الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
خطة ترامب بشأن غزة تحظى بموافقة الكنيست بالقراءة الأولى، وذلك باقتراح من رئيس المعارضة يائير لبيد. لا تحتاج الخطة لتصويت نهائي من الكنيست لتفعيلها، بل يكفي موافقة الحكومة. تهدف الخطة المكونة من 20 بندًا إلى وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وتبادل الأسرى مع حماس. لبيد أكد أن إسرائيل أصبحت رسمياً تؤيد وتتبنى خطة ترامب، وسيُحال الاقتراح إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن لمزيد من النقاش. تغيب أعضاء أحزاب الحكومة عن التصويت، مع توقعات بأن الخطة تشير إلى الدولة الفلسطينية، وهو ما تعارضه الحكومة بشدة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
وافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بالقراءة الأولى على اقتراح قدمه رئيس المعارضة يائير لبيد، لاعتماد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المكونة من 20 نقطة بشأن قطاع غزة.
ولا تحتاج خطة ترامب بشأن غزة لتصويت الكنيست عليها حتى تصبح نافذة، ويكفي موافقة الحكومة عليها، لكن لبيد قدم اقتراحه للكنيست من أجل إحراج الحكومة.
ووفق القوانين الإسرائيلية، تحتاج مشاريع القوانين والاقتراحات في الكنيست إلى الموافقة عليها بثلاث قراءات حتى تكون نافذة.
والخطة المكونة من 20 بندا، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة المقامة الإسلامية (حماس)، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وقال لبيد في منشور على منصة إكس: “وافق الكنيست بأغلبية ساحقة على اقتراحي بتأييد وتبني خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة، بأغلبية 39 صوتا مؤيدا (من أصل 120) ودون معارضة”.
وأضاف: “أصبحت إسرائيل الآن رسميا تؤيد وتتبنى خطة الرئيس ترامب (…) سيُحال الاقتراح الآن إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست لمزيد من النقاش”.
وحسب إعلام إسرائيلي تغيّب أعضاء الكنيست من الأحزاب المشكلة للحكومة، وهي “الليكود” و”الصهيونية الدينية” و”القوة اليهودية”، عن المشاركة في جلسة التصويت.
ولم تفصح أحزاب الحكومة عن أسباب تغيبها عن التصويت رغم أن الحكومة أعلنت تأييدها للخطة.
وقال موقع تايمز أوف إسرائيل الإخباري إنه “كان من المتوقع مقاطعة أحزاب الحكومة للتصويت، نظرا لإشارة الخطة إلى الدولة الفلسطينية، التي تعارضها الحكومة بشدة”.
ووفق الموقع ذاته، فإنه “لا تلتزم الخطة بإقامة دولة فلسطينية. بل إنها تحدد مسارا لإنهاء الصراع في غزة، ونزع سلاح حماس، ووضع غزة تحت سلطة لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية وقوة حفظ سلام متعددة الجنسيات”.
وأفاد الموقع الإسرائيلي بأنه “سيُحال مشروع القانون الآن إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حيث سيُناقش قبل قراءته الثانية والثالثة”.
وفي وقت سابق، تعهد نتنياهو أكثر من مرة بأنه “لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وأنهى اتفاق غزة إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، بينما خرقت إسرائيل الاتفاق مرارا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
تحليل وتفاصيل إضافية
موافقة الكنيست بالقراءة الأولى على خطة ترامب بشأن غزة تمثل تطوراً مهماً، خاصةً وأنها جاءت باقتراح من المعارضة. هذا يشير إلى وجود انقسام في الآراء حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة. تغيب أعضاء الحكومة عن التصويت يثير تساؤلات حول موقفهم الحقيقي من الخطة، خاصةً وأنها تتضمن بنوداً قد تتعارض مع سياساتهم المعلنة، مثل الإشارة المحتملة إلى الدولة الفلسطينية. من جهة أخرى، قد يكون هذا التغيب محاولة لتجنب إعطاء الخطة زخماً سياسياً أكبر. يبقى أن نرى كيف ستتعامل لجنة الشؤون الخارجية والأمن مع الاقتراح، وما إذا كانت ستُدخل تعديلات عليه قبل عرضه على القراءتين الثانية والثالثة. تظل الخطة مثيرة للجدل، خاصةً في ظل تعهدات نتنياهو المتكررة بعدم قيام دولة فلسطينية.

