يتجه عدد من نجوم الدراما التلفزيونية، إلى “التيمة الشعبية” في موسم مسلسلات رمضان 2024، كونها تحظى بنسبة متابعة كبيرة طوال فترة عرضها، كما أنها تتناول موضوعات تعتمد على الأكشن والإثارة والتشويق.
6 مسلسلات من إجمالي 32 مسلسلاً تقريباً، مقرر عرضهم في رمضان المقبل، هو عدد الأعمال التي تنتمي إلى الدراما الشعبية.
وتشمل هذه المسلسلات، كلّ من “العتاولة” للثنائي أحمد السقا وطارق لطفي، و”بيت الرفاعي” بطولة أمير كرارة، و”كوبرا” لمحمد عادل إمام، و”المعلم” لمصطفى شعبان، و”حق عرب” لأحمد العوضي، و”محارب” لحسن الرداد.
“العتاولة”
ويتعاون أحمد السقا وطارق لطفي، في مسلسل “العتاولة” بعد سنوات طويلة من الغياب، وسيُقدمان عملاً درامياً يتناول قصة شعبية، تعتمد على الإثارة والتشويق.
الفنان طارق لطفي، قال لـ”الشرق”، إن “العتاولة” يُقدم تيمة مختلفة، لذا تحمس للمشاركة في هذا المسلسل، ويطل على جمهوره في رمضان 2024 بشكلٍ جديد تماماً وغير معتاد، قائلاً: “شخصيات العمل ثرية جداً، والقصة مليئة بالتفاصيل”.
وأشار إلى أن “هذا المسلسل أتاح لي الفرصة للعمل مع أحمد السقا من جديد، بعد فترة غياب طويلة، فكنا نتطلع إلى تقديم عمل فني يجمعنا معاً، لكن الظروف لم تكن تسمح بذلك”.
ويشُارك في بطولة المسلسل، بجانب أحمد السقا وطارق لطفي، كلّ من مي كساب، وزينة، وباسم سمرة، صلاح عبد الله، فريدة سيف النصر، والعمل تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.
وتدور أحداث المسلسل، حول شقيقين يعيشان في حارة شعبية، يمارسان العديد من الأعمال الخارجة عن القانون، ويدخلان في صراع كبير، ويسعى كل منهما للقضاء على الآخر.
“بيت الرفاعي”
ويواصل أمير كرارة، تصوير مسلسله الجديد “بيت الرفاعي”، والذي يعود من خلاله إلى “التيمة الشعبية” التي طالما اشتهر بها، قبل 10 سنوات تقريباً.
ويتعاون أمير كرارة، مع مجموعة كبيرة من الممثلين، في هذا المسلسل، أبرزهم أحمد رزق، وسيد رجب، ومحمد لطفي، والعمل تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال، وتدور أحداثه حول تجارة الآثار وما ينتج عنها من صراعات.
“المعلم”
ويستمر الفنان مصطفى شعبان، في تقديم قصص وموضوعات في قالب شعبي، حيث سيوجَد في رمضان المقبل بمسلسل “المعلم”، ويظهر فيه بشخصية تاجر سمك.
وأثيرت حالة من الجدل مؤخراً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بأن أحداث المسلسل مستوحاة من الفيلم الشهير “شادر السمك” للفنان أحمد زكي، والذي عُرض عام 1986.
وتدور أحداث المسلسل، في إطار شعبي حول فكرة صعود شاب بسيط يعمل في شادر السمك، إلى أن يصبح أحد أهم تجار سوق السمك، ويسعى للسيطرة على السوق بشكل تام؛ مما يجعله يواجه صراعات عديدة.
ويشاركه البطولة كلّ من سهر الصايغ، وأحمد بدير، ومنذر رياحنة، وأحمد فؤاد سليم، وهاجر أحمد، وانتصار، وتأليف محمد الشواف، وإخراج مرقس عادل.
وبدوره، نفى المخرج مرقس عادل، ما أثير خلال الفترة الأخيرة، حول تشابه أحداث المسلسل مع فيلم “شادر السمك”، مؤكداً لـ”الشرق” أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة.
وقال إنّ: “التشابه الوحيد بينهما، هو طبيعة المكان نفسه، لكن الأحداث والشخصيات مختلفة تماماً، وهذا سيتضح جيداً للمُشاهد عند عرض المسلسل”.
“كوبرا”
وبعد غياب دام نحو عامين، يعود محمد إمام للمنافسة في ماراثون دراما رمضان، من خلال مسلسل جديد يحمل اسم “كوبرا”، والذي بدء تصويره قبل أيام.
ويُجسد داخل العمل، شخصية شاب من منطقة شعبية، تدفعه الظروف لارتكاب خطأ ما، ليعيش بعدها حياة بشكلٍ مختلف تماماً عن حياته السابقة.
ويشاركه البطولة، كلّ من مجدي كامل، ومحمد ثروت، وهشام إسماعيل، ومنة فضالي، وأحمد فتحي والعمل تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج أحمد شفيق.
أما حسن الرداد، الذي يعود بعد غياب دام عام كامل عن الدراما التلفزيونية، سيشارك بمسلسل ينتمي إلى التيمة الشعبية، يحمل اسم “محارب”، ويُشاركه البطولة أحمد زاهر، وماجد المصري، ونرمين الفقي، وناهد السباعي وآخرين، وهو تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.
وقال حسن الرداد، لـ”الشرق”، إنه يُجسد خلال الأحداث شخصية “عزيز محارب” يعمل سائق سيارة ميكروباص، ويتعرض لأحداث تُغير مجرى حياته، متابعاً “شخصية تحمل كل مواصفات البطل الشعبي، والشهامة والجدعنة”.
“حق عرب”
وفي أول بطولة مطلقة له بالدراما التلفزيونية، يُشارك أحمد العوضي في رمضان المقبل، بمسلسل “حق عرب”، تأليف محمود حمدان، وإخراج إسماعيل فاروق، وبطولة رياض الخولي، ووفاء عامر، وميرهان حسين.
المؤلف محمود حمدان، قال لـ”الشرق”، إنّ: “المسلسل ينتمي إلى نوعية دراما الأكشن الشعبي، خاصة أن الجمهور أصبح يفضل تلك التيمة الشعبية في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أن “المسلسل يتناول قصة ذات مضمون عميق، بعيداً عما يُقدم في الفترة الأخيرة من مسلسلات شعبية خالية من المضمون الجيد”.
وقالت الناقدة ماجدة خير الله، لـ”الشرق”، أن “الأعمال التي حققت نجاحاً مؤخراً، كلها قصص إنسانية وأبطالها تشبه الناس العادية، والتيمة الشعبية ستؤدي إلى فشل الكثير من المسلسلات”، لافتة إلى أن “المنتج صار يعتقد أن البطل ينجح من خلال هذه التيمة، وكأنه يلعب على المضمون، وجعل هذا الأمر الكثير من الفنانين لا يقدمون أدواراً مختلفة”.