تسييس يوروفيجن يهدد بانهيار المسابقة وانسحاب الدول
الـخـلاصـة حول تسييس يوروفيجن
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تواجه مسابقة الأغنية الأوروبية خطر الانهيار الوشيك بسبب **تسييس يوروفيجن** وتصاعد انسحاب الدول احتجاجاً على مشاركة إسرائيل. وأفاد الصحفي الأميركي ديف كيتينغ بأن خمس دول (إسبانيا، هولندا، أيرلندا، سلوفينيا، آيسلندا) أعلنت انسحابها رسمياً، مشيراً إلى أن الأزمة لا تقتصر على الوضع في غزة فحسب، بل تمتد إلى الجدل حول تسييس عملية التصويت. وكشف كيتينغ أن الحكومة الإسرائيلية دفعت لشركة استشارات لإدارة حملات تصويت مدفوعة، مما أثار الشكوك حول نتائج المسابقات السابقة. وحذر من أن اتحاد البث الأوروبي فشل في إجراء الإصلاحات اللازمة، وأن رفض الفنانين المشاركة قد يمتد إلى دول محورية كالسويد، مما قد ينهي المسابقة بحلول عام 2026.
📎 المختصر المفيد:
• تهديد بانهيار مسابقة يوروفيجن بسبب انسحاب 5 دول أوروبية احتجاجاً على مشاركة إسرائيل.
• الانسحابات ناجمة عن الوضع في غزة والجدل حول تسييس عملية التصويت.
• اتهامات للحكومة الإسرائيلية بإدارة حملات تصويت مدفوعة عبر شركة استشارات.
• اتحاد البث الأوروبي رفض تحديث قواعد التصويت خوفاً من اتهام إسرائيل بارتكاب خطأ.
• تحذيرات من رفض الفنانين المشاركة، واحتمالية انسحاب السويد، مما ينهي المسابقة بحلول 2026.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
تواجه مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” تهديدا بالانهيار بسبب تصاعد عدد الدول المنسحبة احتجاجا على السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة، وفقما أدلى به الصحفي الأميركي المتخصص في الشؤون الأوروبية ديف كيتينغ.
وأفاد كيتينغ بأن اتحاد البث الأوروبي لن يكون قادرا على إجراء الإصلاحات اللازمة لضمان عودة الدول التي انسحبت من المسابقة.
ومؤخرا، أعلنت 5 دول أوروبية -هي إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا وآيسلندا- عن انسحابها رسميا من مسابقة الأغنية الأوروبية احتجاجا على السماح بمشاركة إسرائيل فيها، وذلك بعد وقت قصير من إعلان اتحاد البث الأوروبي قراره بهذا الشأن.
وأشار كيتينغ إلى أن قرارات الانسحاب من المسابقة لم تكن ناجمة فقط عن الوضع في قطاع غزة، بل تأثرت أيضا بالجدل الدائر حول “تسييس عملية التصويت”.
حملات مدفوعة
وأضاف كيتينغ “في العام الماضي، احتلت إسرائيل المركز الأول في تصويت الجمهور، كما حققت درجة عالية جدا في العام الذي سبقه. وبما أن الأغنية في العام الماضي أو في المسابقة الأخيرة لم تحقق أداء جيدا على منصة “سبوتيفاي”، فقد بدا هذا الأمر مريبا للكثيرين، إذ لم يكن أحد يستمع لتلك الأغنية حقا”.
وذكر الصحفي أن الحكومة الإسرائيلية دفعت لشركة استشارات لإدارة حملة تطلب من الناس التصويت لإسرائيل كنوع من الدعم السياسي.
وتابع “لدي أصدقاء في الولايات المتحدة تلقوا هذه الرسائل النصية، علما بأن الولايات المتحدة لا تبث مسابقة يوروفيجن، ولا أحد هناك يعرف ماهية هذا الحدث تقريبا. ومع ذلك، لدي بعض الأصدقاء الذين صوتوا لإسرائيل رغم أنهم لم يشاهدوا هذه المسابقة في حياتهم قط”.
ولفت كيتينغ إلى أن إسرائيل بذلك قامت بـ”تسييس التصويت”، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تنتهك القواعد المكتوبة حرفيا، لكنها انتهكت “روح المسابقة”.
كما ذكر أن اتحاد البث الأوروبي، رغم تحذيرات العديد من الدول، لم يجر التحديثات المطلوبة على قواعد التصويت والحملات. وأكمل “السبب في ذلك هو أن اتحاد البث الأوروبي لا يريد أن يبدو وكأنه يقول إن إسرائيل ارتكبت خطأ ما”.
