الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
توسيع حظر السفر هو محور خطة إدارة ترامب الجديدة، حيث تسعى لزيادة عدد الدول المشمولة بالحظر من 19 إلى أكثر من 30 دولة. صرحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بأن الرئيس مستمر في تقييم الدول المرشحة للإضافة. يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة إجراءات للحد من الهجرة، بما في ذلك تجميد طلبات الهجرة من رعايا 19 دولة. تشمل القائمة الحالية دولًا مثل أفغانستان واليمن والسودان، بالإضافة إلى دول أخرى تخضع لتدقيق موسع.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتوسيع قائمة الدول المشمولة بحظر السفر من 19 دولة إلى أكثر من 30 دولة.
وذكرت نويم في مقابلة مع فوكس نيوز: “لن أكون محددة بشأن العدد، لكنه أكثر من 30 دولة، والرئيس مستمر في تقييم الدول”. ولم تحدد نويم الدول التي ستتم إضافتها.
وقبل أيام، أعلنت إدارة ترامب عن سلسلة إجراءات جديدة تستهدف الحد من الهجرة، تمثلت في تجميد جميع طلبات الهجرة المقدمة من رعايا 19 دولة، من بينها أفغانستان واليمن والسودان.
وحسب مذكرة صادرة عن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، فقد تم تعليق معالجة طلبات الحصول على الإقامة الدائمة (غرين كارد) والجنسية للمواطنين المنتمين إلى 12 دولة خاضعة لحظر السفر منذ يونيو/حزيران.
وتشمل القائمة أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهاييتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. كما أُضيفت 7 دول أخرى إلى القائمة، هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وأكدت المذكرة أن الملفات المتعلقة بمواطني هذه الدول، بمن فيهم من دخلوا الولايات المتحدة بعد 20 يناير/كانون الثاني 2021، ستخضع لعمليات تدقيق موسّعة قد تشمل إعادة فحص طلبات سبق البت فيها.
تحليل وتفاصيل إضافية
قرار توسيع حظر السفر يثير تساؤلات حول دوافع الإدارة الأميركية وأهدافها من وراء هذه الخطوة. من الواضح أن إدارة ترامب تتبنى نهجًا أكثر تشددًا تجاه الهجرة، وتسعى إلى تقييد دخول الأفراد من دول معينة. يثير هذا القرار مخاوف بشأن حقوق الإنسان وتأثيره على الأفراد الذين يسعون إلى الهجرة أو الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. من المرجح أن يواجه هذا القرار انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، وقد يؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والدول المتضررة.

