الإثنين - 8 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

محللان: نتنياهو يوظف التصعيد لإفشال اتفاق غزة وتحصين موقعه الانتخابي

تابع آخر الأخبار على واتساب

نتنياهو تصعيد غزة: هل يفشل الاتفاق لتحقيق مكاسب سياسية؟

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

**نتنياهو تصعيد غزة** هو محور تحليلات تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي باستغلال العمليات العسكرية لتعزيز موقعه السياسي وإفشال اتفاق وقف إطلاق النار. يرى محللون أن إسرائيل تعيد إنتاج نمط عملياتي مألوف بذريعة الأمن، بينما تستهدف الغارات خيام النازحين. المقاومة الفلسطينية تتهم إسرائيل بمحاولة تحويل الاتفاق إلى استسلام، وتضغط على الوسطاء لضمان وقف الانتهاكات. التصعيد يربطه البعض بحسابات نتنياهو الشخصية ومحاولاته للحصول على عفو رئاسي، بينما تسعى واشنطن لاتفاق صامد لكنها تفتقر للإرادة للضغط على نتنياهو.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تشي التطورات الميدانية في قطاع غزة بأن إسرائيل تعيد إنتاج نمط عملياتي مألوف تحت ذرائع أمنية، في محاولة -كما يرى محللون- لإعادة تعريف اتفاق وقف إطلاق النار بما ينسجم مع أهدافها العسكرية والسياسية.



وفي هذا السياق، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الطناني أن السلوك الإسرائيلي بات مفهوما، إذ يتركز “بنك الأهداف” على العائلات المشردة في الخيام، في ظل رفض الاحتلال السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.

ووفق حديث الطناني فإن تل أبيب تحاول تحويل اتفاق وقف إطلاق النار إلى “اتفاق استسلام” يتيح لها مواصلة العدوان بدون ثمن ميداني أو كلفة دولية.

وميدانيا، أفاد مستشفى الكويت التخصصي (جنوبي قطاع غزة) باستشهاد 5 أشخاص، بينهم طفلان في قصف من مسيّرات إسرائيلية مساء الأربعاء على خيام نازحين في مواصي خان يونس.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الغارات على خان يونس تأتي في أعقاب حادثة رفح، التي أصيب فيها 4 جنود من لواء غولاني وفرقة غزة، جروح أحدهم خطيرة، في اشتباكات مع مقاومين في رفح جنوب قطاع غزة.

أما بشأن أهداف هذا التصعيد، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوظف الدم الفلسطيني في دعايته الانتخابية -حسب الطناني- ويسعى للانتقال للمرحلة الثانية فقط “إذا ضمنت نزع سلاح المقاومة وتفكيك بنيتها الوطنية”.

لكن المقاومة الفلسطينية والوسطاء يدركون هذه الإستراتيجية، ويضغطون على الإدارة الأميركية لضمان وقف الانتهاكات اليومية والالتزام بالمسار المتفق عليه، بما يحول الاتفاق إلى وقف إطلاق نار حقيقي لا غطاء لعدوان جديد، كما يقول الطناني.

من جانبه، يربط أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الفلسطينية رائد نعيرات التصعيد بالحسابات الشخصية لنتنياهو، لافتا إلى أن مكالمة الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملت “مقايضة واضحة”: نتنياهو يريد ضغطا أميركيا لانتزاع عفو من الرئيس الإسرائيلي، في حين يصر ترامب على تثبيت وقف إطلاق النار.

ويرى نعيرات أن رهانات نتنياهو على “صورة استسلام” مقاتلي رفح انقلبت ضده، كما عكست ذلك مقالات وتحليلات إسرائيلية اتهمته بأخذ أمن إسرائيل رهينة لصراعاته الداخلية.

وبشأن المقاربة الأميركية، يقول نعيرات إن واشنطن تريد اتفاقا صامدا، لكنها تفتقر للإرادة الكافية للضغط على نتنياهو لكبح تهديداته، على الرغم من التنسيق الظاهر بشأن ما وصفته تل أبيب بـ”حادثة رفح”.

