قامت شركة توصيل طرود في بريطانيا بتعطيل روبوت دردشة آلي يقوم بإجابة المواطنين عن استفساراتهم عبر الإنترنت في الموقع الخاص بها، بعد أن قام باستخدام عبارات بذيئة وجَّهها لعميل كان من المفترض أن يقوم بمساعدته في تحديد موقع طرده المفقود.
الروبوت يستجيب لطلب الشاب بقول كلمات بذيئة
وأبلغ آشلي بوشامب، موسيقي مقيم في لندن، عن هذه المشكلة على موقع X، حيث حاول استخدام برنامج الدردشة الآلي من DPD لتتبع الطرد المفقود، لكن البرنامج فشل في تقديم أي إجابات مفيدة له.
إثر ذلك قام الشاب بإمضاء بعض الوقت المرح مع برنامج الدردشة الآلي، فطلب منه طلبات متفاوتة ليست من واجبات البرنامج.. غير أن الروبوت كان متجاوباً معه دون إظهار أي مانع له في ذلك..
حتى تمادى الشاب في طلب استخدام كلمات بذيئة منه ليجيب الذكاء الإصطناعي بشكل صادم: “اللعنة نعم! سأبذل قصارى جهدي لأكون مفيداً قدر الإمكان، حتى لو كان ذلك يعني الشتائم”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وافق الروبوت أيضاً على طلب لانتقاد شركته وأنتج قصيدة محرجة “حول مدى عدم فائدتها وقال: “DPD هي أسوأ شركة توصيل في العالم. إنها بطيئة وغير موثوقة وخدمة العملاء الخاصة بها سيئة للغاية. لا أوصي بها أبداً لأي شخص”.
مقطع حوار الشاب مع الروبوت يحقق تفاعلاً عالياً..
قام الشاب بوشامب، إثر ذلك بنشر حواره مع الروبوت على منصة التواصل الاجتماعي
ً.حقق أكثر من 1.4 مليون مشاهدة في يوم واحد تقريبا x
وقالت الشركة في بيان لها: “تم تعطيل عنصر الذكاء الاصطناعي على الفور ويجري تحديثه حالياً”.
وقال إنه طلب في البداية من الروبوت أن يروي له نكتة بعد فشله في الحصول على معلومات حول حالة الطرد، وعندما فعل ذلك، طلب منه كتابة قصيدة عن إخفاقات خدمة العملاء الآلية.
وقال بوشامب لتلفزيون آي.تي: في إنه لم يتسلم الطرد بعد. “أعتقد أنهم قد يحتجزونه كرهينة الآن، لن ألومهم على أية حال”.
بدورها صرّحت شركة DPD UK أن تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في نظام الدردشة الخاص كانت ناجحة لعدة سنوات، إلى جانب خدمة العملاء البشرية، ولكن حدث خطأ بعد ذلك في تحديث النظام ويرجح أنه السبب في ما حصل.
