تأهل مبكر: المغرب والسعودية نحو ربع نهائي كأس العرب 2025
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تأهل مبكر إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 هو هدف المغرب والسعودية في الجولة الثانية. المغرب يواجه عمان بعد فوزه على جزر القمر، بينما تلعب السعودية ضد جزر القمر بعد فوزها على عمان. يسعى المغرب لاستغلال معنويات لاعبيه المرتفعة، بينما يطمح المنتخب العماني لتحقيق الفوز. السعودية تتطلع إلى فوز ثان يضمن لها التأهل، رغم غياب المدرب رونار في المباراة الأولى. المباراة بين المغرب وعمان تحمل أهمية كبيرة لكلا المنتخبين، في حين يسعى المنتخب السعودي لتحقيق الفوز بسهولة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
بين حسم التأهل من الجانب المغربي وإنعاش الآمال العُمانية، يتواجه المنتخبان الجمعة على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة ضمن الجولة الثانية من كأس العرب لكرة القدم، في حين تبحث السعودية عن فوز ثان عندما تلاقي جزر القمر على ملعب البيت في مدينة الخور.
وكان المغرب فاز بأريحية على جزر القمر 3-1، في حين فازت السعودية على عُمان 2-1 ضمن المجموعة الثانية.
قال البرتغالي كارلوس كيروش الخميس في مؤتمر صحفي “تعلمنا من أخطاء المباراة الماضية ونحن جاهزون. آمل في أن تظهر عمان المهارات اللازمة وأن تكون الأفضل في الميدان.. إذا فزنا آمل ألا تعتبروها مفاجأة لأنها مباراة كرة قدم”.

المغرب والسعودية إلى تأهل مبكر لربع نهائي كأس العرب 2025
في المقابل، يسعى فريق المدرب طارق السكتيوي إلى استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة، لبلوغ ربع النهائي، وسيكون منقوصا من لاعبيه حمزة الهنوري وجناح الأهلي المصري أشرف بنشرقي بداعي الإصابة، إذ أفاد طبيب المنتخب انتهاء مشوارهما في المونديال العربي.
وقال السكتيوي الذي قاد المغرب إلى الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 الخميس في مؤتمر صحفي “هناك غيابات مؤثرة بالنسبة لنا للاعبين كانوا على أهبة الاستعداد والجاهزية”.
من جهته، قال مدافع المغرب أنس باش “عمان ظهرت بشكل جيد في المباراة الأولى وكانت قادرة على خطف التعادل”.
وستكون التشكيلة المغربية تحت مجهر مدرب المنتخب الأول وليد الركراكي قبل إعلان تشكيلته لنهائيات كأس أفريقيا التي يستضيفها المغرب ابتداء من 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
ويمتلك المنتخب المغربي كل مقومات التتويج باللقب رغم مشاركته بتشكيلة رديفة، إذ يعوّل السكتيوي على تشكيلة ينشط غالبية عناصرها في الملاعب الأفريقية والعربية، بقيادة الحارس شهاب نور الدين والمدافع حمزة موساوي وثلاثي الهجوم تيسودالي وكريم البركاوي والمخضرم عبد الرزاق حمد الله.

وشدد المهاجم طارق تيسودالي على أن الفوز على منتخب عمان ضروري، كي يلعب الفريق اللقاء المسماري ضد السعودية على نحو مريح “الفوز في المباراة الأولى منحنا الراحة، وسيجعلنا نستعد جيدا لباقي المباريات”.
ويدرك المنتخب العماني أنْ لا بديل له من الفوز إذا ما أراد الاستمرار في البطولة.
وكان كيروش أبدى سخطا عارما على أداء الحكم الأردني أدهم المخادمة بعد خسارة فريقه أمام السعودية، ورفض البرتغالي تلقي أسئلة الصحفيين، حيث غادر غاضبا مكتفيا بحديثه عن التحكيم.
ويمتلك الفريق العماني عناصر جيدة في تشكيلته بقيادة الحارس إبراهيم المخيني ومهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي.
وهذه المباراة الثانية تاريخيا بين المنتخبين حيث تعادلا سلبا في مباراة ودية عام 2008.

السعودية من دون رونار
ويتوقع أن يكون مشوار السعودية أمام جزر القمر معبدا، في حين سيمنحه فوزه تزامنا مع فوز المغرب بطاقة مبكرة للعبور إلى ربع النهائي.
قال مدربه الفرنسي هيرفيه رونار “كل المنتخبات الأفريقية لا تلعب بالصف الأول وذلك بسبب (المشاركة بعد أيام قليلة في) كأس أمم أفريقيا، ولكنهم ممتعون وكرتهم رائعة”.
تابع “منتخب المغرب قدّم مباراة مثالية أمام جزر القمر، وسجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول، لكن الأخير عاد بروعة في الشوط الثاني، ونحتاج للتعافي فقط، والعودة من جديد للمنافسة على كافة المباريات”.
لكن رونار لن يكون حاضرا في المباراة الأولى بين المنتخبين، بسبب سفره إلى العاصمة الأميركية واشنطن لحضور قرعة كأس العالم 2026 الجمعة وورشة عمل لمدربي المونديال، قبل أن يعود للإشراف على الأخضر في المباراة الثالثة أمام المغرب.
ويعوّل المنتخب السعودي الذي سيشرف عليه المدرب المساعد الفرنسي فرنسوا رودريغيز على المهاجم سالم الدوسري أفضل لاعب في قارة آسيا وصاحب تمريرتين حاسمتين في المباراة الأولى.
تحليل وتفاصيل إضافية
تتجه الأنظار نحو مواجهتي المغرب والسعودية في كأس العرب 2025، حيث يسعى كلا المنتخبين لضمان التأهل المبكر إلى الدور ربع النهائي. المغرب، بقيادة المدرب السكتيوي، يطمح لاستغلال فوزه الأول ومعنويات لاعبيه المرتفعة، رغم الغيابات المؤثرة. في المقابل، يواجه المنتخب العماني ضغوطًا كبيرة لتحقيق الفوز بعد خسارته في المباراة الأولى. السعودية، تحت قيادة المدرب المساعد رودريغيز في المباراة الأولى، تسعى لتأكيد تفوقها وتحقيق فوز ثان يضمن لها التأهل، مع الاعتماد على نجمها سالم الدوسري. هذه المباريات تمثل فرصة للمنتخبات العربية لإظهار قدراتها والتنافس على اللقب.

