الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
مقبرة جماعية بريف حلب: اكتشاف مروع في قرية تركان، حيث عثرت السلطات السورية على مقبرة جماعية تضم رفات يُعتقد أنها لضحايا أُعدموا على يد قوات نظام بشار الأسد. قناة الإخبارية السورية أفادت بأن الضحايا قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني. المسؤولون يؤكدون العثور على مقابر متعددة تحتوي على رفات بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى بقايا أسلحة. يأتي هذا الاكتشاف في ظل تصاعد المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسراً في سوريا بعد سقوط النظام، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 100 ألف مفقود.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
عثرت السلطات السورية اليوم الأربعاء على مقبرة جماعية في قرية تركان بريف حلب تضم رفاتا يُعتقد أنها لضحايا جرى إعدامهم على يد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضحت قناة الإخبارية السورية اكتشاف المقبرة الجماعية لضحايا قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني، مشيرة إلى أن العملية جرت وسط انتشار أمني مكثف، وأن التحقيقات جارية لكشف هويات الضحايا.
مراسل الإخبارية: اكتشاف مقبرة جماعية بقرية تركان بريف حلب الشرقي تضم رفاتاً مجهولة الهوية يُرجّح أنها لضحايا قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني على يد قوات النظام البائد وسط انتشار أمني مكثف ومتابعة التحقيقات لكشف الهويات#لنكمل_الحكاية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/FXu2yrelxO
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 3, 2025
من جهته، أكد مسؤول منطقة السفيرة في ريف حلب بركات اليوسف عثور الجهات الأمنية المختصة على مقابر جماعية متعددة في تركان، مشيرا إلى صهاريج فيها رفات لأشخاص، بينهم طفل وامرأة ورجل وبقايا صناديق أسلحة.
وسبق أن أعلنت السلطات السورية أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية العثور على مقابر جماعية، من بينها في حلب مع استمرار الكشف عن مقابر جماعية في أنحاء البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وبعد سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسرا في سوريا، والذين تقدّر أعدادهم بأكثر من 100 ألف شخص، في حين تؤكد منظمات سورية ودولية أن النظام عذّب وقتل عشرات الآلاف في السجون.
تحليل وتفاصيل إضافية
يمثل اكتشاف مقبرة جماعية بريف حلب تطوراً مأساوياً يسلط الضوء على حجم الانتهاكات التي ارتكبت خلال فترة حكم نظام بشار الأسد. العثور على رفات لضحايا يُعتقد أنهم قُتلوا تحت التعذيب أو بالإعدام الميداني يثير تساؤلات حول مصير آلاف المختفين قسراً في سوريا. هذا الاكتشاف قد يساهم في جمع الأدلة اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. كما أنه يجدد الدعوات إلى المجتمع الدولي للضغط على الحكومة السورية للكشف عن مصير المختفين وتقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، يبرز أهمية استمرار جهود البحث عن المقابر الجماعية في جميع أنحاء سوريا لتوثيق الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

