غـــــــــــزة

يـــــــــــوم

رياضة

جوجل يتنبأ بطرفي المباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022! خطأ تقني أم “مؤامرة”؟

نتائج الثانوية العامة

قبل أقل من شهرين على انطلاق نهائيات #كأس_العالم قطر 2022، بدأ المتابعون يتحدثون عن أبرز المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب الأغلى عالمياً، لكن موقع محرك البحث #جوجل كان أكثر جرأة وتنبأ حتى بطرفي المباراة النهائية. كيف ذلك؟

موقع Middle East Eye البريطاني أشار في تقرير له الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، إلى أنه في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 التي أُقيمت في جنوب إفريقيا، كان لدينا الأخطبوط بول ذو القوى الروحية، الذي تنبأ بنتائج المباريات.

ومع قدوم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، اتسع نطاق الحيوانات المتنبئة، ليصير لدينا الأخطبوط رابيو في اليابان، والقط الأبيض الأصم أخيل، والليمور سبارتاك، وكلاهما من روسيا، إضافة إلى الخنزير ميستيك ماركوس من بريطانيا.

كانت التنبؤات تخطئ أحياناً وتصيب في أحيانٍ أخرى، وهو شيء متوقع.

لكن عشاق كرة القدم وخبراء اللعبة الذين يريدون التنبؤ بهوية الفريقين اللذين سيلعبان المباراة النهائية في كأس العالم قطر 2022، في 18 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، لم يحتاجوا إلا إلى البحث عن الأحداث المقامة في ستاد لوسيل عبر محرك البحث جوجل، ليجدوا أن فرنسا سوف تواجه البرازيل في ملعب “جوهرة الصحراء”في نهائي كأس العالم قطر 2022.

ذلك هو ما فعله حساب AtaqueFutbolero على تويتر، ونشر النتائج على موقع التواصل الاجتماعي كي يراها العالم.

هل هناك مؤامرة قبل كأس العالم قطر 2022؟

عشاق كرة القدم الذين يفترضون وجود مؤامرة كبرى تدور على قدم وساق، وتتورط فيها بالأحرى اتحادات الرهانات المشبوهة، سيكون من الأفضل لهم افتراض أن هناك خطأً ما من جانب الشركة العملاقة في مجال التقنية، أو ربما هي “بيانات باطلة” وفقاً لما أعلنه أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة جوجل.

لدى جوجل خطط لمعالجة مثل هذه المعلومات الخاطئة، وقد أعلنت الشركة في الشهر الماضي تحديثات جديدة لمعالجة المشكلة، بجانب خطط لنشر “تقرير إرشادي حول المحتوى” إذا حصل المستخدمون الذين يبحثون عن موضوع ما باستخدام محرك البحث، على نتائج بحثٍ بجودةٍ رديئة.

يعتقد باندو ناياك، نائب رئيس قسم البحث في جوجل، أن هذه الخطوة الابتكارية سوف تقوّي الوعي الإعلامي وتكافح المعلومات الخاطئة والمضللة حول العالم.

قال ناياك: “أحياناً ينتقل الاهتمام بموضوعات الأخبار العاجلة أسرع من الحقائق، أو لا تكون هناك معلومات موثوقة كافية على الإنترنت حول موضوع ما. يشير خبراء الوعي المعلوماتي في الغالب إلى هذه المواقف على أنها بيانات باطلة”.

كما أضاف: “لمعالجة هذه الأمور، نعرض تقارير إرشادية حول المحتوى في المواقف التي تشهد تطوراً سريعاً لموضوعٍ ما، فتشير [هذه التقارير الإرشادية] إلى أنه ربما يكون من الأفضل تحرّي الأمر لاحقاً عندما تكون هناك مصادر أكثر متاحة”.


مُهمّتي متابعة وتغطية الأحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية. أقوم بمتابعة تحركات اللاعبين والمدربين وتحليل تأثيرها على الفرق والبطولات. ومتابعة أهم البطولات والمسابقات الرياضية حول العالم.

منشورات ذات صلة