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد. الحرب أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور، بينما يسيطر الجيش على معظم المناطق الأخرى، بما في ذلك الخرطوم.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال برنامج الأغذية العالمي إن “ملايين الأشخاص في السودان لا يزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا”، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف العام.



وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة على حسابه بمنصة شركة إكس “استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر”. وأوضح أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال “هشّا”.

وأضاف “لا يزال الملايين معزولين بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا”.

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

‏وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ مايو/أيار 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتهمت هذه القوات بارتكابها.

وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

تحليل وتفاصيل إضافية

الوضع في السودان يمثل كارثة إنسانية متفاقمة، حيث أن الأغذية العالمي يحذر من أن الملايين يواجهون جوعا كارثيا. الصراع المستمر يعيق وصول المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة السكان المدنيين. تدهور الأوضاع الأمنية، خاصة في مناطق مثل الفاشر وإقليم كردفان، يؤدي إلى نزوح المزيد من السكان وتفاقم أزمة الغذاء. الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين أمر بالغ الأهمية لتجنب كارثة إنسانية شاملة. يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، والضغط على الأطراف المتحاربة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

أسئلة شائعة حول الأغذية العالمي

ما هو سبب تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن السودان؟
بسبب استمرار الحرب لأكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء ونزوح الملايين.
كم عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع في السودان حاليا؟
وفقا للأمم المتحدة، يواجه حوالي 21 مليون شخص شبح الجوع الشديد في السودان.
ما هي المناطق الأكثر تضررا من أزمة الغذاء في السودان؟
مناطق إقليم دارفور وإقليم كردفان هي الأكثر تضررا، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اشتباكات مستمرة.
ما هي الجهود المبذولة لمكافحة المجاعة في السودان؟
برنامج الأغذية العالمي يحاول الوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات، لكن الوصول لا يزال محدودا بسبب النزاع.
ما هي التحديات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية في السودان؟
النزاع المستمر، وتدهور الأوضاع الأمنية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة تعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
ما هو دور المجتمع الدولي في حل أزمة الغذاء في السودان؟
يجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، والضغط على الأطراف المتحاربة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، وتأمين وصول المساعدات.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام