الخميس - 11 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة

تابع آخر الأخبار على واتساب

سيول مخيمات النزوح تضرب غزة وتفاقم معاناة 250 ألف أسرة

الـخـلاصـة حول سيول مخيمات النزوح

📑 محتويات:

تُفاقم **سيول مخيمات النزوح** الأوضاع المأساوية لأكثر من 250 ألف أسرة فلسطينية في قطاع غزة، حيث يواجهون البرد القارس والأمطار الغزيرة داخل خيام مهترئة وغير صالحة للإقامة. أكد الدفاع المدني أن المنخفض الجوي أغرق آلاف الخيام، مما يعكس انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية. ورغم انتهاء حرب الإبادة في أكتوبر الماضي، لم يتحسن واقع المعيشة بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن 93% من الخيام لم تعد صالحة، مما يضاعف من معاناة النازحين الذين فقدوا منازلهم وبنيتهم التحتية جراء عامين من القصف والدمار الهائل.

📎 المختصر المفيد:
• أكثر من 250 ألف أسرة نازحة تواجه سيول الأمطار والبرد القارس داخل خيام مهترئة وغير صالحة للإقامة.
• أكد الدفاع المدني أن المنخفض الجوي القوي تسبب في إغراق آلاف من خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع.
• الواقع المأساوي ناتج عن انعدام مقومات الحياة واستمرار القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات الإنسانية.
• 93% من خيام النازحين (125 ألف خيمة) كانت غير صالحة للإقامة قبل بدء السيول، وفقاً لتقديرات سبتمبر الماضي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.



وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.

وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.

ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.

🔍 تحليل سيول مخيمات النزوح وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى فشل ذريع في تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها بعد وقف إطلاق النار. إن استمرار القيود المشددة على دخول مواد الإيواء والمساعدات الأساسية يحوّل الكوارث الطبيعية، مثل **سيول مخيمات النزوح**، إلى أداة مضاعفة للعقاب الجماعي. هذا الواقع يؤكد أن إسرائيل، عبر التحكم في المعابر، تنتهك بشكل مباشر اتفاقياتها، مما يبقي السكان في حالة ضعف قصوى. إن الأرقام الصادمة التي تتحدث عن 93% من الخيام غير الصالحة للإقامة تُظهر أن الأزمة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمية لعامين من التدمير الممنهج للبنية التحتية المدنية. إن تكرار مشهد **سيول مخيمات النزوح** كل شتاء يمثل دليلاً دامغاً على أن إعادة الإعمار لم تبدأ فعلياً، وأن المجتمع الدولي عاجز عن فرض آليات إغاثة فعالة. اقتصادياً، تُقدر الخسائر الأولية بـ 70 مليار دولار، لكن التكلفة الحقيقية تكمن في تآكل رأس المال البشري وتدهور الظروف المعيشية لربع مليون أسرة. إن التعامل مع **سيول مخيمات النزوح** يتطلب ضغطاً دولياً فورياً لفتح المعابر وتوفير مواد الإيواء العاجلة، بدلاً من الاكتفاء بالتنديد.

💡 إضاءة: التقديرات الحكومية السابقة أشارت إلى أن 93% من خيام النازحين في القطاع، أي 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفاً، لم تعد صالحة للإقامة قبل بدء المنخفض الجوي.

❓ حقائق خفية حول أزمة إيواء النازحين

كم عيلة متضررة بالضبط من هالأمطار؟
أفاد جهاز الدفاع المدني بأن أكثر من 250 ألف أسرة نازحة تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
ليش الخيم صارت بهالوضع السيئ؟
تضررت الخيام بفعل القصف الإسرائيلي المباشر أو استهداف محيطها، بالإضافة إلى اهترائها بسبب عوامل الطبيعة كالحرارة والرياح على مدى عامين.
هل تحسنت الأوضاع بعد وقف إطلاق النار؟
لم يشهد واقع المعيشة تحسناً جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني.
متى كانت آخر إحصائية عن صلاحية الخيم؟
قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام غير الصالحة للإقامة بلغت 93%.
كم كانت مدة حرب الإبادة اللي سبقت الأزمة؟
استمرت حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو عامين، وانتهت بوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
شو حجم الدمار اللي لحق بالبنية التحتية؟
خلف القصف دماراً هائلاً طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.