هجوم سيدني الإرهابي يكشف تورط إيران وحزب الله
الـخـلاصـة حول هجوم سيدني الإرهابي
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أكدت مصادر عبرية ارتفاع عدد قتلى **هجوم سيدني الإرهابي** إلى 16 شخصاً، والذي استهدف فعالية مرتبطة باحتفالات عيد الأنوار اليهودي في سيدني. تعاملت الشرطة الأسترالية مع الحادث رسميًا على أنه “حادث إرهابي”، مشيرة إلى التحقيق في احتمال تورط شخص ثالث. في المقابل، اعتبر وزراء إسرائيليون الهجوم تصعيدًا غير مسبوق. ويفحص الاحتلال احتمال وقوف إيران أو حزب الله خلف الهجوم، كردًا على اغتيال قائده العسكري هيثم الطبطبائي. وأفادت التقارير العبرية بإصابة مبعوثين لحركة “حباد” بجراح حرجة. ويأتي هذا الهجوم وسط تسجيل 1,654 حادثة معادية للاحتلال في أستراليا خلال عام.
📎 المختصر المفيد:
• ارتفاع عدد قتلى الهجوم في سيدني إلى 16 شخصاً، استهدف فعالية مرتبطة بعيد الأنوار اليهودي.
• الشرطة الأسترالية تتعامل رسمياً مع حادث إطلاق النار على أنه ‘حادث إرهابي’.
• الهجوم استهدف مجموعة من اليهود في شاطئ بونداي، وأسفر عن إصابة مبعوثين لحركة ‘حباد’ بجراح حرجة.
• إسرائيل تفحص احتمال وقوف إيران أو حزب الله خلف الهجوم كردًا على اغتيال قائد عسكري لحزب الله.
• سُجّلت 1,654 حادثة معادية للاحتلال في أستراليا خلال العام الماضي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أكدت مصادر عبرية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم في أستراليا إلى 16 قتيلا إضافة إلى إصابة آخرين،الأحد، في هجوم إطلاق نار استهدف فعالية مرتبطة باحتفالات عيد الأنوار اليهودي في مدينة سيدني شرقي أستراليا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن أحد مطلقي النار كان من بين القتلى، فيما أُصيب 12 شخصا بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال شخص آخر شارك في الهجوم الذي استهدف الفعالية التي نظمتها حركة “حباد” اليهودية المتطرفة.
واعتبر وزراء إسرائيليون، أن الهجوم أسفر عن عشرات المصابين، بينهم قتلى وجرحى”، معتبرين أن ما جرى يشكّل تصعيدًا غير مسبوق في استهداف اليهود حول العالم.
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الاحتلال يفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
وبحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تتعزّز التقديرات لدى الاحتلال بأن إيران تقف وراء الهجوم، في حين أشار تقرير عبري آخر إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث إطلاق النار يُعامل رسميًا على أنه “حادث إرهابي”، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية على هذا الأساس، وقالت إنها تتعامل مع عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها في الموقع.
وأضافت الشرطة أنها تتحقق من احتمال تورط شخص ثالث في تنفيذ الهجوم، إلى جانب المشتبه بهما اللذين جرى تحييد أحدهما وتوقيف الآخر.
من جهته، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز أن الهجوم استهدف مجموعة من اليهود في شاطئ بونداي.
وأظهرت مقاطع مصورة عددا كبيرا من المشاركين في الفعالية وهم يفرّون من المكان عقب إطلاق النار، وسط حالة من الهلع.
وأظهرت لقطات مصوّرة من مكان الحادث رجلين يرتديان ملابس سوداء وهما يطلقان النار باتجاه الشاطئ، فيما حاول الحشد الهروب والاحتماء.
وأكدت التقارير العبرية أن إطلاق النار الذي استهدف الفعالية الدينية التي نظمتها حركة “حباد”، أسفرت عن إصابة مبعوثين للحركة بجراح حرجة، وسط تقديرات بأن إطلاق النار أسفر عن مقتل إسرائيليين.
وأفادت معطيات إسرائيلية بأن 1,654 حادثة وُصفت بأنها معادية للاحتلال سُجّلت في أستراليا بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.
🔍 تحليل هجوم سيدني الإرهابي وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى محاولة إسرائيلية سريعة لربط أي استهداف لليهود عالمياً بأجندات إقليمية معادية، وتحديداً إيران وحزب الله. إن ربط **هجوم سيدني الإرهابي** باغتيال قيادي في حزب الله يهدف إلى تبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية الخارجية وتصوير الصراع على أنه حرب عالمية ضد الإرهاب المدعوم من طهران، وليس صراعاً محلياً. هذا التوظيف السياسي يخدم سردية الاحتلال في حشد الدعم الدولي، خاصة وأن الهجوم استهدف فعالية دينية لحركة “حباد” المتطرفة، مما يضفي عليه بعداً عاطفياً ودينياً قوياً. كما أن ارتفاع عدد الحوادث المعادية للاحتلال في أستراليا (1,654 حادثة) يعكس تزايد الاستقطاب العالمي. إن إعلان الشرطة الأسترالية أن **هجوم سيدني الإرهابي** هو “حادث إرهابي” يمنح إسرائيل غطاءً إضافياً لاتهاماتها. يبقى التحدي في إثبات الصلة المباشرة بين المنفذين والجهات الإقليمية، لكن مجرد طرح احتمال وقوف إيران أو حزب الله خلف **هجوم سيدني الإرهابي** يُعد مكسباً سياسياً كبيراً لتل أبيب في سياق حرب الظل الدائرة.
💡 إضاءة: التقديرات الإسرائيلية التي تفحص احتمال وقوف إيران أو حزب الله خلف الهجوم كردًا على اغتيال قائده العسكري هيثم علي الطبطبائي.