أزمة العثور على مشاركين
وأشار المتحدث إلى أن الدول المشاركة ستواجه صعوبة في العثور على مغنين لإرسالهم إلى المسابقة في المرحلة المقبلة. وذكر أن 16 مغنيا تنافسوا لتمثيل البرتغال في “يوروفيجن”، أعلنوا أنهم سيرفضون المشاركة في المسابقة إذا تم اختيارهم وتمثيل بلادهم بوجود إسرائيل.
وأكد كيتينغ أن هذا الوضع قد يتكرر في دول أخرى مشاركة مثل السويد التي تعد “حجر الزاوية” في يوروفيجن. وحذر “إذا لم تشارك السويد في مسابقة يوروفيجن 2026، فإن الأمر سينتهي برمته”.
وأشار إلى أن مسابقة يوروفيجن للأغاني هي الحدث التلفزيوني الأكثر مشاهدة عالميا بعد الأحداث الرياضية، وتعد الفعالية الثقافية الوحيدة الواسعة النطاق التي تُنظم دون مشاركة الولايات المتحدة.
وأردف “إذا خسرت أوروبا مسابقة يوروفيجن بسبب النقاشات المتعلقة بإسرائيل، فستكون خسارة كبيرة جدا وسيكون أمرا مؤسفا حقا”.
غضب فني
وكان 170 فنانا بلجيكيا أدانوا قرار هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن 2026″، وذلك على خلفية مشاركة إسرائيل فيها.
وفي مايو/أيار الماضي، طالب نحو 4 آلاف فنان من 5 بلدان إسكندنافية (النرويج والدانمارك والسويد وآيسلندا وفنلندا) -بينهم فنانون سبق أن شاركوا في المسابقة- بإقصاء إسرائيل، واعتبروا مشاركتها “تلميعا” للإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
يذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، خلفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
🔍 تحليل تسييس يوروفيجن وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الفعاليات الثقافية الكبرى لم تعد بمنأى عن التوترات الجيوسياسية، بل أصبحت ساحة جديدة للصراع الناعم. إن الأزمة التي تضرب مسابقة يوروفيجن ليست مجرد خلاف فني، بل هي انعكاس مباشر لفشل المؤسسات الأوروبية، وتحديداً اتحاد البث الأوروبي، في الفصل بين الفن والسياسة. إن السماح بمشاركة إسرائيل، رغم التحذيرات الدولية وحجم الإبادة في غزة، أدى إلى تفجير داخلي يهدد بإنهاء الحدث الثقافي الأكثر مشاهدة بعد الرياضة. وقد كشف الصحفي ديف كيتينغ عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالحملات المدفوعة لتوجيه التصويت، مما يؤكد وجود محاولات ممنهجة لـ **تسييس يوروفيجن** وتشويه نزاهة المنافسة. إن رفض الاتحاد الأوروبي إجراء إصلاحات على قواعد التصويت، خوفاً من إظهار إسرائيل بمظهر المخطئ، يمثل تواطؤاً مؤسسياً يفاقم الأزمة. هذا الفشل في التعامل مع **تسييس يوروفيجن** لا يهدد فقط مستقبل المسابقة، بل يقوض مصداقية الحياد الأوروبي المزعوم. وإذا استمرت موجة انسحاب الفنانين والدول، خاصة إذا لحقت السويد بالركب، فإن نهاية يوروفيجن ستكون دليلاً دامغاً على أن **تسييس يوروفيجن** قد نجح في تدمير الفعالية الثقافية الأوروبية الوحيدة واسعة النطاق التي لا تشارك فيها الولايات المتحدة.
💡 إضاءة: التحذير من أن انسحاب السويد من مسابقة يوروفيجن 2026 قد يؤدي إلى إنهاء المسابقة برمتها.
❓ حقائق صادمة حول انهيار يوروفيجن
شو هي الدول اللي انسحبت من يوروفيجن اعتراضاً على إسرائيل؟
هل الانسحاب كان بس بسبب الوضع بغزة؟
كيف إسرائيل قدرت “تسيّس” التصويت؟
ليش اتحاد البث الأوروبي ما عمل إصلاحات على قواعد التصويت؟
شو دخل أميركا بالتصويت المدفوع؟
مين هم الفنانين اللي رفضوا المشاركة؟
📖 اقرأ أيضًا
- المغني السويسري نيمو يعيد جائزة يوروفيجن رفضا لمشاركة إسرائيل
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من “يوروفيجن 2025” بسبب جرائم ضد الفلسطينيين
- اللوفر يشدد إجراءاته الأمنية بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسي
- الشرطة الدانماركية: نفحص شحنة تسلمتها السفارة الإسرائيلية
- سبب غريب أجبر الفرنسي إيفرا على تناول 38 حبة مسكنات يوميا

