الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

من الإمارات إلى أستراليا.. من تكون جماعة “حباد” المتطرفة الاستيطانية؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

جماعة حباد الاستيطانية: من الإمارات إلى أستراليا.. الأيديولوجية المتطرفة

الـخـلاصـة حول جماعة حباد الاستيطانية

📑 محتويات:

أعاد هجوم أستراليا تسليط الضوء على **جماعة حباد الاستيطانية**، وهي أكبر منظمة يهودية عالمية، والتي ينتمي إليها الحاخام القتيل. تُعرف “حباد” بأنها جماعة دينية حريدية ترفض أي انسحاب من الأراضي المحتلة، وتتبنى أيديولوجية متطرفة تدعو إلى “أرض إسرائيل الكاملة”. تعتبر الحركة السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة أمنية، ودعمت صراحة الإبادة ضد الفلسطينيين ونشطت في جمع التبرعات لجيش الاحتلال خلال حرب غزة. مقرها الرئيسي في نيويورك، ولها أكثر من 3500 مؤسسة في 85 دولة، بما في ذلك الإمارات. وقد سبق أن تعرضت الحركة لهجمات، أبرزها مقتل مبعوثها زفي كوغان في دبي عام 2024، ما سلط الضوء على امتدادها الدولي ونفوذها السياسي والأيديولوجي المتشدد.

📎 المختصر المفيد:
• حباد” هي أكبر منظمة يهودية حسيدية أرثوذكسية في العالم، ومقرها الرئيسي في بروكلين، نيويورك.
• تتبنى الحركة أيديولوجية متطرفة ترفض الانسحاب من الضفة الغربية وغزة وتدعو إلى نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.
• دعمت الحركة الإبادة في غزة ونشطت في جمع التبرعات لجيش الاحتلال، وتطالب بعودة الاستيطان في القطاع.
• للحركة أكثر من 3500 مؤسسة منتشرة في 85 دولة، بما في ذلك الإمارات وأستراليا.
• 80% من الفعاليات التوراتية لجيش الاحتلال تتم تحت إشراف حركة “حباد”.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعاد هجوم إطلاق النار على احتفالات عيد “الأنوار \ الحانوكاه” اليهودي في أستراليا يومالأحد، تسليط الضوء على حركة “حباد” الاستيطانية اليهودية، وذلك بعد مقتل الحاخام “إيلي شلانغر”، رئيس بعثة “حباد” في الهجوم.

وسبق أن تعرضت حركة “حباد” التي ينتمي لها أحد قتلى الأمس، إلى هجمات عديدة، في عدة دول، خاصة وأنها تعد أكبر منظمة يهودية في العالم.

ففي نوفمبر 2024؛ أعلنت الإمارات اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه بقتلهم الحاخام الإسرائيلي ومبعوث حركة “حباد” زفي كوغان، الذي عثر على جثته في مركبته.

وتسفي كوغان، إسرائيلي يحمل الجنسية المولدوفية، كان يبلغ من العمر 28 عاما، وكان أحد ممثلي حركة حباد اليهودية، قبل أن يختفى في دبي، لتبدأ مع اختفائه تحقيقات من جانب كل من “الموساد” والسلطات الإماراتية قبل أن يتم العثور على جثته. وفي وقت لاحق، رجحت مصادر إسرائيلية، أنه تم اختطاف الحاخام “كوغان” على يد مجموعة إيرانية.

ما هي حركة “حباد”؟

حركة أو جماعة “حباد”، هي جماعة دينية يهودية حريدية ترفض أي انسحاب من فلسطين المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتبنى الحركة خطا أيديولوجيا متطرفا ضد الفلسطينيين، وهي من دعاة نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.

وتعتبر الحركة أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن “أرض إسرائيل”، كما دعمت الإبادة ضد الفلسطينيين، ونشطت خلال حرب الإبادة على غزة في دعم جيش الاحتلال، وجمع التبرعات لصالحه، ودعت صراحة لعودة الاستيطان في غزة.

ونقلا عن مصادر عبرية، فإن 80% من الفعاليات التوراتية للجيش تتم تحت إشراف حركة “حباد”. وتعتبر “حباد” كذلك حركة “حسيدية” في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، والمقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم.

وأسس حركة “حباد” الحاخام شنيور ملادي عام 1788، وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.

وتتبع منظمة “حباد-لوبافيتش” التقاليد اليهودية السائدة، ولها جذور في الحركة الحسيدية في القرن الثامن عشر.

