تنطلق أولى حلقات مسلسل “بين السطور”، بطولة الثنائي صبا مبارك وأحمد فهمي، الأحد، عبر MBC1 و”MBC العراق”، ومنصة “شاهد”.
ويرصد المسلسل المقتبس من الدراما الكورية Misty، حياة الإعلامية هند سالم، فرغم نجاحها وحياتها المستقرة ظاهرياً، إلا أنها تبدو موضع حسد وغيرة من الآخرين، وتحيط بعض الجوانب الخاصة من حياتها بالكتمان، لكن تتعقد الأمور عند وقوع جريمة، وتجد نفسها مضطرة لمواجهة ماض اعتقدت أنها تجاوزته، فتبدأ الأسرار بالتكشف، لتهدد ليس مستقبلها المهني فحسب، بل زواجها أيضاً.
ويشارك في بطولة المسلسل، كلّ من محمد علاء، وناردين فرج، وسلمى أبو ضيف، وعلي الطيب، ووليد فواز، وباسل الزارو، ومعالجة درامية وإشراف على الكتابة نجلاء الحديني، وإخراج وائل فرج.
أعماق النفس البشرية
وكشفت صبا مبارك، تفاصيل الشخصية التي تُجسدها داخل المسلسل، قائلة: “أجسد شخصية المُذيعة التلفزيونية هند سالم، التي تقدم حلقات اجتماعية وإنسانية جذابة ومُثيرة في الوقت ذاته بعنوان (بين السطور)، وتتقاطع معها الأحداث، وتجعلها شريكة في الوقائع، وليست مُجرد مُتابع”.
وأوضحت، في بيانٍ صحافي، أن “العمل يغوص في أعماق النفس البشرية ومكنوناتها، ويُقدمنا بصورة طبيعية كبشر خطائين، نُصيب وننجح ونفشل ونعيش المراحل الحياتية المختلفة بحلوها مرها”.
ورأت صبا أن النسخة المُعربة أفضل من الأصلية، إذ فضلت قراءة الحلقات الأولى من النص العربي، قبل مُشاهدة حلقات النسخة الكورية، مشيرة إلى أن “ما يميز المُسلسل هو الاهتمام بالتفاصيل، سواء من ناحية الكتابة أو الإخراج أو الأداء التمثيلي”.
قضايا اجتماعية
من جانبه، قال الفنان أحمد فهمي، أنه يُجسد شخصية المُحامي حاتم عز الدين، الذي استقال من العمل في النيابة العامة ليلتحق بالمُحاماة، ويعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتابع أن “المُسلسل يطرح الكثير من القضايا الاجتماعية التي يجب أن تُناقش بصورة أكبر وأكثر عمقاً”، لافتاً إلى أنه تحمس للمشاركة في المسلسل، كونه يُتيح له ما يبحث عنه من موضوعات تحتاج مجهوداً تمثيلياً كبيراً.
ولفت إلى أن “هذه المرة الأولي التي أعمل فيها مع وائل فرج وصبا مُبارك، لكن بعد أيام قليلة من التصوير حصل توافق فكري كبير بيننا، وتحولنا من مجرد فريق عمل إلى أصدقاء، وهو ما انعكس بصورة كبيرة أيضاً على الأداء المُشترك أمام الكاميرا”.
أما المخرج وائل فرج، أكد أن عنوان المسلسل يعكس المحتوى الذي يجعل مضموناً شديد الخصوصية، ويرصد الكثير من خفايا النفس البشرية وخباياها، إذ يحاول كل شخص فيه أن يبوح بجزء من الحقيقة، لكن تظل الكثير من الأسرار مخفية بين السطور.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى له في تقديم مسلسلات مأخوذة عن فورمات عالمية، موضحاً أن “هذه التجارب لا تعيب الدراما العربية بل تغنيها، وهو منهج مُتبع منذ سنوات طويلة في السينما والتلفزيون، والأهم هو طريقة التناول وكيفية التعريب، وإضافة ما يُحقق المُتعة والأفكار المتجددة للمُشاهد”.