ويحذر من رهن مستقبل الاتفاق ودماء الفلسطينيين بالأزمات الداخلية الإسرائيلية، من محاكمة نتنياهو إلى معركة تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).

أما الطناني، فيؤكد التزام المقاومة “الكامل” ببنود الاتفاق، من تسليم الأسرى الأحياء إلى إنجاز ملف جثث القتلى المعقد على الرغم من عرقلة الاحتلال.

ويشير إلى أن المقاومة تعمل على مسارين متوازيين: ضبط النفس لعدم منح إسرائيل ذريعة للعودة إلى حرب الإبادة، والضغط عبر الوسطاء لتنفيذ المرحلة الثانية، وخاصة فتح معبر رفح وتسليم إدارة القطاع إلى لجنة فلسطينية مستقلة.

ويرى أن هذه الخطوات من شأنها نزع الورقة التي تلوّح بها تل أبيب وحرمانها من تحويل المرحلة المقبلة إلى عدوان جديد تحت غطاء قوة دولية “معتدية”، مؤكدا أن الحفاظ على الاتفاق يمثل مصلحة فلسطينية عليا ومنع فرض وقائع إستراتيجية خطيرة على غزة.

وميدانيا، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الجيش الإسرائيلي يهاجم مخازن أسلحة ومراكز قيادة وورش تصنيع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أنحاء مختلفة من غزة.

وفي سياق متصل، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن حادثة رفح تشكل “انتهاكا خطيرا”، مضيفا أن تل أبيب تنسق مع الإدارة الأميركية بشأن كيفية التعامل مع الحادث، وقد نقلت لها صورة “خطورة الوضع”.

تحليل وتفاصيل إضافية

يتناول المقال اتهامات لنتنياهو باستغلال التصعيد في غزة لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية. يحلل كيف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، وخاصة استهداف النازحين، تهدف إلى إعادة تعريف اتفاق وقف إطلاق النار بما يخدم مصالح إسرائيل. كما يسلط الضوء على دور المقاومة الفلسطينية في محاولة الحفاظ على الاتفاق والضغط على الوسطاء لوقف الانتهاكات الإسرائيلية. يكشف المقال عن وجود خلافات بين نتنياهو والإدارة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع الوضع في غزة، وكيف أن الأزمات الداخلية الإسرائيلية قد تؤثر على مستقبل الاتفاق. يوضح المقال وجهات نظر مختلفة حول دوافع التصعيد وتأثيره على مستقبل غزة.

أسئلة شائعة حول نتنياهو تصعيد غزة

ما الهدف من التصعيد الإسرائيلي في غزة حسب المحللين؟
يرى المحللون أن نتنياهو يوظف التصعيد لإفشال اتفاق غزة وتحصين موقعه الانتخابي.
ما هي أبرز التطورات الميدانية التي يشير إليها المقال؟
استشهاد 5 أشخاص بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على خيام نازحين في مواصي خان يونس.
ما هو موقف المقاومة الفلسطينية من الاتفاق؟
تلتزم المقاومة ببنود الاتفاق وتعمل على مسارين: ضبط النفس والضغط عبر الوسطاء لتنفيذ المرحلة الثانية.
ما هي مطالب المقاومة الفلسطينية في المرحلة الثانية من الاتفاق؟
فتح معبر رفح وتسليم إدارة القطاع إلى لجنة فلسطينية مستقلة.
ما هو موقف الإدارة الأمريكية من التصعيد؟
تريد واشنطن اتفاقا صامدا، لكنها تفتقر للإرادة الكافية للضغط على نتنياهو لكبح تهديداته.
ما هي المخاوف المتعلقة بمستقبل الاتفاق؟
رهن مستقبل الاتفاق بالأزمات الداخلية الإسرائيلية، من محاكمة نتنياهو إلى معركة تجنيد اليهود المتشددين.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام