الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

صحف عالمية: استعداد أميركي للمضي بتنفيذ اتفاق غزة دون نزع سلاح حماس

تابع آخر الأخبار على واتساب

المضي باتفاق غزة يكشف استراتيجية ترامب الجديدة

الـخـلاصـة حول المضي باتفاق غزة

📑 محتويات:

تتصدر تغطيات الصحف العالمية مسألة المضي باتفاق غزة، حيث كشفت وول ستريت جورنال عن استعداد واشنطن لتنفيذ خطة ترامب للسلام حتى دون التزام حماس بنزع سلاحها. وأشار السفير الأميركي السابق دانيال شابيرو إلى معارضة ترامب لاستئناف العمليات العسكرية الكبرى، وكشف عن خطة لنشر قوة قوامها 10 آلاف جندي بقيادة أميركية في القطاع. في سياق متصل، سلطت فايننشال تايمز الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، مشيرة إلى أن مشاهد الخيام الغارقة هي حصيلة حتمية لسياسة الإبادة ومنع مواد الإيواء. داخلياً، حذرت هآرتس من أن حكومة نتنياهو تمرر قوانين تهدد الديمقراطية الإسرائيلية وتزيد من فساد الدولة وتدينها. دولياً، فرضت واشنطن عقوبات على قاضيين في الجنائية الدولية بسبب مواقفهما ضد إسرائيل.

📎 المختصر المفيد:
• واشنطن مستعدة لتنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة دون اشتراط نزع سلاح حماس، وفقاً لوول ستريت جورنال.
• كشف السفير الأميركي السابق عن خطة لنشر قوة قوامها 10 آلاف جندي في غزة تحت قيادة أميركية.
• ترامب يعارض استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية الكبرى خشية الإضرار بمصداقيته المرتبطة بإنهاء الحرب.
• فايننشال تايمز أشارت إلى أن الأوضاع الكارثية في غزة هي حصيلة حتمية لسياسة الإبادة ومنع مواد الإيواء.
• صحيفة هآرتس حذرت من أن حكومة نتنياهو تمرر قوانين تهدد الديمقراطية الإسرائيلية وتزيد من فساد الدولة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تصدر الشأن الفلسطيني الإسرائيلي تغطيات كبرى الصحف العالمية، مع تركيز لافت على مستقبل الحرب في قطاع غزة وتداعياتها السياسية والإنسانية.



ورأت صحيفة وول ستريت جورنال أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة تُعد على نطاق واسع “انتصارا” رغم العقبات الكبرى، وعلى رأسها مسألة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن واشنطن مستعدة للمضي قدما في تنفيذ الخطة حتى دون التزام واضح من حماس بنزع سلاحها.

وفي السياق نفسه، قال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل دانيال شابيرو إن ترامب يعارض استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية الكبرى، خشية الإضرار بمصداقيته المرتبطة بإنهاء الحرب، كاشفا عن سعي الإدارة الأميركية لنشر قوة قوامها 10 آلاف جندي في غزة تحت قيادة أميركية، على أن يستغرق تجهيزها معظم العام المقبل.

وتناولت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الأوضاع الكارثية في غزة مع العواصف الشتوية، مشيرة إلى معاناة السكان العالقين في الخيام.

ونقلت عن إريكا جيفارا روساس، كبيرة الباحثين في منظمة العفو الدولية، قولها إن مشاهد الخيام الغارقة بالمياه والمباني المنهارة ليست نتيجة الطقس وحده، بل حصيلة حتمية للإبادة الجماعية المستمرة، وسياسة إسرائيل المتعمدة في منع دخول مواد الإيواء والترميم للنازحين.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن حكومة بنيامين نتنياهو مررت سلسلة قوانين تهدد الديمقراطية في إسرائيل، معتبرة أن هذه التشريعات لا تعالج أزمات ما بعد الحرب على غزة، بل تعزز سيطرة الحكومة و”تجعل الدولة أكثر فسادا وتدينا وأقل ديمقراطية”.

وحذرت الصحيفة من أن الانتخابات المقبلة ستكون استفتاء على “مستقبل إسرائيل ذاته، لا على القضية الفلسطينية”.

دوليا، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن وزارة الخارجية الأميركية قررت فرض عقوبات على قاضيين في المحكمة الجنائية الدولية، بزعم قيامهما بأعمال “سياسية وغير شرعية” ضد إسرائيل، في خطوة تعكس ضغوطا أميركية متواصلة على المؤسسات الدولية لمنع انتقاد تل أبيب.

وفي ملفات أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن ديفيد ميليبند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، وصفه الوضع في السودان بأنه مثال صارخ على الفوضى العالمية الجديدة وعجز النظام الدولي عن التعامل معها.

أما صحيفة تايمز البريطانية فأفادت بموافقة قادة أوروبيين على منح أوكرانيا قرضا بقيمة 90 مليار يورو بعد قمة شاقة في بروكسل، تعد الأكثر توترا وحسما في تاريخ الاتحاد الأوروبي الحديث.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز تصعيد ترامب ضد فنزويلا، محذرة من استخدامه مبررات قانونية مضللة، في حين ختمت صحيفة إندبندنت البريطانية بالإشارة إلى تعهد بريطاني بمواجهة العنف ضد المرأة باعتباره تهديدا بحجم الإرهاب.

🔍 تحليل المضي باتفاق غزة وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى تحول استراتيجي في الموقف الأميركي، حيث انتقلت واشنطن من المطالبة بأهداف قصوى (مثل نزع السلاح الكامل) إلى تبني مقاربة براغماتية تركز على الاستقرار المؤقت. إن الإصرار على المضي باتفاق غزة، حتى مع بقاء القدرات العسكرية لحماس، يعكس ضغوطاً سياسية داخلية على الرئيس ترامب لإنهاء الملف قبل الانتخابات، ما يجعله مستعداً لتجاوز الخطوط الحمراء الإسرائيلية. هذا التوجه يضع واشنطن في مسار تصادمي مع حكومة نتنياهو التي تعتبر نزع السلاح شرطاً وجودياً. الكشف عن خطة نشر قوة أميركية ضخمة يؤكد أن واشنطن تستعد لتحمل مسؤولية أمنية مباشرة وطويلة الأمد في القطاع، محولة الصراع من حرب إقليمية إلى عملية أمنية دولية معقدة. هذا التورط يهدف إلى منع الفراغ الأمني، لكنه يثير تساؤلات حول طبيعة السلطة التي ستدير غزة فعلياً. إن التناقض بين الأهداف السياسية العاجلة والواقع الأمني المعقد يجعل من المضي باتفاق غزة مهمة محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية، خاصة مع استمرار الأزمة الإنسانية وتدهور الديمقراطية الإسرائيلية كما حذرت هآرتس. إن المضي باتفاق غزة يمثل رهاناً كبيراً على قدرة القوة الأميركية على فرض الاستقرار.

💡 إضاءة: الكشف عن سعي الإدارة الأميركية لنشر قوة قوامها 10 آلاف جندي في غزة تحت قيادة أميركية، على أن يستغرق تجهيزها معظم العام المقبل.

❓ حقائق خفية حول استراتيجية واشنطن في غزة

ليش أميركا مستعجلة على تنفيذ الاتفاق حتى لو حماس ما سلمت سلاحها؟
ترى واشنطن أن المضي بالخطة ضروري لتحقيق الاستقرار المؤقت، وأن نزع السلاح الكامل يُعد عقبة كبرى قد تؤدي إلى استئناف العمليات العسكرية.
مين القوة اللي بدها أميركا تنشرها بغزة؟
تسعى الإدارة الأميركية لنشر قوة قوامها 10 آلاف جندي في غزة تحت قيادة أميركية، ويُتوقع أن يستغرق تجهيزها معظم العام المقبل.
شو سبب معارضة ترامب لعمليات إسرائيل العسكرية الكبيرة؟
يعارض ترامب استئناف العمليات العسكرية الكبرى خشية الإضرار بمصداقيته المرتبطة بإنهاء الحرب في القطاع.
شو علاقة الطقس السيئ بالوضع الإنساني بغزة حسب فايننشال تايمز؟
نقلت فايننشال تايمز عن منظمة العفو الدولية أن مشاهد الخيام الغارقة هي حصيلة حتمية للإبادة الجماعية المستمرة وسياسة إسرائيل المتعمدة في منع دخول مواد الإيواء.
شو القوانين اللي هآرتس بتقول إنها بتهدد الديمقراطية الإسرائيلية؟
أشارت هآرتس إلى أن حكومة نتنياهو مررت سلسلة قوانين لا تعالج أزمات ما بعد الحرب، بل تعزز سيطرة الحكومة وتجعل الدولة أكثر فساداً وتديناً وأقل ديمقراطية.
ليش أميركا فرضت عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية؟
قررت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على قاضيين بزعم قيامهما بأعمال “سياسية وغير شرعية” ضد إسرائيل.