الجمعة - 12 ديسمبر / كانون الأول 2025
رياضة

أكثر حالات الطرد غرابة في تاريخ كرة القدم

تابع آخر الأخبار على واتساب

أغرب حالات الطرد في كرة القدم جنون الملاعب يغير التاريخ

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

شهد تاريخ كرة القدم لحظات انفعالية غير مسبوقة انتهت ببطاقات حمراء صادمة، تجاوزت حدود اللعب العنيف لتشمل سلوكيات غريبة. من أبرز هذه الحالات طرد نيمار عام 2011 لاحتفاله بقناع يحمل صورته، وطرد خوسيه خيمينيز لرميه كلباً ضالاً بقسوة نحو لوحة إعلانية. كما تضمنت القائمة طرد زميلين في نيوكاسل (بوير وداير) لتبادلهما اللكمات، وطرد إيدن هازارد لركل جامع كرات، بالإضافة إلى الخطأ التحكيمي التاريخي بمنح جوزيب شيمونيتش ثلاث بطاقات صفراء قبل الطرد. هذه الحوادث تؤكد أن الضغط النفسي واللحظات غير المنضبطة يمكن أن تغير مجرى المباريات وتنهي مسيرات.

📎 المختصر المفيد:
• طرد نيمار بسبب ارتدائه قناع يحمل صورته خلال الاحتفال بهدف في كأس ليبرتادوريس 2011.
• طرد خوسيه خيمينيز مباشرة لرميه كلباً ضالاً دخل أرض الملعب بقسوة.
• طرد لي بوير وكيرون داير لتبادلهما اللكمات كزميلين في فريق نيوكاسل.
• طرد جوزيب شيمونيتش بعد أن أشهر الحكم غراهام بول في وجهه ثلاث بطاقات صفراء.
• طرد إيدن هازارد لركل جامع كرات كان يضيع الوقت في مباراة تشلسي وسوانسي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كرة القدم لا تخلو من المفاجآت، لكن بعض لحظاتها خرجت تماما عن المألوف، تاركة مشاهد غير منطقية انتهت ببطاقات حمراء صادمة. من أقنعة الاحتفال، إلى رمي العشب، وصولا لاعتداءات على نقالات لاعبي الخصم.



في هذا التقرير نستعرض أغرب 13 حالة طرد في تاريخ كرة القدم:

1- نيمار: الاحتفال بقناع وجهه

في أبريل/نيسان 2011 بدور المجموعات من كأس ليبرتادوريس، سجّل نيمار هدفا رائعا أمام كولو كولو، واحتفل بوضع قناع يحمل صورته تسلمه من أحد المشجعين، الحكم اعتبر الاحتفال غير قانوني ومنحه بطاقة صفراء ثانية تسببت في طرده.

2- خوسيه خيمينيز: رمي كلب إلى لوحة الإعلانات

في مباراة بيلا فيستا، دخل كلب ضال الملعب فأمسكه خيمينيز ورماه بقوة نحو اللوحة الإعلانية.

المشهد أثار غضب اللاعبين والمشجعين، وجاء الطرد المباشر سريعا. لاحقا واجه اللاعب انتقادات واسعة بسبب القسوة غير المبررة.

3- لي بوير وكيرون داير: اشتباك زميلين داخل الفريق

أسوأ مشهد لفريق واحد في البريميرليغ. بوير وداير لاعبا نيوكاسل تبادلا اللكمات خلال مباراة رسمية أمام أعين 52 ألف متفرج.

الحكَم لم يتردد وأشهر بطاقتين حمراوين في وجه اللاعبين.

4- فابيان أوريلانا: رمي حفنة عشب على بوسكيتس

في أبريل/نيسان 2015، ومع استفزاز بوسكيتس وتأخير اللعب، التقط أوريلانا حفنة من العشب وألقاها على وجه لاعب برشلونة، حركة غريبة اعتبرها الحكم سلوكا عدائيا وطرده فورا.

5- فاليري كاربين: التصفيق الساخر للجماهير

تعرض كاربين لصافرات وإهانات طوال المباراة، وعند تبديله التفت للجمهور وصفق لهم بسخرية.

الحكم منحه بطاقة صفراء ثانية، معتبرا الإيماءة استفزازا واضحا. وجاء الطرد ليُظهر كيف يمكن للحظات انفعالية أن تغيّر مجرى المباريات.

6- إدين دجيكو: سحب سروال سوكراتيس

في لقطة غريبة خلال تصفيات كأس العالم، سحب دجيكو سروال المدافع اليوناني أثناء صراع على الكرة.

الحركة أثارت الضحك ثم الطرد، لكنها سببت جدلا واسعا حول “حدود المزاح” داخل الملعب، رغم أن الطرد كان نتيجة بطاقة صفراء ثانية.

7- جوزيب شيمونيتش: ثلاث بطاقات صفراء قبل الطرد

في كأس العالم 2006، ارتكب الحكم غراهام بول خطأ تاريخيا بمنح شيمونيتش 3 بطاقات صفراء قبل أن يتذكر أخيرا ويخرج البطاقة الحمراء. لقد كانت واحدة من أكثر لحظات التحكيم غرابة.

