الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
عودة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد تجاوزت المليون و208 آلاف لاجئ، وفقًا للأمم المتحدة. تصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من العائدين، تلتها لبنان والأردن والعراق. الإناث يشكلن النسبة الأكبر بين العائدين، والأطفال دون 18 عامًا يمثلون 57% من إجمالي العائدين. دمشق وحلب وإدلب كانت الأكثر استقبالًا للعائدين. على الرغم من العودة، لا يزال الكثيرون يواجهون تحديات بسبب تدمير المنازل، ولا يزال الملايين ينتظرون العودة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
وثقت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليون و208 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تحول يعكس تغيرا لافتا في المشهدين السياسي والإنساني داخل سوريا.

وتصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من السوريين العائدين، تلتها لبنان، ثم الأردن والعراق، وقد سجلت مصر النسبة الأقل. كما عاد نحو 1900 سوري من دول الاتحاد الأوروبي.

وتشكل الإناث النسبة الكبرى بين العائدين، حيث بلغ عددهن أكثر من 627 ألف امرأة مقابل نحو 581 ألف رجل.

وقد أظهر توزيع الأعمار أن الأطفال دون 18 عاماً شكلوا 57% من إجمالي العائدين، وشكّل الشباب 41%، أما من تجاوزوا الستين عاماً فبلغت نسبتهم 2% فقط.

وعلى صعيد المدن، تصدرت دمشق قائمة الأكثر استقبالا للعائدين بعدد 219 ألفا و833 شخصا، تلتها حلب (185 ألفا و326) ثم إدلب (172 ألفا و280) وقد سجلت باقي المحافظات مجتمعة عودة أكثر من نصف مليون شخص.

ورغم عودة مئات آلاف السوريين إلى وطنهم، فإن عددا قليلا منهم تمكن من العودة إلى منازلهم. فقد تعرض نحو 64 ألفا و282 منزلا للتدمير الكامل، وتضرر 71 ألفا و328 منزلا جزئيا، ولحقت أضرار طفيفة بـ42 ألفا و844 منزلا، ويُقدّر حجم الأنقاض بحوالي 6.9 ملايين طن.

ولا يزال أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري ينتظرون العودة، إلى جانب 6 ملايين نازح داخليا يترقبون فرصة العودة إلى منازلهم التي هجروا منها.

ويعكس المشهد الإنساني في سوريا اليوم مزيجا من مأساة الدمار وشرارة الأمل، وسط تحديات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تعكس عودة السوريين إلى وطنهم بعد سنوات من النزوح تحولًا مهمًا، لكنه لا يخلو من التحديات. الأرقام المعلنة عن العائدين تبعث على الأمل، إلا أن حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية يعيق عملية الاستقرار. التوزيع الجغرافي للعائدين يشير إلى تفضيل العودة إلى المناطق الأكثر استقرارًا نسبيًا. تبقى قضية النازحين داخليًا واللاجئين في الخارج معلقة، وتتطلب حلولًا مستدامة تضمن لهم العودة الآمنة والكريمة. إعادة الإعمار وتوفير فرص العمل تعتبران من الأولويات الأساسية لتحقيق الاستقرار الدائم في سوريا.

