أزمة عنصرية موظفة سينابون تفتح ملف الكراهية في أماكن العمل الأمريكية
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أثارت حادثة عنصرية في ويسكونسن الأمريكية غضباً واسعاً بعد تداول فيديو يظهر موظفة في فرع سينابون وهي توجه ألفاظاً عنصرية شديدة الإساءة لزوجين من أصول صومالية. بدأ الخلاف بسبب طلب الزبونة إضافة المزيد من صلصة الكراميل، ليتطور إلى إعلان الموظفة الصريح: “أنا عنصرية وسأقولها للعالم كله”. قامت شركة سينابون، عبر صاحب الامتياز، بفصل الموظفة فوراً، مؤكدة أن تصرفاتها لا تعكس قيم الشركة الترحيبية. وتؤكد هذه الحادثة الضغط المتزايد على الشركات لتبني سياسات صارمة ضد الكراهية، خصوصاً مع الانتشار السريع للمحتوى عبر تيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي.
📎 المختصر المفيد:
• الحادثة وقعت في فرع سينابون بمركز تجاري في آشواوبينون، ويسكونسن.
• الخلاف بدأ بسبب طلب الزبونة الصومالية إضافة المزيد من صلصة الكراميل إلى لفائف القرفة.
• الموظفة أعلنت صراحة في الفيديو: “أنا عنصرية وسأقولها للعالم كله”.
• تم إنهاء خدمة الموظفة على الفور من قبل صاحب الامتياز بعد تداول الفيديو على تيك توك ومنصة إكس.
• شركة سينابون أكدت أن سلوك الموظفة لا يعكس قيمها الترحيبية أو بيئة العمل الآمنة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أثارت حادثة عنصرية في ولاية ويسكونسن الأميركية موجة غضب واسعة، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر موظفة في أحد فروع سينابون وهي توجه شتائم عنصرية لزوجين من أصول صومالية داخل متجر في مركز تجاري بمنطقة آشواوبينون.
وقد تم طرد الموظفة على الفور عقب تداول الفيديو، الذي ظهرت فيه وهي تستخدم وصفا مهينا بحق الزبونين، تضمن لفظا عنصريا شديد الإساءة. ويُظهر المقطع الموظفة وهي تعلن صراحة “أنا عنصرية، وأنتِ زنجية.. أنا عنصرية وسأقولها للعالم كله. لا تكوني غير محترمة”.
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة على منصات التواصل، مطالبين بمحاسبة المتورطة وتشديد الإجراءات ضد السلوكيات العنصرية في أماكن العمل.
The Wisconsin Cinnabon racist wants to cash in on her own racism. Nothing says courage like monetizing your own racism at work. https://t.co/gqinQraXLC pic.twitter.com/OW0Qbksi0z
— Hoodlum ?? (@NotHoodlum) December 8, 2025
وأوضحت شركة سينابون في بيان لها أن صاحب الامتياز قام بفصل الموظفة فورا بعد انتشار الفيديو الذي وصفته الشركة بأنه “مزعج”. ونشرت سينابون البيان تعليقا على المقطع عبر منصة إكس، رغم أن الفيديو نُشر في البداية على تيك توك. ولم يتم الكشف عن هوية العاملة.
وجاء في البيان “لقد شاهدنا الفيديو المزعج من مخبز سينابون في أشواوبينون، ويسكونسن، ونحن لا نؤيد هذا السلوك على الإطلاق. وقد تم إنهاء خدمة الموظفة السابقة فورا”.
وفي بيان آخر لوكالة أسوشيتد برس، شددت شركة سينابون على أن “تصرفات وتصريحات الموظفة غير مقبولة إطلاقا، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال قيم سينابون أو أصحاب الامتياز، ولا البيئة الترحيبية التي نحرص على توفيرها لكل زائر وعضو في فريق العمل”.
وبحسب رواية الزبونة، التي لم يُكشف عن هويتها وكانت في المركز التجاري برفقة زوجها يوم الجمعة، فقد اندلع الخلاف بعد أن طلبت من الموظفة ويلسي إضافة كمية أكبر من صلصة الكراميل إلى لفائف القرفة بالجوز. وروت هذه التفاصيل ابنة عمها، سابرينا عثمان، التي قامت بنشر مقطع الفيديو على منصة تيك توك.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
هذه الحادثة، رغم فرديتها، تشير إلى استمرار التوتر العميق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الأمريكي، خصوصاً في الولايات التي تشهد تزايداً في التنوع السكاني مثل ويسكونسن. إن الاستجابة الفورية والحاسمة من قبل شركة سينابون (الامتياز) ليست مجرد التزام أخلاقي، بل هي ضرورة اقتصادية حتمية في عصر “اقتصاد اليقظة” (Woke Economy). الشركات الكبرى تدرك أن التباطؤ في معالجة السلوك العنصري العلني يعرض قيمتها السوقية وسمعتها للانهيار الفوري عبر حملات المقاطعة الرقمية. هذا الضغط يفرض على أصحاب الامتيازات الصغيرة تطبيق معايير أخلاقية صارمة تتجاوز متطلبات التوظيف التقليدية. كما أن إعلان الموظفة الصريح عن عنصريتها يعكس حالة من الاستقطاب السياسي والثقافي حيث يشعر البعض بالجرأة على التعبير عن الكراهية علناً، معتقدين أن هذا التعبير يتماشى مع خطاب سياسي معين، مما يزيد من تعقيد مهمة الشركات في الحفاظ على بيئة عمل محايدة.
💡 إضاءة: إعلان الموظفة الصريح والواضح في الفيديو: “أنا عنصرية، وسأقولها للعالم كله”.
❓ تفاصيل وخلفيات الحادثة العنصرية في سينابون
شو كان سبب الخلاف الأساسي بين الموظفة والزبونين الصوماليين؟
مين هي الموظفة اللي ظهرت بالفيديو؟ وهل تم الكشف عن هويتها؟
ليش الفيديو انتشر بسرعة كبيرة؟
شو كان رد فعل شركة سينابون الرسمي على الحادثة؟
هل الموظفة اعترفت بعنصريتها بشكل صريح بالفيديو؟
وين تحديداً وقعت الحادثة بأميركا؟
📖 اقرأ أيضًا
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى إيران
- 19 قتيلا و100 مصاب بتحطم طائرة عسكرية في بنغلاديش
- اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
- أردوغان يرسم خطوطه الحمراء بسوريا ويطالب ترامب بوقف قتل المجوعين بغزة
- اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر

