الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

العسكر يعظون.. جدعون ليفي: إسرائيل من جيش الشعب إلى جيش الرب

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

جيش الرب: ينتقد جدعون ليفي تحول الجيش الإسرائيلي من ‘جيش الشعب’ إلى ‘جيش الرب’، مسلطًا الضوء على حملة ‘من أجل يهودا’. يرى ليفي أن الجيش يتبنى توجهًا عقائديًا توراتيًا خطيرًا، متجاهلًا الفلسطينيين ومبررًا العنف ضدهم. الوكالة الدينية التابعة للجيش تنظم جولات في الضفة الغربية المحتلة، تقدم روايات أسطورية لتبرير الاحتلال. يختتم ليفي بأن الاحتلال هو الدافع الحقيقي، وأن الدين مجرد دعاية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال الكاتب اليساري جدعون ليفي إن الجيش الإسرائيلي تحول من “جيش الشعب” إلى “جيش الرب” مُسلطاً الضوء على المخاطر الكامنة في حملة “من أجل يهودا” الجديدة التي تديرها كتيبة يهودا.



وأضاف أن هذا التحول يحدث في الوقت الذي تنشغل فيه الأوساط الليبرالية بقضية تجنيد اليهود الأرثوذكس المتطرفين (الحريديم) بينما يرسّخ الجيش توجهاً أكثر خطورة يتمثل في إحاطة نشاطه العسكري بغلاف عقائدي توراتي.

وفي مقاله بصحيفة هآرتس يحمل عنوان “عندما يصبح الجيش واعظاً: مخاطر حملة “من أجل يهودا” الإسرائيلية، كتب يقول إنه في الوقت الذي يقاتل فيه المعسكر الليبرالي “حتى آخر قطرة دم” في معركة تجنيد اليهود الحريديم، يغلق الجيش إذاعته وينشئ وكالة سفر دينية باسم “جولات الجيش الإسرائيلي” تقدّم مجموعة من الزيارات إلى “الرب وأرض الميعاد”.

غياب أي ذكر للفلسطينيين في الحملات الدعائية للجيش يعكس رؤية خطيرة تتعامل معهم على أنهم “غير موجودين” الأمر الذي يسهّل استمرار القمع والعنف بحقهم.

ويوضح المقال أن الوكالة تجمع الجنود والمدنيين في رحلات ميدانية داخل الضفة الغربية المحتلّة، وتقدَّم خلالها روايات أسطورية لتفسير سبب وجود الجيش هناك، متجاهلة تماما الفلسطينيين وسكان الأرض الأصليين.

ويرى الكاتب أن هذه الجولات تغسل أدمغة الجنود وتُقوّي قناعات مسيانية يهودية، تجعلهم أكثر استعدادا لممارسة العنف ضد الفلسطينيين، سواء على الحواجز أو خلال عمليات الاعتقال والمداهمة.

ويشير ليفي إلى أن جنرالات بالجيش -مثل العقيد شاحر بركاي قائد لواء يهودا، والعقيد أريئيل غونين قائد لواء السامرة- يُلقون خطبا دينية حول “لماذا نحن هنا؟” وكأنهم رجال دين وليس كونهم قادة عسكريين، بينما يتحدث الضباط الصغار عن “تعزيز القدرات على تنفيذ المهام” بعد تلقي هذه الجرعات الأيديولوجية.

ومن وجهة نظره فإن الرسالة الأساسية للحملة أن وجود شخصيات توراتية في مناطق معينة قبل آلاف السنين يبرر وجود الجيش الحالي، وأن هذه السرديات تُستخدم لتبرير القتل والعنف والاحتلال.

ويحذر المقال من أن غياب أي ذكر للفلسطينيين بهذه الحملة يعكس رؤية خطيرة تتعامل معهم على أنهم “غير موجودين” الأمر الذي يسهّل استمرار القمع والعنف بحقهم.

جيش للشعب تحوّل إلى جيش الرب لا يهتم بالأغلبية أو الأقلية، ولا بالحقيقة أو الخيال

ومع أن الجمهور الأوسع ربما لا يقبل هذا الطرح، إلا أن “جيشاً للشعب تحوّل إلى جيش الرب لا يهتم بالأغلبية أو الأقلية، ولا بالحقيقة أو الخيال” على حد تعبير الكاتب.

ويخلص ليفي إلى أن الحقيقة وراء الوجود العسكري ليست دينية ولا تاريخية، بل هي الاحتلال بالقوة والطمع بالأرض والرغبة في الانتقام، وكل ما عدا ذلك محض دعاية تغسل أدمغة الأجيال الشابة داخل الجيش.

تحليل وتفاصيل إضافية

يكشف مقال جدعون ليفي عن تحول خطير في الجيش الإسرائيلي، حيث يرى أنه يتحول من مؤسسة وطنية إلى أداة دينية. هذا التحول، المتمثل في حملات مثل ‘من أجل يهودا’ والجولات الدينية، يهدف إلى غرس قناعات مسيانية في الجنود، مما يزيد من استعدادهم للعنف ضد الفلسطينيين. تجاهل الفلسطينيين في هذه الحملات يعكس رؤية خطيرة تعتبرهم غير موجودين، مما يسهل استمرار القمع والاحتلال. يثير المقال تساؤلات حول دور الدين في الصراعات السياسية وتأثيره على حقوق الإنسان، ويحذر من مخاطر تسييس الجيش وتوظيفه لخدمة أجندات دينية.

أسئلة شائعة حول جيش الرب

ما هي حملة ‘من أجل يهودا’ التي ينتقدها جدعون ليفي؟
حملة ‘من أجل يهودا’ هي حملة يديرها الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تعزيز الوعي الديني والتوراتي لدى الجنود، وتبرير وجودهم في الضفة الغربية المحتلة.
ما هي المخاطر التي يراها ليفي في تحول الجيش إلى ‘جيش الرب’؟
يرى ليفي أن هذا التحول يؤدي إلى غرس قناعات مسيانية في الجنود، مما يزيد من استعدادهم لممارسة العنف ضد الفلسطينيين وتجاهل حقوقهم.
ما هو دور الجولات الدينية التي ينظمها الجيش في الضفة الغربية؟
تهدف هذه الجولات إلى تقديم روايات أسطورية لتبرير الاحتلال وتجاهل وجود الفلسطينيين، وغسل أدمغة الجنود وتقوية قناعاتهم الدينية.
كيف يتعامل الجيش مع الفلسطينيين في هذه الحملات؟
يتجاهل الجيش وجود الفلسطينيين تمامًا في هذه الحملات، مما يعكس رؤية خطيرة تعتبرهم غير موجودين ويسهل استمرار القمع والعنف ضدهم.
ما هي الرسالة الأساسية التي يوجهها ليفي في مقاله؟
الرسالة الأساسية هي أن الاحتلال هو الدافع الحقيقي وراء الوجود العسكري، وأن الدين مجرد دعاية تستخدم لتبرير العنف وغسل أدمغة الأجيال الشابة.
ما هي وجهة نظر ليفي حول تجنيد اليهود الأرثوذكس المتطرفين (الحريديم)؟
بينما تنشغل الأوساط الليبرالية بقضية تجنيد الحريديم، يرى ليفي أن التوجه الأكثر خطورة هو تديين الجيش وإحاطة نشاطه العسكري بغلاف عقائدي توراتي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام