أثار اقتصار الترشيحات التي حصل عليها فيلم Barbie لجوائز الأوسكار، الثلاثاء، على اسم راين جوسلينج الذي يؤدي دور “كين”، صديق الدمية الشهيرة، من دون مخرجة العمل جريتا جيرويج وصاحبة الدور الرئيسي فيه مارجو روبي، خيبة واسعة وسخطاً عارماً بين محبي الفيلم في الولايات المتحدة.
وعلّق عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على هذه المفارقة، انطلاقاً من المواضيع التي تناولها الفيلم.
واعتبر الروائي براد ميلتزر عبر شبكة “إكس” تعليقاً على إدراج راين جوسلينج ضمن المتنافسين على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي أن “ترشيح “كين” لا “باربي” هو بالضبط حبكة الفيلم”.
ويشكّل “باربي” الذي حقق إيرادات عالية خلال صيف 2023 نقداً لاذعاً للصعوبات التي تواجهها النساء في الحصول على الاعتراف بقدراتهنّ.
وسبق أن نالت كل من جريتا جيرويج ومارجو روبي مجموعة من الترشيحات والجوائز الهوليوودية، وكان من المتوقع أن تكونا بين المتنافسين على مكافآت الأوسكار.
ومع أن Barbie حصل على ترشيحات لثماني جوائز من بينها تلك المخصصة لأفضل فيلم، خيّب تغييب جريتا جيرويج ومارجو روبي عن قائمة المتنافسين في فئتي “أفضل مخرج” و”أفضل ممثلة” آمال محبّي العمل وأعضاء طاقم التمثيل.
وكان راين جوسلينج من أوائل الذين عبروا عن عدم فهمه للأمر، قائلاً في بيان: “يشرفني كثيراً أن أكون مرشحاً، ولكن لا يوجد كين من دون “باربي”، ولا يوجد فيلم Barbie من دون جريتا جيرويج ومارجو روبي”.
وأضاف “ألطف ما يقال إني أشعر بخيبة لعدم ترشيحهما في فئتيهما”.