الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

صفقة الغاز: مكافأة “إسرائيل” على السرقة بعد عامين من الإبادة

تابع آخر الأخبار على واتساب

صفقة الغاز الإسرائيلية تثير الجدل: هل هي مكافأة للإبادة؟

الـخـلاصـة حول صفقة الغاز الإسرائيلية

📑 محتويات:

تثير **صفقة الغاز الإسرائيلية** الأضخم في تاريخ الاحتلال مع مصر جدلاً واسعاً، حيث بلغت قيمتها 35 مليار دولار لتوريد 130 مليار متر مكعب حتى 2040. بينما يرى نتنياهو أنها تخدم مصالح الاحتلال، يؤكد ناشطون أنها تمثل مكافأة لإسرائيل بعد عامين من الإبادة في غزة. يرى المنتقدون أن هذا الغاز هو في الأصل مسروق من المياه العربية (غزة وسيناء)، وأن الصفقة تضع الاقتصاد المصري تحت السيطرة الإسرائيلية. في المقابل، يرى البعض أن القرار مصري اقتصادي بحت لسد فجوة الإنتاج. كما ربط مراقبون إعلان الصفقة بتصريح نتنياهو حول مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرين إلى حَلحلة سياسية.

📎 المختصر المفيد:
• صادق نتنياهو على أضخم صفقة غاز في تاريخ الاحتلال مع مصر بقيمة 35 مليار دولار، لتوريد 130 مليار متر مكعب حتى عام 2040.
• الصفقة الجديدة هي تعديل لاتفاق 2019، وتأتي بضغط أمريكي بعدما أمر نتنياهو بتأجيل تنفيذها في سبتمبر الماضي.
• يرى ناشطون أن الاتفاق يمثل مكافأة لإسرائيل بعد عامين من الإبادة، وأن الغاز المباع هو في الأصل غاز عربي مسروق من بحر غزة وسيناء.
• يحذر المنتقدون من أن الصفقة تضع اقتصاد مصر وبنيتها التحتية للطاقة تحت السيطرة الإسرائيلية.
• ربط مراقبون إعلان الصفقة بتصريح نتنياهو حول مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرين إلى حلحلة سياسية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تفتح “أكبر صفقة غاز” في تاريخ الاحتلال مع مصر، كما وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أكثر من عامين من التوتر بين الطرفين، بسبب حرب الإبادة على قطاع غزة.

وصادق نتنياهو،الأربعاء، على اتفاق بيع الغاز لمصر، في صفقة بلغت 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار)، بعد التأكد من أن الصفقة تتماشى مع مصالح الاحتلال.

وأكدت تقارير إعلامية أن الصفقة جاءت بضغط أميركي على تمريرها، خصوصا وأن نتنياهو سبق وأمر بعدم استكمال تنفيذ الاتفاق في سبتمبر الماضي، رغم إعلان شركة “نيو ميد” أحد الشركاء في حقل ليفياثان الإسرائيلي عن اتفاق توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمصر.

والصفقة الجديدة، تعد تعديلا لاتفاق وقف عام 2019، وكان ينص على تصدير نحو 60 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي إلى مصر حتى عام 2030، لترتفع، وفق الاتفاق الجديد، إلى 130 مليار متر مكعب حتى عام 2040.

ويتضمن الاتفاق الجديد، مرحلتين، تبدأ الأولى بإمدادات جزئية عام 2026 بنحو 20 مليار متر مكعب، فيما تضخ في المرحلة الثانية، نحو 110 مليارات متر مكعب بعد استكمال توسعة خطوط الربط بين الحقل ومحطات الإسالة في مصر.

وبحسب مراقبين، ستستخدم القاهرة جزءا من إمدادات الغاز لتغطية الطلب المحلي، بينما يعاد تصدير جزء آخر في صورة غاز مسال عبر محطاتها. ويرى ناشطون أن الاتفاق هو حول الغاز المصري نفسه، والذي اشترته “إسرائيل” سابقا بأسعار زهيدة جدا، وهي التي تعيد بيعه لمصر اليوم مقابل 35 مليار دولار.

وبينما يرى مغردون أن “القرار المصري بشراء الغاز الإسرائيلي كان اقتصاديا، لا سياسيا، بسبب فجوة الإنتاج المحلي”، يدّعي ناشطون أن اتفاق الغاز، يعني أن “كهرباء مصر ومصانعها واقتصادها، أصبحت تحت سيطرة إسرائيلية، والتي تستطيع قطع الإمدادات عن مصر في أي لحظة”.

كذلك، يعتقد ناشطون أن “نتنياهو فشل في استخدام الغاز كورقة ضغط على مصر، حيث لم تغير القاهرة موقفها من الحرب على غزة، ولم تقدم تنازلات سياسية مقابل الصفقة، وهو ما يعني أن الاحتلال اضطر في النهاية للفصل بين الخلاف السياسي والحاجة الاقتصادية”.

ويؤكد آخرون أن صفقة الغاز “لا تنهي التوتر، لكنها تبقيه تحت السيطرة”، فالخلافات المرتبطة بالحرب على غزة والتهجير والدور الإقليمي لمصر ما زالت قائمة، وينبه ناشطون أيضا إلى أن “إعلان صفقة الغاز جاء بالتزامن مع تصريح نتنياهو حول مناقشة الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، وهو من وجهة نظرهم، يشير إلى “حلحلة سياسية” بين الجانبين.

وفي المقابل، يعبر ناشطون عن سخطهم من صفقة الغاز، ويقول ناشط إن “الغاز الذي اشترته الحكومة المصرية من العدو بمبلغ 35 مليار دولار، هو غاز سرقه الاحتلال من بحر غزة، ومن سيناء العربية، فالاحتلال يسرق، ومصر تدفع”، ويتساءل “هل نضب غاز البلاد العربية ليكون الاحتلال الملجأ؟”.

ويرى ناشط أن “اتفاقية الغاز بين إسرائيل ومصر ليست خدمة للشعوب، بل مكافأة لإسرائيل بعد عامين من الإبادة والظلم”، وتعزز صفقة الغاز الاحتلال، وتزيد من معاناة الشعوب، وفق القائل. ويذكر آخر أن “المستفيد الأكبر من صفقة الغاز هو إسرائيل، وهي التي تقف وراء عرض الصفقة من البداية، باستدراج مصر وتقديم عرض مغري، بهدف تحسين صورة الاحتلال في المنطقة، بعد العنف والإبادة في غزة، وتدخلاتها في سوريا”.

ويعلق ناشط آخر أن “مصر صدرت الغاز بوقت سابق للاحتلال بأسعار متدنية، في وقت كانت تعاني نقصا في الموارد، واليوم بعد سيل المجازر، تعقد مع الاحتلال أضخم صفقة غاز في تاريخه، بما يعزز قوته الاقتصادية والعسكرية”.

🔍 تحليل صفقة الغاز الإسرائيلية وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى نجاح الضغط الأمريكي في تمرير الصفقة، رغم محاولات نتنياهو السابقة لعرقلتها كورقة ضغط سياسية على القاهرة. إن توقيت إعلان **صفقة الغاز الإسرائيلية** بالتزامن مع الحديث عن المرحلة الثانية من هدنة غزة، يوحي بمحاولة إسرائيلية لفصل المسار الاقتصادي عن الخلافات السياسية الحادة المتعلقة بالحرب والتهجير. بالنسبة لمصر، فإن الحاجة الملحة لتغطية الطلب المحلي وإعادة تصدير الغاز المسال لتحقيق إيرادات دولارية، جعلت القرار الاقتصادي يطغى على الاعتبارات السياسية والشعبية، حتى لو كان الثمن هو تعزيز القوة الاقتصادية والعسكرية للاحتلال. يرى المنتقدون أن هذه الصفقة تعيد بيع الغاز العربي المسروق بأسعار باهظة، مما يعزز السيطرة الإسرائيلية على البنية التحتية للطاقة المصرية. إن استمرار الجدل حول **صفقة الغاز الإسرائيلية** يكشف عن عمق الأزمة الأخلاقية والسياسية التي تواجه الأنظمة العربية في التعامل مع الاحتلال، خاصة عندما يتعلق الأمر بموارد حيوية. هذه الصفقة، التي يصفها البعض بأنها مكافأة للإبادة، تخدم مصالح الاحتلال الاستراتيجية وتؤمن له سيولة مالية ضخمة. إن تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر **صفقة الغاز الإسرائيلية** يهدف إلى تحسين صورة الاحتلال إقليمياً بعد سيل المجازر.

💡 إضاءة: يرى ناشطون أن الغاز الذي تشتريه مصر هو في الأساس غاز عربي مسروق من بحر غزة وسيناء، وأن إسرائيل تعيد بيعه لمصر مقابل 35 مليار دولار بعد أن كانت قد اشترته سابقاً بأسعار زهيدة.

❓ تساؤلات جوهرية حول صفقة الغاز

ليش مصر عم تشتري غاز من إسرائيل وهي عندها غاز؟
يرى البعض أن القرار اقتصادي بحت لسد فجوة الإنتاج المحلي المتزايدة، بينما يرى آخرون أن الغاز الإسرائيلي يعاد تصديره كغاز مسال لتحقيق إيرادات دولارية.
كم قيمة الصفقة الجديدة وكمية الغاز المتفق عليها؟
بلغت قيمة الصفقة 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار)، لتوريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي حتى عام 2040.
هل الغاز اللي عم تشتريه مصر هو غاز مسروق؟
يدّعي ناشطون أن هذا الغاز هو في الأساس غاز عربي مسروق من المياه الإقليمية لغزة وسيناء، وأن إسرائيل تعيد بيعه بأسعار مرتفعة.
شو علاقة الصفقة بالتوتر السياسي بين الطرفين وحرب غزة؟
يرى مراقبون أن الصفقة لا تنهي التوتر، لكنها تبقيه تحت السيطرة، وقد جاء إعلانها بالتزامن مع مناقشة نتنياهو للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
مين المستفيد الأكبر من هاي الصفقة؟
يؤكد ناشطون أن المستفيد الأكبر هو إسرائيل، حيث تعزز الصفقة قوتها الاقتصادية والعسكرية وتساعدها في تحسين صورتها الإقليمية.
هل الصفقة بتخلي اقتصاد مصر تحت سيطرة إسرائيل؟
نعم، يحذر ناشطون من أن اعتماد مصر على الغاز الإسرائيلي يجعل كهرباءها ومصانعها تحت سيطرة إسرائيلية تستطيع قطع الإمدادات في أي وقت.