الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
طلبات الهجرة معلقة الآن. أعلنت إدارة ترامب تجميد جميع طلبات الهجرة المقدمة من رعايا 19 دولة، من بينها دولتان عربيتان. يشمل التعليق طلبات الإقامة الدائمة (غرين كارد) والجنسية. الدول المتأثرة تشمل أفغانستان واليمن والسودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل كوبا وفنزويلا. يأتي هذا القرار بعد حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض. وتسبب القرار في قلق واسع بين المهاجرين الذين ينتظرون استكمال معاملاتهم، وسط تعهدات ترامب بتقليص الهجرة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن سلسلة إجراءات جديدة تستهدف الحد من الهجرة، تمثلت في تجميد جميع طلبات الهجرة المقدمة من رعايا 19 دولة، من بينها أفغانستان واليمن والسودان.
وحسب مذكرة صادرة عن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، فقد تم تعليق معالجة طلبات الحصول على الإقامة الدائمة (غرين كارد) والجنسية للمواطنين المنتمين إلى 12 دولة خاضعة لحظر السفر منذ يونيو/حزيران تشمل:
- أفغانستان
- بورما
- تشاد
- الكونغو
- غينيا الاستوائية
- إريتريا
- هايتي
- إيران
- ليبيا
- الصومال
- السودان
- اليمن
كما أُضيفت 7 دول أخرى إلى القائمة، هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وأكدت المذكرة أن الملفات المتعلقة بمواطني هذه الدول، بمن فيهم من دخلوا الولايات المتحدة بعد 20 يناير/كانون الثاني 2021، ستخضع لعمليات تدقيق موسّعة قد تشمل إعادة فحص طلبات سبق البت فيها.
إطلاق نار قرب البيت الأبيض
وتأتي القرارات الأخيرة بعد حادث إطلاق نار وقع في 26 نوفمبر/تشرين الثاني قرب البيت الأبيض، أسفر عن مقتل جندية من الحرس الوطني وإصابة أخرى.
ووجّه الاتهام إلى مواطن أفغاني كان قد دخل الولايات المتحدة ضمن عمليات الإجلاء الواسعة أثناء انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان عام 2021.
ودفع المتهم، أمس الثلاثاء، ببراءته من تهم القتل الموجّهة إليه أثناء جلسة المحاكمة.
وجاء في مذكرة الهجرة أن الوكالة تلعب “دورا محوريا في منع الإرهابيين من العثور على ملاذ آمن في الولايات المتحدة”، محذّرة مما يمكن أن ينجم عن “غياب الفحص والتدقيق ومنح الأولوية لإجراءات البت المستعجلة”.
قلق واسع
وتسبب القرار في حالة اضطراب بين المهاجرين الذين ينتظرون استكمال معاملاتهم، إذ أشار آرون ريشلين-ميلنك من مجلس الهجرة الأميركي إلى أن بعض المتأثرين كانوا “على وشك الحصول على الجنسية بعد إنهاء جميع المتطلبات”، قبل أن تتوقف معاملاتهم فجأة.
وفي سياق متصل، جدّد ترامب تعهداته بتقليص الهجرة، قائلا إنه يسعى إلى وقف دائم لدخول المهاجرين من ما وصفه بـ”دول العالم الثالث”.
من جانبها، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أنها تعمل على توسيع لائحة الدول المشمولة بالمنع، وكتبت عبر منصة “إكس” أنها توصي بفرض “حظر كامل على سفر الدول التي تجلب للولايات المتحدة القتلة والمتطفلين”.
كذلك، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن السلطات الفدرالية تستعد لحملة كبيرة تستهدف مهاجرين صوماليين في مينيسوتا خلال الأيام المقبلة.
وردا على ذلك، أعلن مسؤولون محليون رفضهم التعاون مع مثل هذه الإجراءات. وقال عمدة مينيابوليس جاكوب فراي إن المدينة ثابتة في دعمها للجالية الصومالية ولجميع المهاجرين، مؤكدا أن قِيمها “لن تتأثر أو تتراجع”.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس قرار إدارة ترامب بتعليق طلبات الهجرة تشديدًا للسياسات المتعلقة بالهجرة، خاصةً بعد حادث إطلاق النار الذي تورط فيه مواطن أفغاني. يثير هذا الإجراء تساؤلات حول تأثيره على العلاقات الدبلوماسية مع الدول المتضررة، واحتمالية وجود دوافع سياسية وراء اختيار هذه الدول تحديدًا. كما يسلط الضوء على المخاوف الأمنية التي تبرر بها الإدارة هذه القرارات، مع التركيز على منع الإرهابيين من دخول الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، يثير القرار مخاوف إنسانية وقانونية بشأن مصير المهاجرين الذين ينتظرون استكمال معاملاتهم، واحتمالية تأثر حياتهم ومستقبلهم بشكل سلبي.

