الخميس - 11 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” داخل السجون الإسرائيلية

تابع آخر الأخبار على واتساب

تدهور أوضاع الأسرى: البرد القارس يحوّل الزنازين إلى مقابر بطيئة

الـخـلاصـة حول تدهور أوضاع الأسرى

📑 محتويات:

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من **تدهور أوضاع الأسرى** داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن موجة برد قاسية تحوّل الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة والبرودة. وأكدت الهيئة أن المعتقلين محرومون من الملابس والأغطية الشتوية، مما ينذر بكارثة صحية ويزيد من حالات الالتهابات الحادة. ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها ‘غير إنسانية’ و’أحد أقسى أشكال التعذيب’، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي وفيات محتملة. كما اتهمت حركة حماس إسرائيل باتباع سياسة ‘القتل البطيء’ وعمليات ‘الإعدام الممنهج’، داعية المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم المتعمد على حياة الأسرى.

📎 المختصر المفيد:
• تحذير هيئة الأسرى من تحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة والبرودة القاتلة جراء موجة برد هي الأسوأ منذ سنوات.
• حرمان الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية، مما يفاقم الأوضاع الصحية ويزيد من حالات الالتهابات الحادة وآلام المفاصل.
• وصف الظروف بأنها ‘غير إنسانية’ و’أحد أقسى أشكال التعذيب’، مع تأكيد أن ما يجري هو ‘هجوم متعمد’ على حياة المعتقلين.
• اتهام حركة حماس للاحتلال باتباع سياسة ‘القتل البطيء’ وعمليات ‘الإعدام الممنهج’ داخل السجون.
• اعتقال نحو 20 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر، وسط تدهور حاد في ظروف الاحتجاز وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.



وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام “أقسى بعشرات المرات من الخارج”، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.

وأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها “غير إنسانية” وتنذر بكارثة صحية.

وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين “صادمة”، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.

كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها “أحد أقسى أشكال التعذيب”.

وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل “هجوم متعمد” على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.

“سياسة القتل البطيء”

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن “أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة “القتل البطيء” مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.

وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات “الإعدام الممنهج” داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.

وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.

🔍 تحليل تدهور أوضاع الأسرى وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن سياسة التضييق على الأسرى الفلسطينيين لم تعد مجرد إجراءات أمنية، بل تحولت إلى أداة ضغط سياسية وعقاب جماعي ممنهج. إن استغلال موجات البرد القارس وحرمان المعتقلين من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، كما يتضح في تقارير **تدهور أوضاع الأسرى**، يهدف إلى كسر الروح المعنوية داخل الحركة الأسيرة وتوجيه رسالة ردع قاسية للمجتمع الفلسطيني الأوسع. هذا التكتيك، الذي وصفته حماس بـ ‘القتل البطيء’، يتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في أعداد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر، حيث تجاوز العدد 20 ألف معتقل في الضفة والقدس. إن التكتم الإسرائيلي على أعداد أسرى غزة وتفاقم ظروف احتجازهم، كما كشفت تقارير حقوقية إسرائيلية، يؤكد وجود قرار سياسي مركزي بتشديد القبضة. إن استمرار **تدهور أوضاع الأسرى** يضع المؤسسات الدولية أمام اختبار حقيقي لمدى التزامها باتفاقيات جنيف، خاصة وأن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. إن أي صمت دولي تجاه **تدهور أوضاع الأسرى** يُفسر على أنه ضوء أخضر لاستمرار هذا الهجوم المتعمد على حياة المعتقلين.

💡 إضاءة: وصف الهيئة للظروف داخل الزنازين بأنها أقسى بعشرات المرات من الخارج، حيث تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى وتتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة.

❓ حقائق صادمة حول ظروف الاعتقال

شو هو التحذير الأساسي اللي طلع من هيئة الأسرى؟
حذرت الهيئة من تدهور خطير في أوضاع الأسرى نتيجة موجة برد قاسية، وحرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، مما ينذر بكارثة صحية.
ليش الهيئة وصفت الظروف بأنها ‘تعذيب’؟
لأن الأسرى ينامون على الأرض أو على أسِرّة معدنية باردة، ويعانون من ارتجاف مستمر دون دواء أو غطاء، في ظروف وصفت بأنها ‘غير إنسانية’.
كم عدد الفلسطينيين اللي اعتقلتهم إسرائيل من 7 أكتوبر؟
اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
شو يعني ‘سياسة القتل البطيء’ اللي حكت عنها حماس؟
هي سياسة ممنهجة تتهم بها حماس إسرائيل، وتتمثل في التعذيب الطبي وسوء المعاملة وظروف الاعتقال القاسية التي تؤدي إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة.
كيف وصفوا الزنازين من الداخل؟
وصفت بأنها بيئة شديدة الرطوبة، حيث يتسلل الهواء البارد طوال الليل، وتلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى.
مين اللي بتحمله هيئة الأسرى مسؤولية تدهور الأوضاع؟
حمّلت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة بين الأسرى.