8- زين الدين زيدان: النطحة الأشهر في التاريخ

شهد نهائي مونديال 2006 بين فرنسا وإيطاليا واحدة من أكثر اللحظات صدمة في تاريخ اللعبة، حين وجّه زيدان نطحة قوية إلى ماركو ماتيرازي مدافع إيطاليا.

الحكم إليزوندو لم يتردد في منحه بطاقة حمراء مباشرة أنهت مسيرة زيزو الدولية.

9- إيدن هازارد: ركل جامع الكرات

في نصف نهائي كأس الرابطة 2013 لعب تشلسي ضد سوانسي، حاول هازارد انتزاع الكرة من جامع الكرات الذي كان يضيّع الوقت، وانتهى به الأمر بركله أثناء المحاولة. تم اعتبار ذلك سلوكا عنيفا وطُرد مباشرة.

10- خافيير ماسكيرانو: ركل سائق النقالة

أثناء مباراة الأرجنتين والإكوادور عام 2013، وُضع ماسكيرانو على عربة نقل المصابين لكنه فقد أعصابه وركل السائق من الخلف، الحكم لم يغفر الواقعة وأشهر البطاقة الحمراء مباشرة.

11- أندريه بايكي: إسقاط نقالة غانا بالقوة

في نصف نهائي أمم أفريقيا 2008، غضب بايكي من عرقلة الطاقم الطبي الغاني لزميله، فركض ودفع النقالة بقوة ليُسقطها أرضا حكم المباراة لم يفكر كثيرا وأخرج البطاقة الحمراء.

12- سانهاريب مالكي: محاولة فك حذاء متشابك بطريقة عنيفة

في الدوري الهولندي، تشابكت أربطة حذاء مالكي مع فان دوينين. مالكي حاول فك الارتباط بالركل، مما تسبب في سقوط الخصم الحكم رأى أن الحركة عنيفة وطرد مالكي.

13- ماريو جيوروفسكي: خلع البنطال للاحتفال

بعد تسجيله هدف الفوز في الدوري التايلندي، خلع جيوروفسكي سرواله القصير ووضعه على رأسه احتفالا الحكم منحه بطاقة صفراء ثانية بسبب عدم الانضباط وطُرد من المباراة.

🔍 تحليل وتفاصيل إضافية

إن تزايد حالات الطرد الغريبة والمبالغ فيها في بعض الأحيان يعكس تحولاً عميقاً في صناعة كرة القدم نحو “التطهير الأخلاقي” للمنتج الرياضي العالمي. هذا التحول ليس مجرد تطبيق للقانون، بل هو استجابة لمتطلبات الرعاة وحقوق البث التي تفرض صورة مثالية للرياضة خالية من السلوكيات التي تثير الجدل السلبي. الطرد بسبب رمي العشب أو التصفيق الساخر، يوضح أن الهيئات التنظيمية (مثل الفيفا والاتحادات القارية) تسعى لفرض انضباط صارم يتجاوز اللعب الخشن إلى السلوكيات الانفعالية، بهدف حماية القيمة السوقية للعلامة التجارية للعبة. هذا التشدد يضمن أن المشهد الرياضي يظل جاذباً للاستثمارات الضخمة التي تعتمد على صورة البطل المنضبط، حتى لو كان ذلك على حساب العفوية البشرية للاعبين.

💡 إضاءة: حالة طرد جوزيب شيمونيتش في كأس العالم 2006 بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء متتالية من الحكم غراهام بول.

❓ حقائق صادمة حول لحظات الجنون الكروي

شو أغرب سبب ممكن ينطرد عشانه لاعب؟
يعتبر طرد خوسيه خيمينيز لرميه كلباً ضالاً بقوة نحو لوحة إعلانية من أغرب الأسباب على الإطلاق، نظراً لكونه سلوكاً غير مرتبط باللعب.
هل في لاعب انطرد بسبب احتفال؟
نعم، طُرد نيمار عام 2011 بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية بسبب احتفاله بوضع قناع يحمل صورته على وجهه.
مين اللاعب اللي أخذ 3 كروت صفر قبل ما ينطرد؟
هو اللاعب الكرواتي جوزيب شيمونيتش، الذي طرده الحكم غراهام بول في مونديال 2006 بعد أن منحه ثلاث بطاقات صفراء بالخطأ.
ليش زيدان انطرد بنهائي كأس العالم 2006؟
طُرد زين الدين زيدان مباشرة بعد توجيه نطحة قوية إلى صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي في الدقيقة 110 من المباراة النهائية.
هل في زميلين بالفريق انطردوا بنفس اللحظة؟
نعم، تبادل لاعبا نيوكاسل لي بوير وكيرون داير اللكمات خلال مباراة رسمية، مما أدى إلى طردهما معاً ببطاقتين حمراوين مباشرتين.
شو كانت قصة طرد هازارد؟
طُرد إيدن هازارد في نصف نهائي كأس الرابطة 2013 لركل جامع كرات كان يحاول إضاعة الوقت ومنعه من استئناف اللعب.