فاجأ الألماني يورغن كلوب جماهير ليفربول الإنجليزي حول العالم بإعلانه الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، الرحيل عن تدريب الفريق في نهاية الموسم الحالي 2023-2024.
سبب رحيل كلوب عن ليفربول
وقال كلوب، عبر موقع النادي الإنجليزي على الإنترنت: “الأمر هو أنني، كيف سأقولها، طاقتي تتراجع.. أفهم أنها صدمة للكثير من الناس في هذا الوقت لسماع هذا لأول مرة، لكن بوسعي شرح الأمر أو محاولة ذلك على الأقل”.
وأضاف: “أحب كثيراً جداً كل ما يتعلق بهذا النادي، وأحب كل ما يتعلق بالمدينة وكل ما يتعلق بجمهور فريقنا. وأحب الفريق والطاقم الفني.. أحب كل شيء، لكن اضطراري لاتخاذ هذا القرار يُظهر أنني مقتنع بضرورة الإقدام على هذه الخطوة”.
وتابع المدرب المخضرم قوله: “ليست لديَّ مشكلة الآن.. بالتأكيد كنت أعرف منذ مدة طويلة أنني سأضطر لإعلان ذلك في مرحلة ما؛ لكني على ما يرام تماماً الآن.. وأعرف أنني لن أتمكن من الاستمرار في أداء المهمة إلى ما لا نهاية”.
وبعد أن قاد كلوب (56 عاماً) ليفربول للصعود لنهائي كأس الرابطة الأربعاء الماضي، أبلغ إدارة النادي بأنه سينهي مسيرته مع ليفربول بعد ثمانية أعوام ونصف في نهاية الموسم الحالي.
وقال ليفربول إن مساعدي المدرب بيبين ليندرز وبيتر كرافيتز سيغادران النادي في نفس التوقيت أيضاً.
وكان كلوب انضم إلى ليفربول في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وفاز معه بدوري أبطال أوروبا وبالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة وكأس السوبر إلى جانب درع المجتمع.
وأدار كلوب 464 مباراة لليفربول منذ وصوله، حقق الفوز في 288 منها، وتعادل 96 مرة، مقابل 80 خسارة.
خليفة كلوب في ليفربول
وبدأت التكهنات مبكراً بشأن الخليفة المحتمل لكلوب في ليفربول، وقال الألماني ريان بابل، لاعب ليفربول السابق، إن أحد النجوم السابقين لـ”الريدز” يستعد لتولّي المهمة.
وكتب بابل عبر حسابه الشخصي في منصة “X”: “انتظروا يا رفاق، في الواقع إنه أمر سهل.. ببساطة: تشابي ألونسو”.
ودافع الإسباني ألونسو عن ألوان ليفربول بين عامي… وساهم في تتويجه بدوري أبطال أوروبا… قبل أن يبدأ مسيرة أخرى ناجحة مع ريال مدريد، وبعد اعتزاله اللعب شق طريقاً ناجحاً في مجال التدريب”.
ويقود ألونسو (42 عاماً) حالياً فريق باير ليفركوزن متصدر جدول ترتيب الدوري الألماني، وتولى المهمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويرتبط معه بعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2016.
وأشرف ألونسو على ليفركوزن في 64 مباراة، فاز الفريق في 41 منها، وتعادل 13 مرة، مقابل 10 هزائم، وهي نتائج ضمنت للفريق صدارة الدوري الألماني بفارق 4 نقاط عن بايرن ميونيخ حامل اللقب، وبلوغ دور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي.