استخدام الدروع البشرية: شهادة فلسطينية صادمة تكشف جريمة حرب
الـخـلاصـة حول استخدام الدروع البشرية
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تكشف شهادة السيدة شريفة قديح (50 عاماً) من غزة تفاصيل مروعة حول **استخدام الدروع البشرية** من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. بعد إصابتها واعتقالها في عبسان الكبيرة بخان يونس، قيد الجنود يديها وأجلسوها خلفهم لحماية ظهورهم أثناء الاشتباك، وهو ما وثقته صورة انتشرت لاحقاً. تؤكد قديح أنها ما زالت تعيش الصدمة جراء الحادثة. وتتفق هذه الشهادة مع تقارير دولية، مثل وكالة أسوشيتد برس، التي أشارت إلى شيوع استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال العمليات البرية في القطاع. ويشدد القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الثالثة، على أن هذا الفعل يشكل جريمة حرب صريحة.
📎 المختصر المفيد:
• شريفة قديح (50 عاماً) روت تفاصيل استخدامها درعاً بشرياً بعد اعتقالها مصابة في عبسان الكبيرة بخان يونس.
• أجبرت قديح على الجلوس مقيّدة خلف جنود الاحتلال لحمايتهم من نيران المقاومة أثناء الاشتباك.
• انتشرت صورة التقطها الجيش الإسرائيلي تظهر السيدة وهي تستخدم درعاً بشرياً.
• أفادت تقارير دولية وشهادات معتقلين سابقين بشيوع استخدام المدنيين دروعاً بشرية في غزة.
• القانون الدولي يعتبر استخدام المدنيين دروعاً بشرية جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الثالثة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما)، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة “23” من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه “لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية”.
🔍 تحليل استخدام الدروع البشرية وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى نمط سلوكي متصاعد يعكس استخفافاً تاماً بالقانون الإنساني الدولي أثناء العمليات العسكرية في قطاع غزة. إن شهادة السيدة شريفة قديح ليست مجرد حادثة فردية، بل هي دليل إضافي يضاف إلى ملف الانتهاكات الجسيمة التي تستدعي تدخلاً قضائياً دولياً عاجلاً. إن **استخدام الدروع البشرية** من قبل قوات الاحتلال، كما وثقته وكالات الأنباء وشهادات المعتقلين، يمثل خرقاً مباشراً للمادة 23 من اتفاقية جنيف الثالثة، التي تحظر استغلال وجود الأسرى أو المدنيين لجعل المواقع في مأمن من العمليات الحربية. هذا التكتيك لا يهدف فقط إلى الحماية الميدانية للجنود، بل يهدف أيضاً إلى خلق حالة من الرعب والردع بين السكان المدنيين، مما يعيق أي محاولة للمقاومة أو الإبلاغ عن الانتهاكات. إن تكرار هذه الجريمة، وتأكيد التقارير على شيوع **استخدام الدروع البشرية**، يضع عبئاً ثقيلاً على المؤسسات الدولية للتحقيق والمساءلة. إن الإفلات من العقاب على **استخدام الدروع البشرية** يهدد بتقويض النظام القانوني الدولي بأكمله ويؤكد الحاجة الملحة لضمان العدالة للضحايا الفلسطينيين.
💡 إضاءة: الصورة التي التقطها جيش الاحتلال بنفسه ونشرها، والتي تظهر السيدة شريفة قديح وهي مقيّدة وتستخدم درعاً بشرياً لحماية الجنود أثناء الاشتباك.