وتوفر بيوت “حباد” حول العالم لليهود المحليين والمسافرين طعام الكوشر ومكانا للصلاة وخدمات دينية أخرى.

وهناك أكثر من 3500 مؤسسة “حباد” في أكثر من 85 دولة، منها جنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية وروسيا وأستراليا وآسيا والمملكة المتحدة وأجزاء كثيرة من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية.

وكلمة “حباد” هي اختصار عبري للملكات الفكرية الثلاث “الحكمة، والفهم والمعرفة”، وكلمة “لوبافيتش” هي اسم المدينة في بيلاروسيا حيث تمركزت الحركة لأكثر من قرن.

وتقدم المنظمة ذات الرؤية بشأن الضفة الغربية، حيث تقول: “في ما يتعلق بمنطقة يهودا والسامرة، على الضفة الغربية لنهر الأردن، فهي مناطق جبلية تطل على المدن الساحلية الكبرى على الجانب الآخر من الخصر الضيق لإسرائيل”.

وتعتقد المنظمة أن “الحفاظ على حيازة الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب الأيام الستة (حرب 1967)، أمر ضروري ليس فقط لمنع الهجوم، ولكن أيضا للحماية من المقاومة”.

وتقول المنظمة إن “وجود الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة يطرح مشاكل أمنية. ومع ذلك، فمن الأسهل بكثير السيطرة على تلك المشاكل عندما تكون الولاية القضائية على هذه المناطق تحت السيطرة الإسرائيلية”.

🔍 تحليل جماعة حباد الاستيطانية وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن حركة “حباد” لم تعد مجرد منظمة دينية حسيدية، بل أصبحت ذراعاً أيديولوجياً عالمياً فاعلاً في دعم الأجندة التوسعية الإسرائيلية. إن الانتشار الواسع لبيوت “حباد” في أكثر من 85 دولة، بما في ذلك الدول العربية التي طبعت، يمنحها غطاءً دينياً لعمليات جمع التبرعات والدعم اللوجستي لجيش الاحتلال، كما حدث بوضوح خلال حرب الإبادة على غزة. هذا الامتداد العالمي يفسر سبب استهداف مبعوثيها، سواء في أستراليا أو في دبي، حيث يُنظر إليهم كجزء لا يتجزأ من المشروع الاستيطاني المتطرف. إن الأيديولوجية التي تتبناها **جماعة حباد الاستيطانية**، والقائمة على رفض الانسحاب من أي شبر من الأراضي المحتلة، تجعلها شريكاً أساسياً في صناعة القرار الأمني والعسكري في إسرائيل، وهو ما تؤكده المصادر العبرية حول إشرافها على الفعاليات التوراتية للجيش. بالتالي، لا يمكن فصل حوادث استهداف أفرادها عن دورها المحوري في دعم العنف والاستيطان. إن فهم نفوذ **جماعة حباد الاستيطانية** ضروري لفهم كيفية تغلغل الأيديولوجيات المتشددة تحت ستار العمل الديني. وتؤكد مواقف **جماعة حباد الاستيطانية** بشأن الضفة الغربية وغزة أن هدفها ليس روحياً فقط، بل هو سيطرة جغرافية وأمنية كاملة.

💡 إضاءة: 80% من الفعاليات التوراتية لجيش الاحتلال تتم تحت إشراف حركة “حباد”.

❓ حقائق خفية حول جماعة “حباد”

شو يعني كلمة “حباد”؟
هي اختصار عبري للملكات الفكرية الثلاث: الحكمة، والفهم، والمعرفة.
وين المقر الرئيسي لهي الحركة؟
المقر الرسمي لحركة “حباد-لوبافيتش” يقع في بروكلين، نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية.
هل “حباد” بتدعم الاستيطان في غزة؟
نعم، تدعو الحركة صراحة لعودة الاستيطان في غزة وتعتبر السيطرة على القطاع والضفة ضرورة لأمن “أرض إسرائيل”.
كم عدد الدول اللي فيها مؤسسات لحركة “حباد”؟
لديها أكثر من 3500 مؤسسة منتشرة في أكثر من 85 دولة حول العالم.
مين هو الحاخام اللي انقتل بالإمارات؟
هو الحاخام زفي كوغان، مبعوث الحركة، الذي عثر على جثته في مركبته في دبي عام 2024.
متى تأسست حركة “حباد”؟
أسسها الحاخام شنيور ملادي عام 1788، ونشأت في بيلاروسيا.
×

🧥 شو نلبس بكرا؟